قال هوشيار سيويلي مسؤول مكتب العلاقات في الحزب الديمقراطي الكردستاني أمس الأحد، أن المطالبات بحل الحزب ليست بالأمر الجديد، وهي اشبه «بحلم الجمل»، بحسب تعبيره.  

وأضاف سيويلي في  تصريحات لوسائل إعلام تابعة للديمقراطي الكردستاني، أن «محاولات حل الحزب قديمة واستعمل فيها حتى القوة العسكرية وأن اللجوء إلى القضاء لنفس الغرض جزءً من تلك المحاولات».  

وأضاف مسؤول العلاقات في الديمقراطي، «أنهم مطمئنون أن الساعين لحل الحزب عبر المحكمة الاتحادية لن ينجحوا وأن مبرراتهم واهية».  

وأكد سيويلي «عدم وجود أدلة على عدم التزام الإقليم بقرارات المحكمة الاتحادية وأن المباحثات والمحاولات مستمرة لإصدار قانون اتحادي للنفط والغاز».  

وتابع، «أنهم يحضرون جلسات المحكمة عبر الممثلين القانونيين وأنهم يطرحون حججهم ودفوعاتهم القانونية ويدافعون عن الحزب».  

ولفت إلى أن «الدعوى لا تستهدف الحزب بل كيان اقليم كردستان وشخص رئيس الحزب مسعود بارزاني المدافعين عن إقليم كردستان».