أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عن حزمة مشاريع خدمية وصحية في سنجار وغرب محافظة نينوى.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً لمسؤولي ومديري الدوائر الخدمية بمحافظة نينوى، خلال زيارته قضاء سنجار غرب المحافظة».وأكد السوداني- خلال الاجتماع- «ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق التعويضات لأهالي سنجار وإعادة فتح الدوائر الفرعية الخدمية في قضاءي سنجار وتلعفر والنواحي التابعة لهما، وعلى وجه الخصوص دوائر الهجرة والمهجرين والأحوال المدنية والبطاقة الوطنية ومؤسسة الشهداء». وجدد السوداني، سابق توجيهاته بأن «تنصب جميع الجهود لإعادة الحياة والأمور في القضاء إلى وضعها الطبيعي وإجراء كشف بوضع الأبنية المدرسية في القضاء ووجوب تنفيذ ثورة من الخدمات في سنجار»، مبينا، أن «المشروعات الخدمية في القضاء ونواحيه ستجري متابعتها بدقة من قبله شخصياً». وأعلن رئيس الوزراء خلال الاجتماع عن حزمة مشاريع أبرزها: 1- مشروع مستشفى سنجار سعة 100 سرير. 2- مشروع ماء ربيعة - سنجار - بعاج، سعة 16000 متر مكعب. مشاريع غرب نينوى/ سنجار. 3- تلعفر البعاج بقيمة 153 مليار دينار، في القطاعات الخدمية وقطاع البنى التحتية. 4- مشروع مستشفى ناحية الشمال سعة 50 سريراً. وختم البيان، أن «السوداني شدد على سرعة الإحالة والمباشرة، مع الالتزام الكامل بتوقيتات العمل والمواصفات المحددة». كما أكد رئيس مجلس الوزراء، تخصيص الحكومة 50 مليار دينار لصندوق إعمار سنجار وسهل نينوى. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً لمجلس محافظة نينوى، عُقد في قضاء سنجار غرب المحافظة».وبارك السوداني، في مستهلّ الاجتماع، لأعضاء المجلس «نيلهم ثقة أبنائها»، مؤكداً أن «مجالس المحافظات محطة اختبار للحكومات المحلية لأداء مهامّها». وأشار إلى «حاجة المحافظة لجهد مضاعف؛ إثر ما عاشته من دمار بسبب الإرهاب، ومعالجة مشاكل مواطنيها».وأوضح أن «الحكومة الاتحادية ملتزمة بدعم الحكومات المحلّية، وأن أولويات المحافظين ليست بعيدة عن أولويات الحكومة، في الخدمات وتوفير فرص العمل ومعالجة الفقر والإصلاح الاقتصادي». ولفت إلى أن «ما تتميز به نينوى من مقومات وثروات وموقع جغرافي، يؤهلها أن تكون مركزاً اقتصادياً مهماً على المستوى الوطني»، مشدداً على «ضرورة دعم القطاع الخاص وحمايته من كل أشكال الابتزاز». وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أنّ «عَقد هذا الاجتماع في قضاء سنجار بمثابة رسالة لأهالي القضاء عن استعداد الحكومة للبدء بحملة إعمار واسعة، ووضع الحلول على مستوى التخصيصات المالية»، مشيراً إلى «مأساة الإيزيديين التي أصبحت علامة فارقة بتاريخ العراق في الصمود والتضحية». وشدد على «ضرورة تعزيز السلم الأهلي والاستقرار والتآخي في سنجار وباقي مناطق المحافظة لتحقيق التقدم في برامج الحكومة المحلية»، مؤكداً «تخصيص الحكومة 50 مليار دينار لصندوق إعمار سنجار وسهل نينوى في الموازنة الاتحادية». وشدد أيضا على «ضرورة العمل بروح الفريق الواحد بين أعضاء مجلس المحافظة»، مشيراً إلى «سابق توجيهاته للوزارات بفتح دوائرها الفرعية في سنجار، كجزء من تهيئة ظروف عودة النازحين، بما فيها مؤسسة الشهداء؛ لمعالجة ملفات الشهداء». وكان قد أطلق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأعمال التنفيذية الخاصة بمشروع مدينة الغزلاني