تبادل رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم، امع رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني وجهات النظر حول تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة والتاريخ النضالي في مواجهة الدكاتوترية والارهاب.

وذكر بيان لمكتبه، ان :»السيد الحكيم تبدال خلال استقباله بارزاني والوفد المرافق له وجهات النظر حول تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة، والتاريخ الذي جمعنا مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وقيادات شعبنا الكردي والعائلة البارزانية الكريمة في مواجهة الدكتاتورية والإرهاب و بناء التجربة الديمقراطية الجديدة». وجدد السيد الحكيم «التعازي لشعبنا الكردي في حوادث انفجارات منظومات الغاز في الآونة الأخيرة»، داعياً إلى «اعتماد الدستور في حل الإشكالات العالقة بين بغداد وأربيل»، مبيناً أن «التنازل لصالح العراق والمصلحة الوطنية يحقق مصالح الجميع لاسيما مع وجود فرصة لتجاوز الخلافات إذا ما تمتع الجميع بإرادة الحل واعتماد مبدأ الحقوق والواجبات في رسم أي علاقة». وشدد على «ضرورة حفظ سيادة العراق والإلتزام بما جاء بالدستور بأن لا يكون العراق منطلقا أو ممرا لتهديد دول الجوار»، مجدداً دعوته «لدعم الحكومة الحالية في توجهاتها الجادة لتوفير الخدمات وفرص العمل ومعالجة محرومية بعض المدن والمحافظات».

أمنيا.. بين السيد الحكيم أن «الإرهاب مازال يمثل تهديدا أمنيا على الرغم من انتهاء التهديد العسكري، مما يتطلب إدامة التنسيق الأمني وتبادل المعلومات».