كشف الجهاز التنفيذي لمحو الامية في العراق، عن تسجيل اكثر من 2 مليون و250 الف مستفيد من برامج محو الامية. وقال الناطق الرسمي باسم الجهاز مؤيد العبيدي انه :»تم اقامة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية تم تخريج 12 دفعة منذ انطلاق الدراسة في 2012، والدفعة 13 ستنطلق مع انطلاق العام الدراسي الجديد». واضاف «عدد المستفيدين اكثر من مليونين و 250 الف دارس وهم مستفيــــدين من جميع البرامج التي تتبناها وزارة الـــــتربية، حيث تم اقــــامة اكثر من 230 ورشة». واكد العبيدي «استمرار هذه البرامج الى جانب خطط وبرامج مع عدد من الوزارات لتدريس المنتسبين، كما ان هنالك برنامج مع دوائر الاصلاح وفقا لخطط موضوعة». واوضح، ان «برامج محو الامية تعتمد على اعمار من 12 الى 18 عاماً الى جانب البرامج التي تستهدف الاعمار الاكبر، كما يوجد خطط وبرامج لاستقطاب كافة الاميين خصوصا لفئة الشباب ممن تركوا للدراسة»، مؤكداً «استمرار حملة عودة المتسربين الى المقاعد الدراسية». ويحتفل العالم في 8 أيلول من كل عام باليوم العالمي لمحو الأمية، الذي دعت منظمة اليونسكو في سنة 1966، وجرى الاحتفال به رسميا بعد عام واحد، ومحو الأمية يوصف بأنه عامل مهم لإزاحة العتمة الفكرية والتوجه، صوب بواكير المعرفة والإحاطة بما يدور في العالم من أحداث واكتساب المهارات والخبرات. كما دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، الجهات الحكومية لعقد مؤتمر شراكة وطنية لمحو الأمية، فيما أشار الى أن العملية تستدعي جهوداً حكومية وبرلمانية كبيرة. وقال الشيخ حمودي بحسب البيان الصادر من مكتبه الإعلامي،: إن «بناء الدولة يبدأ بالتعليم، وصلاح المجتمع يبدأ ببـــــناء الأسرة الصالحة المتعلمة، القادرة على تنشئة جيل واعٍ مسلح بالمعرفة والقيم الأصيلة، وفي اليوم الدولي لمحو الأمية (8 أيلول) يجب وضع هذه الحقائق نصب الأعين عند أي تخطيط لتنمية شاملة، ببلورة رؤية حكيمة لاســــتراتيجية وطنية لمكافحة الأمية، وتفعيل دور المجتمع فيها، بنخبه الفكرية وهيئاته الحسينية ومنابره، ومؤسساته الثقافية والإعلامية».
|