رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
أثر الفتوى
أثر الفتوى
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
محمد حسن الساعدي
ونحن نعيش أجواء وأيام ذكرى فتوى الجهاد الكفائي والتي اطلقها المرجع الديني الاعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني، تهديد عصابات داعش ودخولها الى الموصل ووصلوها الى مشارف مدينة بغداد، فاننا نستذكر بفرح تلك الاحداث التي غيرت مجرى الاحداث في البلاد، وجعلته رقماً صعباً في المعادلة الاقليمية والدولية، وعلى الرغم من مرور من مشروع مواجهة خطر التكفير الداعشي، عملت المرجعية الدينية لان تجفف منابع الارهاب وحواضنه السياسية المتعددة والمنتشرة في مؤسسات الدولة كافة، عبر اطلاق حزمة الإصلاحات ومواجهة الفساد، فيما عدت بيانات المرجعية الدينية عبر منبر صلاة الجمعة أن الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة ولا بد من مقاومتهما ومواصلة مشروع الاصلاح، وبناء دولة العدل والمساواة. 
لذلك ما ان علا الصوت وصدر الأمر من إحدى أزقة النجف القديمة، حتى تنادت النفوس، وتنافست الأرواح وهرولت الأجساد لتدفع الضرر، وتمحو الأثر وتكتب التاريخ من جديد أن هناك من يستطيع كتابة التاريخ ويعيد أمجاد الأمة الإسلامية من جديد، على يد أبنائها لطرد غربان الليل وجرذان الحفر، وتكتب بخط عريض أنها «فتوى الجهاد الكفائي» التي رسمت معالم اللحظة التاريخية الجديدة في العراق، وفتحت للأمة آفاقاً جديدة في رسم مستقبلها، وحررت العقول من تبعية الأشخاص إلى التنافس من أجل الوطن، وطرد الإرهاب الداعشي الذي عاث في الأرض فساداً، واحرق الحرث والنسل، وهتك الحرمات وهجر الأبرياء وبدون وجه وباسم الدين وهو منهم براء. إن دخول المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، آثار كثير من التساؤلات حول الهدف من وراء هذا الدخول المباشر على خط السياسة وتحديداً الملف الأمني، إلا أن القارئ المنصف يجد أن هذا الدخول جاء بعد استشعار المرجعية الدينية بالخطر الذي يهدد وحدة العراق أرضاً وشعباً، وإرجاع البلاد إلى المربع الأول، والى معادلة أخرى ظالمة تحكم العراق بالحديد والنار، لذلك كان لزاماً على المرجعية الدينية أن تقلق وتعلن موقفها في ضرورة التصدي والوقوف بوجه العصابات الإرهابية الداعشية والتي تمكنت من السيطرة على ثلث العراق.
تدّخل السيد السيستاني كان مبنياً على أساس الوضع الخطير والاستثنائي الذي تعيشه البلاد ودخول التحالف «الارهابعثي» على خط المواجهة مع الدولة، وإسقاطها ثلاث محافظات تعد من المحافظات الاستراتيجية المهمة، لما تحتويه من مصادر نفطية ومشاريع تحويلية مهمة، ناهيك عن كونها خطاً اقتصادياً مهماً يربط الشمال بباقي مدن بلدنا الحبيب.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=66960
عدد المشـاهدات 829   تاريخ الإضافـة 24/06/2021 - 10:06   آخـر تحديـث 18/04/2024 - 03:15   رقم المحتـوى 66960
محتـويات مشـابهة
وكالة الاستخبارات تقبض على متهم بحوزته قطعة أثرية سومرية يروم بيعها في الأنبار
وكالة الاستخبارات تقبض على متهمين اثنين بحوزتهما قطع أثرية في النجف الأشرف
القبض على 4 متهمين يتاجرون بالكتب الأثرية
النزاهـة تطيح بعصابة متخصصـة ببيع وتهريب المـواد الأثريـة والتراثيـة
القبض على متهمين بحوزتهما (لوحات فنية أثرية) في صلاح الدين

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا