كشف عضو في لجنة النزاهة النيابية، عن استرداد مبالغ كبيرة من الأموال المسروقة من أمانات هيأة الضرائب التي عُرفت بـ{سرقة القرن}.وقال هادي السلامي :»ما أشيع حول استرداد أموال طائلة من أمانات حسابات الضريبة واقع».وأكد، ان «الجهات المعنية وبالتعاون مع لجنة النزاهة النيابية تمكنت من استرداد عشرات المليارات من تلك المبالغ ومن جهات مختلفة».وأضاف السلامي ان «اللجنة تواصل متابعاتها وتؤكد انها لن تترك هذا الملف أبداً».ونوه الى ان «التحقيقات كشفت وجود عدد من الجهات السياسية والأحزاب تختبئ وراء الشخصيات التي أثبت تورطها بالسرقة».يشار إلى أن شهر تشرين الاول/ اكتوبر الماضي، شهد الكشف عن عملية اختلاس ضخمة لأموال الأمانات في الهيئة العامة للضريبة لمبلغ 3.7 تريليونات دينار عراقي (ملياران ونصف المليار دولار أمريكي)، ووفقاً لهيئة النزاهة فإن القضية مازالت قيد التحقيق للتوصل إلى جميع المتورطين بها.كما صدرت أوامر قبض قضائية بحق عدد من أطراف القضية أبرزهم مدير شركة «المبدعون» نور زهير المظفر.

وفي نفس السياق  قالت عضو في لجنة النزاهة النيابية، ان هناك «خيوط كبيرة» وراء المتهمين بسرقة أمانات هيأة الضرائب التي تجاوز الـ 3 ترليونات دينار.وذكر عالية نصيف :»تم تشكيل لجنة فرعية داخل لجنة النزاهة لمتابعة ملف سرقة القرن» مبينة ان «هنالك خيوط كبيرة تتبع في هذا الملف».وأضافت «المدعو {حسين كاوة} من مواليد العام ٢٠٠٠ ومتورط بهذه القضية حيث انه من المؤكد انه واجهة لشخصية فاسدة أكبر، وان إحدى الشخصيات من مواليد ١٩٩٩ لديه ثروة تقدر بمليارات الدنانير وان هذه ادلة انهم غطاء لشخصيات أكبر».ولفتت نصيف الى ان «هنالك تطور نوعي وجهد كبير حتى انهم أحدثوا طفرة نوعية في عمل مجلس النواب».

يشار إلى أن شهر تشرين الاول/ اكتوبر الماضي، شهد الكشف عن عملية اختلاس ضخمة لأموال الأمانات في الهيئة العامة للضريبة لمبلغ 3.7 تريليونات دينار عراقي (ملياران ونصف المليار دولار أمريكي)، ووفقاً لهيئة النزاهة فإن القضية مازالت قيد التحقيق للتوصل إلى جميع المتورطين بها.كما صدرت أوامر قبض قضائية بحق عدد من أطراف القضية أبرزهم مدير شركة «المبدعون» نور زهير المظفر.وكشف عضو لجنة النزاهة النيابية هادي السلامي للفرات نيوز أمس، عن استرداد مبالغ كبيرة من الأموال المسروقة.