بغداد / المستقبل العراقي

قالت رئيسة بعثة يونامي في العراق جينين بلاسخارت، أمس الثلاثاء، ان عيون العالم متجهة نحو الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرةً إلى أنها ستعالج التحديات التي تواجه العراقيين.

وذكرت بلاسخارت في مؤتمر صحفي، ان «عيون العالم موجهة إلى نتائج الانتخابات العراقية وكثيرون عبروا عن قلقهم من التلاعب والتزوير في الانتخابات»، مبينة انه «يجب ان يدرك كل المواطنين ان العملية الانتخابية سليمة وتعبر عن رؤاهم ونأمل تشكيل حكومة قادرة وبسرعة ذات فعالية وتكون هنالك نتائج ملموسة لعملها وبكل شفافية».  

وأضافت «لا توجد انتخابات تُحدِث معجزات فورية والديمقراطية تحتاج الى عمل مستمر»، مؤكدة أن الانتخابات ستعالج التحديات التي تواجه العراقيين وهي خطوة ضرورية على الطريق الصحيح وستكون مختلفة عن التي سبقتها حيث نتوقع أن تكون هذه الانتخابات أفضل من سابقاتها وربما لن تكون نتائج الانتخابات مرضية لكل العراقيين».  

وبينت بلاسخارت، انه «لكل عراقي الحق في ممارسة دوره الديمقراطي من خلال الانتخابات وجميع الجهود متوجهة لمنع التزوير في الانتخابات حيث إن عدد المراقبين الدوليين كاف وسينتشرون في جميع مدن العراق والقوات الأمنية تعمل على تأمين مناخ آمن للانتخابات»، مضيفة أن «عدم المشاركة في الانتخابات يعطي الحق لوجود أشخاص لا يرغب بوجودهم في البرلمان».  

وأكدت ان «الأمم المتحدة ستكون في محافظات بغداد وأربيل وكركوك ونينوى والبصرة ودورنا يقتصر على مراقبة الانتخابات وتأكيد شرعيتها»، مشيرة إلى أن» المصادقة على نتائح الانتخابات يقع على عاتق الحكومة ومفوضية الانتخابات ولا دور لنا في ذلك».  

واختتمت ممثلة الأمم المتحدة، حديثها بالقول: «نتائج الانتخابات لن تغير كل شيء، المناخ السياسي الانتخابي في العراق معقد جداً ويختلف عن أي مكان آخر في العالم، تم وضع تدابير عديدة للحد من أي تزوير قد يحدث «.