السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
مكالمة بين العراق وإيران: القوات الأمريكية ستخرج
مكالمة بين العراق وإيران: القوات الأمريكية ستخرج
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
المستقبل العراقي / عادل اللامي

اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني في حديث مع الرئيس برهم صالح، أمس الأربعاء، ان أمن بلاده من أمن العراق ومكانته الاقليمية والدولية مهمة لإيران، فيما اكد له صالح ان بلاده جادة في اخراج القوات الاجنبية من العراق.
وصدر عن الرئاستين العراقية والايرانية بيانان مختلفان تابعتهما «المستقبل العراقي» عن اتصال هاتفي اجراه الرئيس صالح مع نظيره الايراني روحاني حيث اشارت بغداد الى ان الرئيسين تبادلا التهاني لمناسبة حلول شهر رمضان «وتمنى الرئيسان للشعبين الصديقين مزيداً من الاستقرار والرخاء والتقدم». وبينت انه جرى خلال الاتصال الهاتفي، بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات وبما يخدم مصالح الشعبين وبما يعزز العلاقات المتينة بين البلدين، كما جرى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة ذات الاهتمام المشترك.وأضافت رئاسة الجمهورية انه تم التأكيد ايضا على أهمية تخفيف حدة التوترات في المنطقة، والتزام الحوار والتلاقي في حسم المسائل العالقة، والتكاتف في مواجهة التحديات المختلفة، وخصوصا جائحة «كورونا» والعمل على الحَد من تداعياتها الصحية والاقتصادية، والعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، قالت الرئاسة الايرانية إن روحاني «شدد في حديث مع نظيره العراقي، على ضرورة تطوير وتعميق العلاقات بين البلدين»، قائلا: «إننا نعتبر أمن العراق أمننا ونعارض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة». 
واشار روحاني الى أن «تعزيز كرامة العراق وسلطته وتعزيز استقلاله وتعزيز المكانة الإقليمية والدولية لهذا البلد له مكانة خاصة بالنسبة لنا».
ووصف الرئيس الايراني العراق بأنه صديق جيد وجار لإيران وشدد على ضرورة تطوير وتعميق العلاقات بين البلدين في جميع المجالات وخاصة التعاون الاقتصادي والتجاري، وقال «يمكن لطهران وبغداد تطوير التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيز دورها في التطورات الإقليمية لتكون مؤثرة».
وشدد روحاني قائلا ان «إيران تعتبر أمن العراق أمنها».وتابع روحاني «إننا نعارض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق ونعتبره على حساب هذا البلد والمنطقة بأسرها ونعتقد أن أمن المنطقة يجب أن يكون من الدول نفسها».وأشار إلى أن «الأميركيين يلعبون دورًا مزدوجًا في محاربة الإرهاب وأن أفعالهم على الحدود العراقية السورية غامضة ووجود القوات الأميركية في المنطقة لم يساعد في إحلال السلام والاستقرار».
واكد على «ضرورة تسريع تنفيذ وتشغيل الاتفاقيات السابقة بما في ذلك مشروع سكة حديد الشلامجة - البصرة وربط السكك الحديدية للبلدين». 
وقال أيضاً «يمكن لإيران والعراق، بالنظر إلى إمكاناتهما الاقتصادية، أن يكونا مكملين لبعضهما البعض في الاقتصاديات، وتطوير التعاون مع بعضهما البعض وزيادة حجم التبادلات والعلاقات التجارية من خلال تعزيز نقل البضائع والعبور».
من جانبه، هنأ الرئيس العراقي برهم صالح ايران حكومة وشعبا بقدوم الشهر واصفاً العلاقات مع إيران بأنها استراتيجية ومتطورة آخذاً بعين الاعتبار القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة بين البلدين، مؤكدا على تعزيز العلاقات في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية.  وشدد على أن الحكومة العراقية تبذل جهودها لتنفيذ الاتفاقيات كافة في مختلف المجالات الثنائية، بما يخدم مصلحة البلدين والمنطقة. 
ونوهت الرئاسة الايرانية الى ان الرئيس صالح قد شدد على «أهمية إرساء السلام والاستقرار في المنطقة وتعاون جميع دول الجوار لتحقيق هذا الهدف». 
وأضاف أن قرار الحكومة العراقية بإنهاء وجود القوات الأجنبية في هذا البلد هو قرار جاد وفي هذا الصدد اجرينا مفاوضات استراتيجية ومستمرة مع الأميركيين والتي ستستمر حتى تحقيق النتيجة النهائية» بحسب بين الرئاسة الايرانية.
وكان العراق والولايات المتحدة قد اتفقا اثر جولة من الحوار الاستراتيجي بينهما الاسبوع الماضي على عدم ابقاء اي قواعد عسكرية اميركية في العراق وتحديد جدول زمني لانسحابها، بينما اكدت بغداد لواشنطن انها ماتزال بحاجة لقواتها لتدريب وتسليح قواتها الامنية وحصر دور التحالف الاستشاري بقتال تنظيم «داعش». وأكد البلدان في بيان مشرك انه في ضوء تطور قدرات القوات الأمنية العراقية توصل الطرفان الى ان دور القوات الاميركية وقوات التحالف قد تحول الان الى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية الاميركية خارج العراق على ان يتفق الطرفان على التوقيتات الزمنية في محادثات فنية مقبلة. وقال الرئيس برهم صالح في تصريحات مؤخراً ان عدد افراد القوات الاجنبية في العراق يبلغ حاليا 2500 عسكريا.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=66002
عدد المشـاهدات 2878   تاريخ الإضافـة 15/04/2021 - 05:01   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 04:29   رقم المحتـوى 66002
محتـويات مشـابهة
صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية
القاضي زيدان والعمري يبحثان التعاون بين القضاء ومجلس محافظة ذي قار
بعد الامطار الوفيرة.. خبير مائي: العراق لا يزال بمرحلة الخطر
العراق يتسلم أحد المطلوبين المدانين باختلاس أموال الدولة من السلطات الماليزية
وزير الصحة يؤكد افتتاح المستشفى العراقي الكوري خلال الاشهر المقبلة

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا