السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
العراق بين انسدادين
العراق بين انسدادين
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
سلام محمد العبودي
الانسداد السياسي ونهايته ومشاكله باتت في خبر كان!.. هذا ما يعتَقَد به بعض الساسة، جهلاً منهم أو غفلة عن المسؤولية التي ستقع على البدلاء، بعد استقالة الصدريين من البرلمان.
كثيرة هي المبادرات التي طرحت على الساحة لإنهاء الانسداد السياسي، إلا انها باءت بالفشل الذريع، لتصلب رأي السيد مقتدى الصدر، الذي ظن أنه قادراً على تشكيل حكومة يمثلها المكون الأكبر وحده ليصطدم بجدار الإطار التنسيقي الذي يضم الفئة الأكبر من الأحزاب التي تُمثل المكون الشيعي، فهل كان تقديراً خاطئاً؟ أم أنهُ كان يعتمد على قاعدة التشبث بالرأي؟
المجتمع العراقي متنوع الأعراق، وعبر التأريخ ظهرت حركات منها ما نمى ومنها ما اندثرت لعدم تقبل الشعب العراقي لها.. فالعراقيون بطبيعتهم يرغبون بالتعدد ويمقتون التصلب بالرأي سواء بالعقيدة الدينية أو بالتعددية العرقية والسياسية، شعب العراق يرغب بالمشاركة، وعدم الفرض القسري، هذا ما يلخص أزمة الانسداد السياسي، لذا فهو يقف ضد الدكتاتورية، حتى وإن رأيته صامتاً، فصمته يعني شيئاً واحداً وهو انتظار الفرصة للقضاء عليها.
كان من المتوقع سياسياً لجوء التيار الصدري لأسلوب المعارضة البرلمانية السلمية، لكن جاء انسحابه من البرلمان بشكل تام، ربما على أمل تركيع الآخرين وإلغاء البرلمان، والتهيؤ لانتخابات مبكرة جديدة، لإحراج الإطار والقوى الأخرى التي وصفها بالفاسدين، فَلَيسَ من المُمكن حالياً، إعادة الانتخابات في ظل الأزمة الاقتصادية، وتحديد فترة زمنية لا تقل عن عام، متوعداً ما بين سطور بيان الانسحاب باستعمال أساليب أخرى، والتي لا نرى منها غير استعمال ما اعتاد عليه العراقيون، بإثارة الفوضى من خلال الخروج بتظاهرات توقف الحياة.
تيار الحكمة الوطني وهو ضمن مكونات الإطار التنسيقي، بقي محافظاً على رؤيته وموقفه بعدم الاشتراك بالحكومة ليبقى ضمن المعارضة البرلمانية حتى بعد انسحاب التيار الصدري، بالرغم من الضرر الذي تعرض له جراء التزوير، ومع ذلك فإنه لم يسلم من الاشاعات بأنه طامع في مناصب ليشترك بالحكومة، فأعلن تأكيد موقفه عن طريق بعض قيادات تيار الحكمة الوطني لعدم حدوث التغيير في المعادلة السياسية.
منشورات تم الصاقها في مناطق عدة من بغداد تحت جنح الظلام تهدد بالتغيير، فهل هي فعالية تحشيد لتظاهرات مرتقبة؟ وهل سيكون التصعيد قبل أو بعد تشكيل الحكومــــة؟ وهل سنرى انسداداً جديداً عند تكوين الحكومة المرتقبة التي تجاوز تشكيلها كل المدد الدستورية؟
هذا ما ستفصح عنه الأيام قبيل عيد الأضحى أو بعده.. من يدري!
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=71909
عدد المشـاهدات 503   تاريخ الإضافـة 30/06/2022 - 06:54   آخـر تحديـث 24/03/2024 - 04:57   رقم المحتـوى 71909
محتـويات مشـابهة
صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية
القاضي زيدان والعمري يبحثان التعاون بين القضاء ومجلس محافظة ذي قار
بعد الامطار الوفيرة.. خبير مائي: العراق لا يزال بمرحلة الخطر
العراق يتسلم أحد المطلوبين المدانين باختلاس أموال الدولة من السلطات الماليزية
وزير الصحة يؤكد افتتاح المستشفى العراقي الكوري خلال الاشهر المقبلة

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا