اصدرت وزارة الداخلية،  بياناً بشأن جريمتي أبو الخصيب والعشار، لافتة الى انه لن نسمح بأي محاولة للعبث بالأمن. وقالت الوزارة في بيان، إنها «تعمل جاهدة على تفعيل جميع الإمكانات لمكافحة الجرائم بأشكالها كافة، وتتابع بحرص كبير تفاصيل أي حادث، خاصة إذا كان يتعلق بحياة المواطنين ولم ولن تسمح بأي محاولة للعبث بالأمن». 

 وأضافت، أن «الجريمتين اللتين حصلتا في محافظة البصرة تم اكتشافهما خلال 24 ساعة»، مشيرا إلى أن «الحادث الأول أثناء قيام مفرز لمكافحة المخدرات بدورية في منطقة أبو الخصيب إذ اشتبكت مع اثنين من تجار المخدرات بعد الشك بهما، مما أدى إلى استشهاد منتسب وإصابة آخر وفي وقت قياسي تم تحديد مكان تواجد الجناة ومحاصرتهما ونتيجة ذلك قام احدهما بالانتحار وتمت إصابة الآخر وإلقاء القبض عليه».  وتابع البيان، أنه «فيما يتعلق بجريمة قتل مواطن وتسليب دراجته في منطقة العشار - تمكن فريق عمل مختص من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وقيادة شرطة محافظة البصرة من التوصل إلى معلومات عن مكان تواجد العصابة المتورطين بالحادث والمكونة من خمسة متهمين وبعملية نوعية واستباقية وبوقت قياسي تمت مداهمتهم وإلقاء القبض عليهم وضبط بحوزتهم أسلحة يتم استخدامها في تنفيذ الجرائم».  ولفتت، أنه «تم ضبط دراجتين ناريتين مسروقتين، ومن خلال التعمق بالتحقيق معهم تبين أن أفراد العصابة لا يستخدمون الهواتف النقالة للتواصل فيما بينهم ولا يعرف أي منهم محل سكن الآخر ويتواصلون عن طريق برنامج ماسنجر الفيس بوك وبرامج أخرى ويتجمعون في مناطق محددة، وقد اعترفوا على عدة عمليات تسليب في مناطق متفرقة من محافظة البصرة بأسلوب إجرامي منظم». 

 وأكدت الوزارة أن «الجريمتين التي حصلتا في المحافظة تم اكتشافهما بوقت قياسي، ونعاهدكم أن تبقى وزارة الداخلية يد العدالة وسيفها الضارب بالحق».