أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، أمس الاربعاء، عن استعدادها لأي دعم ومساعدة في إنقاذ اللاجئين العراقيين في حدود بولندا. وقال المتحدث باسم الوزارة علي جهاكير ان «وزارة الهجرة غير معنية بالتحقق بشأن انباء اعدام لاجئين عراقيين من قبل جنود بولنديين، الامر يتعلق بوزارة الخارجية وممثليات العراق الدبلوماسية». وبين ان «الهجرة ليس لها اي تمثيل او نشاط هناك انما تدخل كجهة ساندة مع وزارة الخارجية في مجال الاغاثة والمساعدات الانسانية «. واتم القول ان «الوزارة مستعدة الى اي تعاون او تسهيلات تقدمها وتمد يد العون للاجئين اذا ما تطلب الامر ودعينا اليه». وكانت السلطات الروسية قدمت أدلة الى وفد عراقي أشارت فيه الى ان محققيها سجلوا وقوع انتهاكات وأفعالاً جنائية ضد 135 شخصاً عراقياً، أصيبوا بجروح نتيجة استخدام العنف والوسائل الخاصة ضدهم من قبل قوات الأمن البولندية على الحدود البولندية البيلاروسية. ولفتت الى انه يجري التحقيق في 3 وقائع تتعلق بالتسبب في أذى جسدي وطرد غير قانوني من أراضي الاتحاد الأوروبي إلى بيلاروسيا، مما أدى إلى مقتل ضحايا من أصل عراقي. وأبلغ الممثلون العراقيون بالمعلومات التي وردت أثناء التحقيق من الجندي البولندي حول عمليات إعدام جماعية، ودفن سري للاجئين قتلهم الجيش البولندي على الأراضي الحدودية لجمهورية بولندا مع جمهورية بيلاروسيا. فيما أعلنت وزارة الخارجية أنها تتحرى دقة الأنباء حول تعرض أعداد من المهاجرين العراقيين إلى مخاطر تهدد حياتهم. وقال المتحدث بأسم الوزارة أحمد الصحاف، في بيان، إن الوزارة تتابع بأهتمام بالغ ما تمَّ تداوله عبر وكالات ومواقع إعلامية، بشأن تعرض أعداد من المهاجرين العراقيين الى مخاطر تهدد حياتهم وأضاف إننا نتحرّى دقة ما ورد عبر التقارير الرسمية التي ننسق مع السلطات والجهات الدولية للوقوف على تفاصيلها، فضلاً عن نهوض سفاراتنا المعنية في تلك الدول بدورها في تقصّي صحة المعلومات بشكل موثوق. |