أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني جاهزية القوات الامنية مع استمرار مشاورات بغداد وواشنطن لانهاء مهام التحالف الدولي في العراق.

 وذكر بيان لمكتبه ان السوداني «استقبل، السفير غير المقيم لمملكة بلجيكا في العراق سيرج ديكشن وشهد اللقاء التباحث في العلاقات بين العراق وبلجيكا، وسبل تعزيزها، وتوسعة الشراكة بين البلدين، وضرورة استمرار زخم المشاروات الثنائية، فضلاً عن أهمية وجود سفير مقيم لبلجيكا في العراق». 

 وأشاد السوداني بدور بلجيكا في دعم العراق في مجال مكافحة الإرهاب عبر المشاركة في التحالف الدولي، كما أشار إلى مستوى الجهوزية والقدرة اللتين وصلت لهما القوات العراقية المسلحة، وإنهاء مهمة التحالف في العراق والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة.  وبيّن سعي العراق إلى توسعة التعاون الاقتصادي مع بلجيكا، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والبنى التحتية وتقنيات المياه، إضافة إلى التعاون في مكافحة الفساد واسترداد الأموال العراقية والمطلوبين للقضاء العراقي، وتوقيع مذكرة تفاهم قانونية في هذه المجالات.  كما عبر رئيس مجلس الوزراء عن تقديره موقف الحكومة البلجيكية بتعاونها عبر تسلّم مواطنيها من مخيم الهول، وحث باقي الدول الأوروبية على اتباع المسار ذاته.

كما  استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني محافظ الديوانية الجديد عباس شعيل الزاملي، ورئيس مجلس المحافظة محمد شخير فرهود الغانمي وأعضاء مجلس المحافطة. وفي مستهل اللقاء، بارك السوداني للمحافظ وللمجلس مباشرتهم أداء مهامهم، واختيار الحكومة المحلية، مشدداً على ضرورة المضي ببرنامج خدمي واقتصادي يرتقي بالخدمات المقدمة في مركز المحافظة وأقضيتها ونواحيها، ويكون عند مستوى طموح ابناء المحافظة، ويتوافق مع البرنامج الحكومي والأولويات الخدمية والاجتماعية والاقتصادية التي تبناها.  وأشار إلى أن الديوانية كانت أوّل محافظة يزورها من بين المحافظات بعد تشكيل الحكومة، وذلك لأهميتها ولضرورة تنفيذ المُستهدفات في البنى التحتية والمشاريع الخدمية فيها، ولحاجتها إلى إجراءات سريعة ينتظرها المواطنون.   

وجدد رئيس مجلس الوزراء تأكيد دعم الحكومة الاتحادية وإسنادها عملَ الحكومات المحلية وأجهزتها التنفيذية؛ بوصفها الذراع الموازية لعمل الوزارات، وأهمية إنجاز المشروعات الستراتيجية، والانتقال بالخدمة المحلية إلى ما يرضي المواطن، ويحقق الاستقرار ويزيد من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.