قتل 41 شخصا، أمس الأحد، في حريق كبير اندلع بكنيسة الشهيد أبي سيفين غرب العاصمة المصرية أثناء القداس الصباحي، وفق ما ذكرت الكنيسة القبطية الأورثوذكسية.وقال مصدران أمنيان لرويترز إن حريقا شب في كنيسة بمحافظة الجيزة القريبة من العاصمة المصرية القاهرة مما أدى إلى مقتل 35 على الأقل وإصابة 45 شخصاً. وقال المصدر إن أعداد الوفيات مرشحة للزيادة لأن هناك عشرات المصابين بينهم أعداد كبيرة في حالة حرجة. وأوضح المصدران أن الحريق الذي اشتعل نتيجة ماس كهربائي بمولد الكهرباء الخاص بالكنيسة أدى إلى تدافع بين المصلين الذين بلغ عددهم أكثر من خمسة آلاف. وأضافا أن النيران كانت تحجب منفذ الخروج من قاعة الصلاة مما أدى لتفحم بعض الجثث، كما ذكر المصدران أن غالبية القتلى من الأطفال. بدورها كشفت، وزارة الداخلية المصرية عن أن الحريق نشب نتيجة خلل كهربائي بتكييف في الدور الثاني بمبنى الكنيسة، والذي يضم عددًا من قاعات الدروس، مشيرة إلى أن ذلك أدى لانبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسي في حالات الإصابات والوفيات. وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع قداسة البابا تواضروس، حيث قدم فيه تعازيه في ضحايا الحادث. وقال الرئيس السيسي عبر صفحته على فيسبوك إنه يتابع عن قرب تطورات الحادث وإنه وجه كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة.
|