أتهم رئيس تحالف فتح، هادي العامري، أمس السبت، دولاً وراء الاستهداف المتكرر لأتباع أهل البيت {ع} في أفغانستان. وقال العامري في بيان تلقت المستقبل العراقي نسخة منه، «في جمعة دامية اخرى يدفع الشيعة في افغانستان ثمن انتماءهم الى النبي وآله الطاهرين ، فقد ارتكب المجرمون المجندون لقوى الشر والعدوان مذبحة اخرى مستهدفين طلبة المدارس الشيعة في غرب كابل، والغريب في هذه الجرائم المتكررة ان الدول التي تقف وراءها هي اول من يرفع صوته عاليا بالاستنكار والادانة في محاولة للتغطية على دورها الجبان المخجل، بينما يعرف القاصي والداني ان هؤلاء المستكبرين وعملاءهم في المنطقة هم صناع الجريمة ودعاة التكفير والابادة الطائفية فكرا وتنظيما وتمويلا». وأضاف العامري «نحن اذ ندين هذه الاعتداءات الوحشية ندعو الحكومة الافغانية الى تحمل مسؤوليتها الكاملة في حفظ ارواح جميع المكونات الاجتماعية في البلد بلا تمييز ، خاصة وان تكرار جرائم القتل الجماعي على خلفية طائفية تثير الكثير من الاسئلة حول دور الحكومة في كابل، ومصداقيتها ، وجديتها في حفظ الامن . ندعو الله تعالى ان يكشف هذه الغمة عن الشعب الافغاني المعذب ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم». وكان انتحاري فجر نفسه داخل مركز تعليمي تابع للشيعة غربي العاصمة كابل وأسفر عن استشهاد 50 شخصاً معظمهم طالبات، إضافة إلى 100 مصاب. وشيّع أفغانٌ من أقلية الهزارة {الشيعية} عدداً من ضحايا التفجير الانتحاري، وطالبوا الحكومة الأفغانية بتوفير الأمن في مناطقهم، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن. وأكد المتحدث باسم شرطة كابل في حكومة طالبان خالد زدران وقوع التفجير بينما كان الطلاب يستعدون لامتحان. |