كشف مصدر مقرب لاتحاد الكرة عن بوجود انقسام حاد في الرأي بشأن تحديد هوية المدرب المقبل للمنتخب الوطني.

وبين المصدر في تصريح صحفي ان :»غالبية أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد يدعم فكرة إناطة مهمة تدريب المنتخبين الأول والأولمبي معاً للمدرب راضي شنيشل، وبناء فريق مستقبلي من الشباب، بينما يرفض آخرون هذا الرأي ويطالبون بضرورة عدم التداخل بين المنتخبين، ومنح الفرصة لأسماء أخرى على غرار حكيم شاكر وباسم قاسم لقيادة أسود الرافدين في حال تعذر التعاقد مع أحد الأسماء الأجنبية العالمية لمدة أربع سنوات.

وأضاف المصدر أن «اختلاف وجهات النظر بين أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة بشأن حسم مدرب المنتخب الوطني لا يزال قائماً، لاسيما بعد العودة إلى الأسماء المحلية، إذ يدعم السواد الأعظم من أعضاء المكتب التنفيذي فكرة تعيين المدرب راضي شنيشل مدربا للمنتخب الأول والأولمبي ومنحه جميع الصلاحيات، لإعداد منتخب متجدد شبابي يكون خليطا متجانسا بين لاعبي المهجر وأبرز مواهب الدوري المحلي وبأعمار صغيرة».

ونوه بأن «دعاة هذا الرأي يدعمون مقترح أن يقود المدرب شنيشل الوطني في بطولة الأردن المقررة إقامتها منتصف أيلول المقبل في العاصمة عمان فضلا عن المباراة التجريبية أمام المكسيك في شهر تشرين الثاني المقبل بالإضافة إلى تكليفه بعمل مسح شامل لمواهبنا الكروية دون 22 عاماً والإشراف على المنتخب الأولمبي في الاستحقاقات القارية مستشهدين بتجربة مدرب البحرين البرتغالي هيلوا سوزا».

ورأى المصدر أن «بقية أعضاء المكتب التنفيذي يعارضون فكرة تعيين شنيشل مدربا للوطني والأولمبي ويعتقدون بأنه بات لزاما عليه التركيز فقط في مهمته المستقبلية مع منتخب العراق تحت 23 عاما بعد قرار تسميته في الأسبوع الماضي، لضمان عدم التداخل في المهام وفسح المجال أمام أسماء تدريبية محلية أخرى في حال تعذر الاتفاق مع مدرب أجنبي خلال الأشهر المقبلة بسبب الضائقة المالية التي يمر بها الاتحاد وعدم إقرار الموازنة الحكومية».

وكان مجلس الوزراء قرر أمس اسناد ملف دعم المنتخب الوطني وملاكه التدريبي بتخصيص مبلغ ثلاثة مليارات دينار لإعداد المنتخب الوطني لبطولة خليجي 25.