السكنية الجديدة، في محافظة نينوى. وأكد السوداني، خلال حفل إطلاق العمل، أن المدينة السكنية الجديدة، تشتمل على 28 ألف وحدة سكنية على مساحة 4800 دونم، وهي المدينة الثانية ضمن الوجبة الأولى المشتملة على خمس مُدن، مشيراً إلى الوجبة الثانية التي ستشتمل على 11 مدينة سكنية في بغداد والمحافظات. وأثنى على هيئة المدن الجديدة، وعلى ما بذلته طيلة المدّة الماضية، مبيناً أن هناك حزمة من القرارات والإجراءات الإدارية والموافقات لتفكيك الاشتباك في القوانين وتهيئة الأراضي، قد جرى تنفيذها؛ من أجل الوصول إلى توقيع العقد ومنح الإجازة الاستثمارية للشركة الصينية وشركائها المنفذين للمشروع. وأوضح السوداني أن مدينة الغزلاني الجديدة ستكون مثالية؛ بحكم طبيعة التضاريس التي ستضفي عليها واقعاً جميلاً، وبمواصفات يستحقها أهل نينوى، كما بارك للحكومة المحلية مباشرتها بمهامها، مؤكداً أن نينوى تمثل فرصة لجميع أبناء العراق في النهوض الاقتصادي، وهو مقدمة لاستقرار العراق. وفي ما يلي أبرز ما تحدث به رئيس مجلس الوزراء خلال حفل إطلاق العمل: - قبل 10 سنوات، كان القتل والدمار والتخريب هو المشهد الذي يسيطر على هذه المحافظة العزيزة إثر سيطرة عصابات داعش الإرهابية. - فكر داعش المنحرف لا يمتّ بصلة إلى أبناء نينوى وأهلها الكرام من كل الأطياف. - اجتمع أبناء الشعب العراقي، بعد الفتوى المباركة للمرجعية الرشيدة، وقواتنا المسلحة بكل صنوفها، وإسناد المجتمع الدولي من أجل معركة تحرير نينوى. - تضع نينوى اليوم أقدامها على مسار المشاريع والبناء والإعمار، وهذا هو النصر المتكامل. - من أهم المواقف المطلوبة منا لردّ الدين للشهداء والجرحى الأبطال وعوائلهم، هو العمل وخدمة المواطن وتقديم المنجز في التنمية والإعمار. - المُدن الجديدة تعبّر عن رؤية الحكومة إزاء واحدة من أهم مشاكل المجتمع العراقي وهي أزمة السكن. - يكون الحل من خلال إنشاء مدن متكاملة تتضمن وحدات سكنية مختلفة، وخدمات متكاملة طبية وتعليمية ومدراس وجامعات ومراكز تجارية. - جميع الفعاليات الاقتصادية ستكون متوفرة في المدن الجديدة وفق أحدث المواصفات، وطرق حديثة في البناء. - بناء المدن السكنية سيشجع القطاع الصناعي على تأمين ما تحتاجه هذه المدن من المواد الإنشائية، وبمختلف الاختصاصات والنشاطات. - أدعو القطاع الخاص في نينوى لاستثمار الفرصة وجلب مصانع للمواد الإنشائية، خصوصاً أنّ المحافظة تتميز بوفرة الموارد الطبيعية من مواد البناء الأولية. - ما موجود من مصانع للمواد الإنشائية لا يغطي حاجة السوق، ولا التوسع الذي ستقدمه المدن الجديدة. - بدلاً ًمن الاستيراد ندفع باتجاه تقديم التسهيلات لإنشاء مصانع تؤمن احتياجات المدن، وهذا يعني المزيد من فرص العمل. - هذا المشروع سيخضع للمتابعة بشكل دقيق في جميع مراحله. - نؤكد على الالتزام بالمعايير والمواصفات، وهنا تبرز أهمية المتابعة من قبل الجهات القطاعية. - الشركة خضعت لتقييم قبل أنّ تحصل على الموافقة، وتمتلك خطة متكاملة مالية وإدارية لتنفيذ المشروع. - حكومتنا باتت ترفض توصيف التلكؤ في المشاريع. كما أفتتح السوداني، مستشفى ربيعة في محافظة نينوى. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان اأن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح اليوم مستشفى ربيعة العام في ناحية ربيعة بمحافظة نينوى». واضاف ان «مستشفى ربيعة العام ذات سعة 138 سريراً». |