المستقبل العراقي/ متابعة

علم مصدر مطلع في الاتحاد المركزي لكرة القدم بتركيبته الجديدة أنَّ الجهاز الفني للمنتخب الوطني لن يُجري أي تغييرات جذرية في التشكيل الحالي، باستثناء دعوة اللاعبين ريبين سولاقا المحترف مع نادي بويرام التايلاندي وجيلوان حمد الجناح الضارب في نادي أوروبرو السويدي ليكونا من بين الخيارات المتاحة قبل الإعلان عن القائمة الرسمية التي سيتم ارسالها الى الاتحاد الاسيوي، تمهيداً لمشاركتهما في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الحاسمة المؤهلة الى مونديال قطر 2022 ضد المنتخب اللبناني في السابع من الشهر المقبل التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة وأمام الامارات في الثاني عشر من الشهر نفسه في مدينة دبي، لغرض الحصول على تأشيرات الدخول الى البلدين الخليجيين بحسب جوازاتهم العراقية . المصدر كشف عن ان “مصير دعوة كل من مهند جعاز المحترف في نادي هامربي السويدي أحد فرق الدوري الممتاز واللاعب سومر الماجد وسط دفاع لانسكورنا الناشط في دوري “ سوبرإيتان” السويدي لا تزال معلقة بيد المدرب الهولندي ديك ادفوكات الذي لم يعط أي موافقة رسمية او أي قرار قطعي حتى الان سواء بضمهما الى صفوف الوطني أم لا، على الرغم من اطلاعه وعلمه بالكثير من التفاصيل الفنية والإدارية بشأنهما» . وأضاف ان “المدرب طلب من طاقمه المساعد التواصل مع اللاعبين المحترفين الاخرين في الدوريات الخليجية والأوروبية على غرار بشار رسن وامجد عطوان وايمن حسين في الدوري القطري وعلي فائز في الدوري الكويتي وامير العماري في الدوري السويدي ومهند علي في الدوري اليوناني وفرانس بطرس في الدوري الدنماركي وجاستن ميرام في الدوري الاميركي، للتأكد من جاهزيتهم البدنية وعدم تعرضهم الى إصابات قوية خلال المباريات الأخيرة مع انديتهم ومعرفة إن كانوا يعانون من مضاعفات سابقة جراء مشاركتهم مع صفوف المنتخب خلال الجولتين السابقتين » .في سياق اخر، من المؤمل ان يحسم المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم ملف الدائرة الإعلامية خلال اجتماع يوم غد الاحد المرتقب الذي تم إدراج العديد من القضايا المعلقة في محضره، وقد انقسمت آراء الكابينة الحالية ما بين تجديد الثقة للطاقم الاعلامي السابق الذي عمل خلال فترة الهيئة التطبيعية بعد ان وضع ركائز عمل لم تحظ باهتمام المكاتب الاعلامية للاتحادات السابقة وقام بعملية التبويب والارشفة والتوثيق، في حين ينادي القسم الاخر بضرورة الاتيان بوجوه شبابية لها حضور فاعل في المشهد الكروي تتسم بالحياد مع الاستعانة ببعض الخبرات والكفاءات الإعلامية الاكاديمية، فضلا عن إعادة النظر بتسمية منسقي المنتخبات الوطنية.