السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
مسؤول في العتبة الحسينية ينتقد السياسة الاقتصادية: لا نعلم أين سيكون مصير العراق!
مسؤول في العتبة الحسينية ينتقد السياسة الاقتصادية: لا نعلم أين سيكون مصير العراق!
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
بغداد / المستقبل العراقي
أنتقد مسؤول في العتبة الحسينية المقدسة، السياسة الاقتصادية في البلد» محذراً من «تداعيات استمرارها على مستقبل العراق».
وقال معاون الأمين العام للعتبة أفضل الشامي في كلمة القاها امام عدد من المسؤولين وأساتذة الاقتصاد «هل يمكن لبلد يمتلك خامس احتياطي النفط في العالم، وثاني احتياطي النفط في الشرق الأوسط أن يعاني من مشاكل البطالة في هذه المرحلة، فيما نشاهد ارتفاع خط الفقر بشكل خطير، الى جانب ذهاب أكثر من (80%) من موازنته الى خارج البلاد». 
وجاءت كلمة الشامي خلال المؤتمر العلمي الخامس عشر الذي انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء، تحت شعار (الاقتصاد العراقي بين تحديات الاصلاح وتبعات جائحة COVID_19)، برعاية جامعة كربلاء وبالتعاون مع الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة. 
وأضاف الشامي، ان «هذه المؤتمرات إنما تنعقد لتحقق مجموعة من الأهداف أهمها نتاج الباحثين والساعين لحل مشاكل مستقبلية،» لافتا الى ان «المؤتمر يتناول مفصلا مهما ومشكلة قائمة تتعلق بوضع الاقتصاد العراقي، وخاصة في ظل الظروف الراهنة نتيجة تفشي جائحة (كورونا) عالميا وانعكاسها على ارتفاع نسبة الفقر في العراق». 
وأوضح إن «البحوث التي تم اختيارها ركزت على وضع حلول لمساعدة أصحاب القرار على تجاوز الأزمات، ولكن اسمحوا لي أن أتكلم كفرد عراقي يعيش ضمن هذه الأجواء ولدي عدة تساؤلات، وهذه التساؤلات بلسان حال كثير من العراقيين، وبمختلف طبقاتهم، واتمنى من الباحثين أن يجيبوا على بعض منها في ثنايا هذا المؤتمر العلمي». 
وتابع «هل يمكن لبلد يمتلك خامس احتياطي النفط في العالم، وثاني احتياطي على مستوى الشرق الأوسط أن  يعاني من مشاكل البطالة في هذه المرحلة، فيما نشاهد ارتفاع خط الفقر بشكل خطير، وهناك أكثر من (80%) من موازنة العراق تذهب الى خارج البلاد بسبب عدم وجود صناعات، والسبب الآخر عدم وجود إنتاج محلي للسلع الاستهلاكية البسيطة، والتي تنتج في أغلب دول الجوار، ومنها دول تعاني مشاكل أكبر من العراق، السؤال هل هناك قصور في العقل العراقي لحل هذه المشاكل، ام أن هنالك آفة الفساد التي ضربت مفاصل الدولة، وإلى متى؟، هل من المنطق أن يكون اقتصاد العراق ريعيا يعتمد على بيع النفط فقط، وأكل ايراده، ولا نعلم أين سيكون مصير العراق لو وجد العالم مصدراً للطاقة بديلاً عن النفط». وتساءل أيضاً «متى نرى وزارة الصناعة تستعيد عافيتها، وحركة عجلة مصانعها، لتشغيل عشرات الآلاف من العاطلين، وانقاذ عشرات الآلاف من العوائل الفقيرة، متى نرى وزارة الزراعة وهي تعلن أن العراق لايحتاج الى أي منتج زراعي مستورد من الخارج، حتى تعود الزراعة وتزدهر في ارض السواد، وهنا يجب أن يمارس الجيل الجديد دوره لوضع خطط اقتصادية ناهضه للأجيال القادمة، حتى لا نكون لعنة للأجيال المقبلة، وحتى لا نكون لعنة على ما تم التفريط به من خيرات العراق».
إلى ذلك، قال المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء مظهر محمد صالح، إن «مشاريع العتبة الحسينية تعد انموذجا للنهضة في العراق»..
وذكر صالح خلال مشاركته في المؤتمر الاقتصادي الدي اقامته جامعة كربلاء بالتعاون مع العتبة الحسينية تحت شعار {الاقتصاد العراقي بين تحديات الاصلاح وتبعات جائحة COVID_19}، إن «العراق ورث أربع عقود من التنمية الضائعة، إضافة إلى الانتكاسات التي مر بها خلال جائحة (كورونا) وتدهور أسواق النفط، وكذلك مشاكل أخرى، وهذا المؤتمر العلمي (15)  يعتبر المفصل لتنمية الرأي العام، وهو أساس العلوم والتقدم للبلد، وهو صانع القرار الاقتصادي للبلد، حيث ان الرأي العام العلمي لابد ان يكون مدعم بالبحوث والدراسات، وبالتالي فإن هذا المؤتمر مهم جداً وستكون له آثار إيجابية على صنع القرار في العراق». 
وأضاف أن «دور العتبة الحسينية المقدسة بكل ما تطرحه وتنتجه هو غير ربحي ويمثل النهضة بالعراق، وانموذجا، وهذه النماذج التي ترفدها العتبة الحسينية وتقوم باعمامها وتوسيعها بشكل عام، تخلق مناخات تنمية رائدة، وما نراه بأن العتبة الحسينية المقدسة هي جدحة الاقتصاد العراقي، فهي تقدم مشاريع غير ربحية تعطي رؤية عن مستقبل العراق، لذا نحتاج إلى نماذج من مشاريع العتبة الحسينية وعلى الدولة ان ترى وتتابع هذه المشاريع ونجاحاتها لأن الدولة صاحبة المشروع الأكبر في حياة الناس والمجتمع».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=66864
عدد المشـاهدات 1036   تاريخ الإضافـة 17/06/2021 - 11:39   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 18:16   رقم المحتـوى 66864
محتـويات مشـابهة
القبض على الارهابي «ابو اليمامة» المسؤول عن مفارز الهاون بداعش بنينوى
القبض على 4 متهمين يتاجرون بالكتب الأثرية
بعد معلومات استخباراتية.. مقتل 100 إرهابي في كمين نصبه جيش بوركينا فاسو لهم
كاساس: التغيير سيكون مستمراً في صفوف المنتخب
المالية النيابية تشدد على ضرورة وضع خطة لتأمين رواتب المتقاعدين

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا