وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني،  بتنفيذ المشاريع المهمة في محافظة البصرة، والتي من شأنها الحد من التلوث، بحسب المحافظ أسعد العيداني الذي أكد عدم وجود «تقاطع» بين الحكومة المركزية والمحلية.

وقال العيداني، إن «رئيس مجلس الوزراء، وجه بتنفيذ مشاريع مهمة بالمحافظة»، مبينا ان «هناك توجه حكومي تجاه المحافظة وهذا يعكس مدى التوافق بالعمل بين الحكومتين الاتحادية والمحلية.

وأضاف العيداني، أن «الحديث عن تقاطع بين البصرة وبغداد غير صحيح والحقيقة ان رئيس الوزراء، مهتم كثيرا بالبصرة وأهلها، فهو وجه الوزارات بتنفيذ مشاريع مهمة بالتعاون مع الحكومة المحلية».

وتابع أن «المشاريع المهمة التي نفذتها وزارة النفط كان لها انعكاس على انهاء التلوث بالمحافظة وبتالي نعمل كفريق واحد للنهوض بالمحافظة». و أكد محافظ البصرة، أسعد العيداني، أن مشاريع استثمار الغاز التي أعلنت عنها وزارة النفط ستساهم كثيرا بإنهاء التلوث في المحافظة.  وقال العيداني، إن «جميع مشاريع استثمار الغاز بالمحافظة تنفذ في الوقت الحالي بأيادي عراقية».وبين أن «تلك المشاريع ستنعكس إيجابا على العراق بشكل عام والبصرة على وجه الخصوص، كونها المتضررة الاولى من عمليات الاستخراج النفطي وعليه ستعود هذه المشاريع بالفائدة على المحافظة».

من جانبه، أكد وزير النفط، حيان عبد الغني، وجود مفاوضات مع شركات عالمية لاستثمار الغاز في الحقول النفطية بمحافظة البصرة.

وذكر بيان للوزارة، أن «الوزير حيان عبد الغني، افتتح المرحلة الأولى من مشروع تطوير محطة كبس غاز حمَّار مشرف في حقل الزبير النفطي بمحافظة البصرة»، مؤكدا «وجود مفاوضات مع احدى الشركات العالمية المتخصصة لاستثمار الغاز من حقول مجنون، غرب القرنة/2 واللحيس وارطاوي»، معبرا عن امله «في التوقيع على عقود الاستثمار في هذا المجال في وقت قريب».وقال وزير النفط، بحسب البيان، إن «محطة كبس حمَّار مشرف في حقل الزبير تعد واحدة من 24 محطة كبس للغاز، وتضم أربع كابسات بسعة 35 مليون قدم مكعب قياسي، واليوم تم إضافة كابستين إضافيتين بسعة 32 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم»، مضيفا أن «هذا المشروع سوف يضيف كميات جديدة، من الغاز الخام، منها 30 مقمق من الغاز الجاف و150 طن من الغاز السائل، و600 برميل من المكثفات».ولفت الى أن «شركة غاز البصرة ستقوم بإضافة خمس كابسات جديدة في المرحلة الثانية من هذا المشروع لرفع قدرة الإنتاج إلى 147 مليون مكعب قياسي في اليوم»، مبينا أن «الكابسات الخمس الجديدة تقوم بزيادة القدرة على استثمار الغاز المصاحب والحد من عملية احتراقه في حقل الزبير النفطي، فضلاً عن توفير كميات جيدة من الغاز الجاف الى محطات توليد الطاقة الكهربائية».وتابع أن «هذا المشروع يأتي انسجاماً مع البرنامج الحكومي بتقليص نسبة حرق الغاز وتحويله الى طاقة نظيفة ترفد جميع الصناعات المرتبطة بوقود بالغاز، ومنها محطات الطاقة الكهربائية».