أعربت الحكومة العراقية عن رفضها القاطع لأي مساسٍ بمكانة المرجعية الدينية العليا، معتبرةً أن هذه المرجعية تحظى بتقدير واحترام كل الشعب العراقي والعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي. وفي تفاصيل البيان، أكدت الحكومة أن «بعد أن أوغل الكيان الصهيوني بحرب الإبادة الجماعية، وارتكب الجرائم المفضوحة ضدّ الإنسانية في غزة ولبنان، يأتي الدور على وسائل إعلامه المحرضة والعنصرية، في محاولة رخيصة للإساءة إلى صورة المرجعية الدينية العليا.» وشدد البيان على أن الحكومة العراقية «تحذر من خطورة هذه المحاولات المستندة إلى خلفية فكرية عنصرية، والتي تعكس استهتارًا بمقدسات الشعوب، ما يشجع على توسيع دائرة العدوان ويعرض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي.» وأضاف البيان أن «الكيان الصهيوني يُثبت، مرّة أخرى، أنه ليس سوى جماعة إجرامية تعتاش على اختلاق الأزمات وتغذية العدوان والحروب، وأن العزلة التي يعيشها تتزايد يومًا بعد يوم.» ودعت الحكومة العراقية «الأمين العام للأمم المتحدة والمجمل المحافل الأممية والدولية، إلى رفض واستنكار كل ما يمسّ مشاعر المسلمين في العالم، ومحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي.» وفي ختام البيان، أكدت الحكومة أنها «بذلت، حكومةً وشعباً، كلّ الجهود من أجل إيقاف الحرب، إلّا أن الكيان وحكومته المتطرفة، إضافةً إلى فشل المجتمع الدولي، قد تسبب بتفاقم الأوضاع، وأن العراق سيبقى ثابتاً ومبدئياً في مواقفه إزاء كل القضايا المصيرية.» |