رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
الصدر يرد على مبادرة الإطار: «الانسداد» خير من «التوافق»
الصدر يرد على مبادرة الإطار: «الانسداد» خير من «التوافق»
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
اخذت الازمة السياسية، أمس الأربعاء، منحىً تصاعدياً، إذ رفض زعيم التيار الصدري التوافق مع الاطار التنسيقي، فيما فشل البرلمان العراقي للمرة الثالثة في انتخاب رئيس للبلاد.
ورفض الصدر مبادرة طرحها الإطار التنسيقي لحل الازمة.
واطلق زعيم تحالف الفتح هادي العامري عقب اجتماع لقوى الاطار المقاطعة تحالف انقاذ الوطن الثلاثي الصدري السني الكردي إلى حوار لحل المشاكل العالقة حول انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة الجديدة.
وحذر العامري في تصريحات للصحافيين من ان «طريق كسر الإرادات واستبعاد الأطراف الأخرى لن يؤدي لاستقرار العراق».
وخاطب قوى تحالف انقاذ الوطن قائلا «ان على القوى السياسية وبالأخص التحالف الثلاثي أن تعرف ان قلوبنا مفتوحة وأيدينا ممدودة للتوصل إلى حل للخروج من الانسداد السياسي». وأشار الى ان «التحالف سيطرح مبادرة وتكون مدروسة وهي الآن قيد البحث وستسهم بالخروج من الأزمة السياسية الحالية».
وأكد العامري على ضرورة أن تكون هناك معارضة حقيقية في البرلمان لتقويم العملية السياسية».
وأوضح ان التواصل مستمر مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وزاد قائلاً عن فشل الجلستين، ان «هذا يضعنا أمام حتمية إجراء الحوارات للخروج من المأزق».
من جانبه، قال القيادي في الإطار رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في تغريدة على تويتر، ان «تحالف الإطار التنسيقي والمتحالفون معه أكدوا قوة الثلث الضامن الذي ثبت بمنع عقد جلسة يعدها الإطار خطيرة». وأضاف «أعددنا ورقة مبادرة لإيجاد حل لحالة الاختناق بعدما تأكد أن التحالف الثلاثي لم يتقدم بمبادرة إيجاد حلول واقعية تضمن العملية السياسية من الانهيار».
وأشار إلى أن «اليوم وغداً يبدأ الحوار بين القوى المتحالفة لإنضاج المبادرة والانطلاق بها إلى باقي القوى والمكونات السياسية». وختم بالقول «نأمل النصر إن شاء الله لحماية العراق من الفوضى والانهيار».
وفي موقف حازم، اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفضه للتحالف مع الاطار التنسيقي ردا على ما قال الاطار ان لديه مبادرة لحل الازمة.
وشدد الصدر في تغريدة على «تويتر» على رفض التوافق مع الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وقال مخاطبا الإطار «لن أتوافق معكم فالتوافق يعني نهاية البلد لا للتوافق بكل أشكاله». وشدد الصدر قائلاً «فما تسمونه بالانسداد السياسي أهون من التوافق معكم وأفضل من اقتسام الكعكة معكم، فلا خير في حكومة توافقية محاصصية». واضاف متسائلا «كيف ستتوافقون مع الكتل وأنتم تتطاولون ضد كل المكونات وكل الشركاء الذين تحاولون كسبهم لفسطاطكم».
وتوجه الصدر الى العراقيين قائلا «أيها الشعب العراقي لن اعيدكم لمأساتكم السابقة، وذلك وعد غير مكذوب، فالوطن لن يخضع للتبعية والاحتلال والتطبيع والمحاصصة، والشعب لن يركع لهم إطلاقا».
من جانبه، كشف الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، عن ملامح المبادرة الخاصة للاطار التنسيقي لفك الانسداد السياسي.
وقال الخزعلي، في كلمة، ان «مبادرة الاطار التنسيقي تعتمد على مواصفات رئيسي الوزراء والجمهورية، وستنطلق الى الجميع بالفضاء الوطني، وكل الاطار الشيعي مع الاتفاق وليس الكل مع المشاركة في الحكومة».
واضاف «سنرسل في الايام المقبلة مبادرة الاطار ونتمنى من الجميع تغليب المصلحة الوطنية». 
وبين الخزعلي ان «المسار الصحيح في التفاهم والاتفاق وليس التوافق، والتوافقية التي نرفضها هي توزيع الحصص بين المكونات، ونحن نفرق بين التوافق والاتفاق».
واوضح «اجتماعات عقدت بين الاطار والمتحالفين معه لوجود مبادرة تخرجنا من الانسداد السياسي، والمقصود بخلطة العطار معناه تقاسم المغانم والوزارات».
واشار الخزعلي الى ان «هناك تقاسم وتوافق داخل التحالف الثلاثي يتضمن 12 وزارة للشيعة و6 وزارات للسنة و5 للكرد، والبلد يحتاج الى درجة كبيرة من التضحية وادراك المصلحة العامة وسعة الصدر». واعرب عن «امله تكون هناك اغلبية حقيقية في كل شيء ونحن معه وندعمه»، مشيرا الى «اننا نشترط ان نكون جزءا من الكتلة الأكبر ولسنا مهتمين بالحصول على الوزارات، ولن يقف الاطار الشيعي على عدد الوزارات بل شروطه تتعلق بضمانات الحكومة وعملها». 
واسترسل الخزعلي بالقول «نشترط بان لا يضيع حق المكون الاكبر وان يكون لنا رأي في اختيار رئيس الوزراء، ونؤيد وجود أغلبية لكن بشكلها الصحيح وبشرطها وشروطها». وختم الخزعلي «كل القوى السياسية المنضوية تحت الاطار الشيعي هي مع ضرورة ان يحصل اتفاق حول تشكيل الحكومة، وجزء ليس بالقليل داخل الاطار لا يرغب بالمشاركة في الحكومة».
يشار إلى أن نواب الاطار التنسيقي وحلفاءهم لم يحضروا جلسة البرلمان أمس الأربعاء، بل توجهوا لعقد اجتماع في مقر منظمة بدر، بمنطقة الجادرية بالعاصمة بغداد، الأمر الذي أدى إلى عدم اكتمال النصاب لعقد الجلسة.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=70691
عدد المشـاهدات 2803   تاريخ الإضافـة 31/03/2022 - 09:01   آخـر تحديـث 20/04/2024 - 01:14   رقم المحتـوى 70691
محتـويات مشـابهة
الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة»
المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية
بارزاني: رؤية السوداني أدت لاستقرار جيد وعلى الأطراف العراقية مساندة حكومته
صندوق النقد الدولي: ديون الولايات المتحدة والصين تشكل خطراً على الاقتصاد العالمي
خبير قانوني يعلق على مقترح قانون الإفراج عن محكومين مقابل مبالغ مالية.. ويحدد ما يحتاجه

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا