تعويض مادي للضحايا وضمان لحقوقهم القانونية والاعتبارية

وزير الداخلية يشرف على عمليات الانقاذ ويترأس اللجنة التحقيقية ويعلن تسلم صاحب «قاعة الفاجعة» 

مايقارب اكثر من 100 صريع و150 مصاب.. حريق يغتال فرح الحمدانية ونيرانه تحرق المئات

رؤساء دول ومسؤولين كبار يعزون الشعب العراقي وحكومته واهالي الضحايا

أعرب المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني، عن تعازيه لفاجعة قضاء الحمدانية في محافظة نينوى وراح ضحيتها العشرات.  وذكر بيان لمكتب المرجع الأعلى «تعرب المرجعية الدينية العليا عن بالغ الأسى والأسف لحادث الحريق المروّع الذي وقع في قضاء الحمدانية وأسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، وإذ تقدم تعازيها للعوائل المكلومة وتبدي تضامنها معها تسأل الله العلي القدير أن يربط على قلوبهم بالصبر ويشمل الضحايا بواسع رحمته ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم». 

وفي نفس السياق وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الوزارات والمحافظات ومؤسسات الدولة كافة، باتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة، وذلك على إثر حادثة الحريق المؤسف في إحدى قاعات الأعراس في قضاء الحمدانية (بغديدا) بمحافظة نينوى.

 وجاء توجيه رئيس الوزراء كالآتي: 

 1- تواجد وزيري الداخلية والصحة ميدانياً في محل الحادث، لأجل الإغاثة الفورية للمصابين والإشراف على عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة. 

 2- تبنّي الجهات الصحية المختصة علاج الجرحى والمصابين وتوفير أقصى حالات الرعاية، وحسب متطلبات الحالات للعلاج في داخل العراق أو خارجه. 

 3- تشكيل لجنة تحقيقية تباشر على الفور في التحقيق وكشف ملابسات الحادث، للوقوف على الأسباب وكشف نواحي التقصير. 

 4- إعداد الجهات المعنية قائمة دقيقة لضحايا الحادث وذويهم، لضمان حقوقهم القانونية والاعتبارية وتعويضهم مادياً. 

 5- إعلان الحداد العام في مؤسسات الدولة كافة، لمدّة ثلاثة أيام، عزاءً في الضحايا ومواساةً لذويهم وأهلهم. 

 6- استمرار الوزارات والمحافظات كافة، بإجراء الكشوفات للبنايات والتحقق من إجراءات السلامة، وتُحمل الجهات المعنية مسؤولية أي خلل. 

 7- استمرار مديرية الدفاع المدني بجميع فروعها في المحافظات، بتأكيد الإجراءات السابقة للكشوفات الميدانية والسلامة الإنشائية، ومضاعفة جهود الفحص الدوري للمباني الكبيرة والمولات والمطاعم وقاعات المناسبات والفنادق، والتأكد من توافر إجراءات السلامة فيها، وتحديد المخاطر المحتملة والتوجيه بمعالجتها، وتشخيص المباني المخالفة.   وكان حريق نشب في قاعة للمناسبات خلال حفل زفاف في قضاء الحمدانية شرق مدينة الموصل.  وتضاربت الروايات الرسمية عن عدد الضحايا حيث أعلنت دائرة صحة نينوى عن مصرع 100 شخص على الأقل وإصابة 150 آخرين، بينما قالت خلية الاعلام الامني صباح اليوم ان عدد الضحايا بلغ 93 وفاة وأكثر من 100 مصاب، فيما أعلن محافظ نينوى ان عدد الضحايا ارتفع الى 114 وفاة ونحو 200 مصاب.   في حين أعلن وزير الصحة صالح الحسناوي امس الأربعاء عن حصيلة جديدة، قائلاً ان «ما لا يقل عن 87 قتيلا وأكثر من 100 مصاب في حريق الحمدانية». وكان قد أعلن وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، عن آخر الإحصائيات لعدد ضحايا حريق قاعة المناسبات خلال حفل زفاف في قضاء الحمدانية في محافظة نينوى.

 وقال الشمري بحسب بيان للداخلية أن «وفداً وزارياً نيابياً وصل محافظة نينوى، للوقوف على ملابسات حادث قضاء الحمدانية مساء أمس».   وبين أن القاعة التي حصل فيها الحادث تفتقر إلى إجراءات السلامة والأمن، مشيراً الى أن الدلائل تؤكد أن سبب الحادث هو استخدام الألعاب النارية داخل القاعة مما أدى الى احتراق سقفها وانهياره بشكل سريع على المتواجدين داخلها. 

وأضاف الشمري أن آخر الإحصائيات للضحايا وبحسب وزارة الصحة فقد بلغت ٩٣ شهيدا وأكثر من ١٠٠ مصاب، وأن ٢١ مصابا تم نقلهم للعلاج في محافظة دهوك وقسم آخر تم نقلهم إلى محافظة أربيل، وأن هناك ٩ حالات خطرة في مستشفى الحروق بمحافظة نينوى، مشيراً الى أن وزارة الصحة تبذل جهوداً كبيرة في علاجهم وأن صحة نينوى مسيطرة على الإجراءات الخاصة بالمصابيين لديها، وأن جميع التعزيزات وصلت من العاصمة بغداد من أدوية ومستلزمات طبية وصحية.  

وأعلن وزير الداخلية تشكيل لجنة مشتركة من وكالة الاستخبارات والدفاع المدني والشرطة، لتحديد المقصرين في هذا الحادث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهـــم، مبيناً أن هذه اللجــــــنة ستنجز أعمالها بأسرع ما يمكن.

كما اعلن وزير الداخلية  امس الاربعاء، تسلم صاحب قاعة الأعراس في الحمدانية من إقليم كردستان.

من جهة اخرى تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني برقية تعزية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حادثة الحريق الذي وقع في الحمدانية بمحافظة نينوى.  وعبر الرئيس بوتين بحسب بيان لمكتب السوداني «عن خالص تعازيه ومواساته لحكومة وشعب العراق بهذه الحادثة الأليمة، معبراً عن تعاطف حكومة وشعب روسيا مع العراق وذوي الضحايا». 

 وكان حريق نشب في قاعة للمناسبات خلال حفل زفاف في قضاء الحمدانية شرق مدينة الموصل. وتضاربت الروايات الرسمية عن عدد الضحايا حيث أعلنت دائرة صحة نينوى عن مصرع 100 شخص على الأقل وإصابة 150 آخرين، بينما قالت خلية الاعلام الامني صباح اليوم ان عدد الضحايا بلغ 93 وفاة وأكثر من 100 مصاب، فيما أعلن محافظ نينوى ان عدد الضحايا ارتفع الى 114 وفاة ونحو 200 مصاب.

بينما أعلن وزير الصحة صالح الحسناوي عن مصرع 87 شخصاً وأكثر من 100 مصاب، لكن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أعلن صباح امس من محافظة نينوى أن آخر الإحصائيات للضحايا وبحسب وزارة الصحة فقد بلغت ٩٣ شهيدا وأكثر من ١٠٠ مصاب. ووجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً في الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية في منطقة سهل نينوى.