بغداد / المستقبل العراقي أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الأحد، بدء تنفيذ خطة لإنهاء مشكلة الفراغات الأمنية بين مناطق انتشار قوات الحكومة الاتحادية وعناصر البيشمركة. جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن نائب قائد العمليات المشتركة بالجيش عبد الأمير الشمري. وقال الشمري إن مشكلة الفراغات الأمنية بين إقليم كردستان شمالي البلاد ومناطق الحكومة الاتحادية تتم معالجتها بطريقتين. وأوضح أن الطريقة الأولى هي «العمليات المشتركة بين الجيش والبيشمركة وتبادل المعلومات الاستخبارية والاستطلاع المسلح، مع وجود مراكز التنسيق المشترك في (مدن) خانقين (شرق) وكركوك ومخمور والكسك (شمال)، إضافة للعاصمة بغداد و(مدينة) أربيل (شمال)». وأضاف الشمري أن الطريقة الثانية، يجري العمل عليها، وهي تشكيل لواءين مشتركيْنِ من الجيش والبيشمركة لسد الفراغات بواسطتهما. وعلى مدى الأسابيع الماضية، تعرضت مواقع انتشار قوات البيشمركة بمحيط محافظة كركوك إلى هجمات أغلبها شنها عناصر من «داعش» وأوقعت قتلى وجرحى. ووقعت الهجمات السابقة جميعها في مناطق الفراغات الأمنية الفاصلة بين «البيشمركة» والقوات الاتحادية ضمن المناطق المتنازع عليها بين الجانبين. وتمتد هذه الفراغات من الحدود السورية شمالا عند نينوى، مرورا بمحافظتي صلاح الدين وكركوك، وصولا إلى محافظة ديالى (شرق) على الحدود مع إيران، وتشكلت جــــراء التوتر بين الجيش و»البيشمركة»، فــي أعـــقاب استفتاء باطل دستوريا أجراه إقليم كردستان للانفصال عن العراق. |