استبعد قيادي في الإطار التنسيقي، أمس الأربعاء، إعلان مرشح الإطار لرئاسة الوزراء اليوم الأربعاء. وقال كاظم الحيدري «نستبعد الإعلان عن أسم مرشح رئاسة الوزراء اليوم، ونتوقع ان يتم تأجيله حتى انتخاب رئيس الجمهورية». وأضاف «هنالك ضغط ووساطة من الاطار على الطرف الكردي لحسم ملف الرئاسة والوصول الى مرشح تسوية». وأشار الحيدري الى «معلومات تؤكد بعزم الكرد المطالبة بتمديد المهلة مجددا، الا انه سيتم رفض الطلب لعدم وجود وقت كافٍ». بدوره، كشف مصدر مطلع عن انتهاء اجتماع قوى الاطار التنسيقي توصل الى «اتفاق على تشكيل لجنة لمناقشة الأسماء المرشحة لمنصب رئاسة الوزراء». وبين ان «اللجنة ستقدم تقريرها الى الإطار خلال ٢٤ ساعة وسيجتمع الاطار بشأن التقرير». ولفت المصدر الى ان «رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف فتح هادي العامري أبديا مرونة عالية لتسهيل مهمة اختيار رئيس الوزراء الجديد». وكانت قوى الإطار التنسيقي اجتمعت لحسم مرشح رئاسة الوزراء. بدوره، كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، ان الاطار التنسيقي، قدم خيارين لحل الخلاف الكردي - الكردي بشأن منصب رئاسة الجمهورية. وبين سورجي أن «الخيارين المطروحين بأن يكون للاتحاد منصب رئيس الجمهورية مقابل حصول الحزب الديمقراطي على المناصب الـوزاريـة الاتــحــاديــة المخصصة لـلـكـرد في الحكومة المقبلة». وأضاف ان الخيار الآخر «هو أن يسحب الحزب الديمقراطي مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية ويتفق الحزبان {الوطني والديمقراطي} على مرشح مشترك للمنصب». ولفت سورجي الى ان «هـذه الخيارات ليست خيارات الاتحاد الوطني ولا الديمقراطي وإنما هي طرح جزء من قوى الإطـار التنسيقي كحلول لفك الانــســداد السياسي وتسمية المرشح لمنصب رئيس الجمهورية». |