عرض ناشطون واعلاميون من المختصين بالأمن السيبراني، على مفوضية الانتخابات إجراءات تقنية يمكن من خلالها إثبات نزاهة وشفافية نتائج الانتخابات البرلمانية من عدمها. وطالب المختصون في بيان رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات :»بعدد من الاجراءات التقنية العلمية التي ستوضح كثير من الاشكالات بخصوص الانتخابات، منها، سجل حركات السيرفرات {الخوادم} الانتخابية {logbook} وبيان من أدخل المعلومات الى السيرفرات، ومن أي {ip address}، ومن أي دولة، ووقت وتاريخ إدخال البيانات ووقت إغلاق تلك السيرفرات». وعزوا طلبهم «لبيان نزاهة وشفافية المفوضية وإزالة الغموض واللغط حول اختراق السيرفرات والتلاعب بنتائج الانتخابات». وأكد المختصون انه في «حالة رفض وتجاهل هذا المطلب الشرعي سيتم إثبات التلاعب في النتائج وتعتبر الإنتخابات مخترقة من قبل جهات داخلية ودولية وبتواطئ من قبل المفوضية». وكان خبر تقني كشف عن أمر مثير في حركة نظام الخوادم الحاسوبية للبيانات {السيرفرات} الانتخابية الخاصة بنتائج الانتخابات البرلمانية. وقال المهندس الالكتروني وعضو منظمة العفو الدولية المغترب في هولندا الخبير رائد الصلحاوي، في تغريدة في تويتر قبل يومين:»المعترضون على نتائج الانتخابات، عليهم المطالبة بسجل حركات السيرفرات الانتخابية {Logbook} الذي يظهر فيه من دخل معلومات على السيرفرات ومن أي {Ip Address} ومن أي دولة ووقت وتاريخ تم ذلك». وأضاف متحدياً :»إذا وفرت وسمحت مفوضية {الانتخابات} للمختصين ان يطلعوا على هذه المعلومات فهي فعلاً نزيهة ومستقلة». وكان رئيس مجلس المفوضين أعلن في ساعة متأخرة أول أمس السبت الانتهاء من عملية تدقيق نتائج الانتخابات» مبينا ان «هذه النتائج تعد أولية ويمكن الطعن بها». وأشار الى ان المفوضية «ملتزمة بأن نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين» مبينا ان «هناك 3681 محطة تم عدها يدوياً». |