رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
موعد مع الرئيس
موعد مع الرئيس
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
     التحليل السياسي /غانم عريبي

هنالك ثلة من أهل الراي في الاعلام والثقافة ممن خبرتهم المسيرة الطويلة من المنافي والاغتراب والعمل الفكري والاعلامي المسلح ومن أهل الوطن لديها راي مختلف في الاوضاع والتطورات العراقية ولديها رؤية في التحول والديمقراطية والحلول المفتوحة على التنمية والمستقبل لايراها الرئيس العبادي ولم يعرفها للاسف الشديد السادة في مكتبه الخاص.
تلك الكوكبة ليس لديها مطالب شخصية او خاصة ولن تتملق لاحد او تربت على كتف احد او كان لها تاريخ مع التصفيق والاشادة بالفخامة ودولة الرئيس حين كان البلد يضج بالقتل والاستهداف وداعش قاب قوسين او ادنى من الدخول الى العاصمة والفساد يضرب في كل مكان والناس في الجانب الاخر من ضفة الخلاف تدعو الى الفخامة ودولة الرئيس بالعزة والكرامة وطول العمر وان يمده الله تعالى بالمزيد من الحياة لكي تبقى الامة مصانة من خطر الارهاب.. هذه الثلة أيها الرئيس العبادي تؤمن ان اساس الملك هو العدالة الاجتماعية والحرية للناس كافة والدولة كيان للامة ورئيس الوزراء موظف حكومي في موقع الرئيس وليس «دولة الرئيس» كما تم تكريسه في السنوات الماضية من عمر هذه التجربة المظلومة!.
هذه الثلة المؤمنة بالعراق والدولة العراقية تؤمن ان الدولة للامة وليس هنالك دولة للرئيس!.
هنا ليس لي طلب خاص رغم الكم الهائل من الاعتراضات والشكاوى التي يحملها ابناء القلم والاعلام والصحافة اليك والى الدولة العراقية لكنني ساغض النظر عنها لان الذي بين ايدينا ومايتحرك في اوضاعنا العراقية من تحولات واعاصير وتحديات اكبر من الهم الخاص وشخصيا ليس لي لا اعتراض ولا طلب مادام الله تعالى انعم علي بالعودة من المنفى الاجباري بعد 28 عاما من الاغتراب بسبب انتمائي للحالة الاسلامية وليس لدي شيء من هذا الذي تعافه النفس المؤمنة بالوطن لكن الذي يدمي القلب ان الرئيس الذي كان واحدا منا في المنفى وناشطا مميزا في التيار الاسلامي وحالته الحزبية والسياسية يجتمع برؤساء تحرير بعض الصحف وما يرشحه الاخوة في المكتب الخاص وهم اخوة اجلاء ونحترمهم ونجل تاريخهم ولايستدعى اللبيب والقديم ولصيق الروح بالحالة والوطن والامه ومعاناته والاكثر اقترابا من نبض الناس وتحديات المستقبل ومحن التنمية الاجتماعية العارفين بالخبايا ممن يصدقون الرئيس العبادي القول في كل مواطن الشبهة والهنة والخلة!. اود ان اقول للرئيس الذي احببناه اخا عزيزا ورئيسا بسيطا ومتواضعا ان استشارة اهل الراي من ابناء تاريخ المعارضة العراقية ممن تعرفوا على الصدق والاخلاص للوطن وممن لاتغرهم الملذات الثوريين في مواقع العدالة الاجتماعية وتطبيق القانون المعتدلين في موقع الثورة على الفساد وسرقة المال العام هو القاعدة والجوهر والمعنى وهو المطلب الاهم في اطار العلاقة بالاعلام الوطني مع جل احترامي للبعض الذين اعتاد الاخوة المحترمون في مكتبك دعوتهم لتظهر معهم في الاعلام وانت الصادق في استشارتهم من اجل بناء معايير وطنية ومنطقية وموضوعية للاعلام الوطني في المعركة المفتوحة مع الارهاب وفي معركة بناء الكيان والدولة.
