اكد رئيس المركز العراقي لحقوق الانسان، علي العبادي، على ضرورة تمديد عمل الفريق الأممي للتحقيق بجرائم داعش. وقال العبادي ان :»الفريق الاممي للتحقيق بجرائم داعش يعمل ضمن اتفاقيات دولية وتقرير يونايتد الذي افصح عن جريمة سجن بادوش دليلاً على فضاعة مرتكبيها من التجمعات الارهابية».واضاف، ان «الفريق الاممي لم يكمل عملية جمع المعلومات فضلا عن عدم وجود محاكمات حقيقية وجرت 9 محاكمات فقط في البرتغال وايرلندا بالتالي هذا يحتاج الى تطبيق».وبين العبادي «الاليات الدولية لمحاكمة مجرمي داعش الارهابي قد تتقاطع مع القوانين الداخلية بسبب عدم جدية الاعدامات بحق المرتكبين بسبب المعارضات الدولية».وشدد على «ضرورة ان يمدد عمل الفريق الاممي في العراق كون التظميات الارهابية مازالت موجودة والاف الضحايا لازالوا موجدين وايضا مساعدة العراق تاتي من خلال الخبرات». واختتم بالقول «العراق بحاجة الى خبرات دولية بخصوص ملف حقوق الانسان للاستمرار بمحاكمة المتسببين بضحايا الشعب العراقي». ونشر فريق التحقيق (يونيتاد) التابع الى الأمم المتحدة، نتائج حول الجرائم الدولية التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابي ضد النزلاء في سجن بادوش في محافظة نينوى عقب أحداث سقوط مدينة الموصل بعد 10 حزيران 2014.وبحسب بيان للفريق، أن الفريق قام بتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش الارهابي، وفي سياق استكمال أنشطته قبل إغلاقه، بنشر تقرير يحدد النتائج التفصيلية حول الجرائم الدولية التي ارتكبها تنظيم داعش خلال هجومه على سجن بادوش المركزي بالقرب من الموصل بتاريخ 10 حزيران 2014.وان ما يقرب من 1000 سجين من الذكور، ولكن أيضا عدد قليل من الإيزيديين والمسيحيين قد أعدموا على أيدي أعضاء تنظيم داعش الارهابي في ستة مواقع على الأقل في هذا اليوم، وتم استخراج رفات أكثر من 600 ضحية كجزء من هذه التحقيقات، بالتعاون مع دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية ودائرة الطب العدلي في العراق، وبدعم من قبل فريق التحقيق.
|