أكد الخبير في الشأن الاقتصادي والأكاديمي في جامعة جيهان نوار السعدي، ، ان الانخفاض في سعر صرف الدولار هو بحكم الطلب والعرض على السوق. وقال السعدي، ان «الانخفاض ليس له علاقة بإجراءات البنك المركزي، لكن الإيجابية في الموضوع، كونه أصبح هنالك امتثالا قويا على المنصة والكثير من التجار صاروا يمتثلون لها». وأضاف السعدي، أن «الانخفاض الحالي هو بسبب قلة الطلب على الدولار النقدي، والضغط على السوق الموازي هو بسبب التجارة مع إيران وسوريا». وأشار إلى أنه «من المتوقع أن يكون استقرار للدولار في الفترة المقبلة على 1445، وصعود ألف دينار أو نزول، وسيشهد فترة استقرار طويلة، إذا لم تكن هنالك عقوبات على البنوك والمصارف».وبين السعدي، أن «البنك الفيدرالي الأمريكي لوح لوجود عقوبات ولكن قد تطال أشخاصا وليس مصارف، ولهذا فأن مستوى استقرار الدولار سيكون بين الأربعينات، وهذا هو الطلب الحقيقي على الدولار، لآن الفترة الماضية كانت هنالك مخاوف أدت لزيادة الطلب». وسجلت أسعار صرف الدولار مقابل الدينار، انخفاضاً ملحوظاً في البورصات الرئيسة بالعاصمة بغداد والمحافظات. وقال»، إن «سعر الدولار في البورصة الرئيسية بالعاصمة بغداد بلغ اليوم، 149.500 دينار بعدما سجلت يوم امس 151,100 دينار لكل 100 دولار». وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اكد مساء الأحد، (3 آذار 2024) ان خفض سعر الصرف يعني منح الدولار للتجارة «غير الشرعية».وذكر السوداني خلال مشاركته في افتتاح فعاليات ملتقى الرافدين للحوار ببغداد، ان «الوضع المالي في العراق بأفضل حالاته وجمع التعاملات التجارية تتم عبر المؤسسات التجارية». وأضاف «نمنح الطالب والمريض والتاجر والمقاول والمستثمر الدولار بالسعر الرسمي». ولفت السوداني الى ان «الملاحظات المسجلة على المصارف العراقية من الخزانة الأمريكية هي في زمن الحكومات السابقة». وأشار الى ان «الإصلاح الاقتصادي كان من أهم أولويات البرنامج الحكومي». ونوه السوداني الى ان «رواتب الموظفين والمتقاعدين تشكل الكتلة النقدية الأكبر في الموازنة المالية».
|