أيها الرئيس انت اليوم في موقع الاخ بالنسبة لنا نحن الذين جايلناك في المنفى وتعرفنا اليك في الدولة رئيسا للوزراء وفي موقع الاب في الدستور العراقي الذي صوت عليه الملايين بداية التغيير قبل 14 عاما من الان ومن المهم جدا ان تكون كما نريد ويريد الوطنيون والاسلاميون ان تكون.. حريصا على استدعاء اهل الراي وليس اهل الجملة المعسولة لكنها تنطوي على كثير من المطالب الشخصية والقليل من المطالب الوطنية تتغشاها نوايا بالاستيطان في «لائحة المطالب الخاصة» وانت رجل مهموم بالوطن والتحرير وكيف تضع العراق بعد سنوات النكوص والتراجع والخيبة والفساد في قلب العافية والصحة والسلامة والاستقرار. الاعلام هو قلب العملية السياسية وقلب المصالحة الوطنية ورئة الوحدة الوطنية وليس هنالك من سبيل لقوة الرئيس وانفتاح الامة عليه الا الاعلام الوطني القادر بالمعايير المنطقية والواقعية والموضوعية اجراء هذا «الشد الجدلي» بين الرئيس والامة والطموح ببناء مجتمع متماسك ودولة ديموقراطية قوية.
بلغني انك تقرا مايكتب في الاعلام العراقي وتتابع الشاردة والواردة ممايكتب في الصباح والمساء وماينشر في الاعلام العربي والاجنبي عن تطورات الاوضاع العراقية وبودي ان اقول لك وانت في وارد اجراء تغييرات مهمة في «شبكة الاعلام العراقي» ان اختيار الرجل القادر على اجراء الاصلاحات المطلوبة والبناء على بناء الاخ الشبوط في شبكة تحولت الى دولة اعلامية مهمة بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل مسالة مطلوبة ولانتمنى ان تاتي «حالة» متعجلة ولاتمتلك رؤية او مشروع للتطوير فتخرب ماتم تاسيسه وتهدم ماسهرت عقول وقلوب على تكريسه.
أيها الرئيس العبادي
اعرف انك لاتملك اعلاما خاصا وليس لديك فضائية كما ليس لديك سيولة كما كان لغيرك حتى تتحرك بالشكل الذي تمنح نفسك هذا القدر من التمدد والتحرك لبناء حالة سياسية خاصة بك كما تم ذلك في المراحل السابقة بل لازلت متمسكا بالتحالف الوطني وترى في اعلام الدولة الوسيلة الموضوعية التي يتم التحرك من خلالها لمواجهة التحديات المختلفة وبناء الحالة السياسية الصحيحة لكن من الضروري ايضا «وانا هنا اتحدث اليك من موقع المؤيد لبعض ماقمت به من اجراءات واصلاحات» الانعطاف على القدرات والقابليات الاعلامية الوطنية التي يجمعها بك المشترك الوطني مع استبعاد كل المشتركات الحزبية والفئوية التي درج البعض على التماسها والاقتراب منها فاذا فعلت ذلك كنت الى الله اقرب وانت رجل رسالي ورباني وتفهم في القران والفكر الاسلامي وامل ان لانجد في مشهد الصورة التلفزيونية وانت تلتقي اعلاميين هذا البعض الذي كان يصفق قبل تشكيل الحكومة لغيرك ومتحمس للحالة التي كانت قائمة وكان مستعدا لان يحرق البلد اذا ما اتت حكومة اخرى.. ان وجود هذا البعض وهم ليسوا اعلاميين بالمناسبة ولم يسبق لهم ان كتبوا سطرا واحدا وانا اعرفهم من زمن المعارضة العراقية لكنهم برعوا في الظهور على الشاشات التلفزيونية وكانت الجملة ومازالت على السنتهم كمن يمشي في الطين او يتعثر بمجرى نهر فرعي في محلة بائسة!.
أيها الرئيس العبادي
ان اهل الراي هم عماد الدولة ورسلك الى الناس فلا تبعد اهلك وقربهم اليك ولاقيمة لدولة دون راي سديد ولاقيمة لرسالة بلا رسول!.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=6638
عدد المشـاهدات 723   تاريخ الإضافـة 29/07/2015 - 21:37   آخـر تحديـث 12/03/2024 - 11:36   رقم المحتـوى 6638
محتـويات مشـابهة
الرئيس الإيراني: سنرد بشكل هائل وواسع وموجع على أدنى عمل يستهدف مصالحنا
محافظ النجف يعلن موعد مباشرة فريق الجهد الخدمي بالخطة الخدمية
السوداني يلتقي الرئيس الامريكي في واشنطن ويؤكد : نعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة
بالتفاصيل .. النفط تعلن موعد انطلاق جولتي التراخيص الخامسة والسادسة
وزير الكهرباء يوجه بتنفيذ خطة كبرى وواسعة لإنارة الشوارع والطرق الرئيسية والمجسرات والأنفاق في العاصمة بغداد كمرحلة أولى

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا