اعلن وزير الداخلية عبد الامير الشمري، ان الحدود الادارية لمحافظة نينوى مؤمنة بنسبة 100 بالمئة. وقال الشمري في كلمته خلال مؤتمر صحفي في محافظة نينوى «ناقشنا اليوم مع الحكومة المحلية في محافظة نينوى عدة ملفات منها نقل المسؤولية الامنية في مراكز المدن الى قيادة شرطة نينوى وجار العمل فيه ومستمر لاستكمال الاستحضارات النهائية التي تتضمن نصب كاميرات بمراكز المدن وكذلك تفعيل الشرطة المحلية والنجدة بما يضمن الامن في نينوى» ،مبيناً أن «محافظة نينوى خلال العام الحالي كانت مستقرة امنياً ، إذ كانت اقل المحافظات من ناحية الحوادث والجرائم الجنائية». وأضاف أن «المحافظة جاهزة لاستلام المسؤولية الامنية بشكل كامل، فيما ستبقى المناطق المفتوحة خارج المدن على مسؤولية القطعات الماسكة من الجيش والحشد الشعبي، إذ تمت مناقشة هذا الامر بشكل كامل وخلال الفترة القادمة ستشهد نقل المسؤولية». وبخصوص أصدار البطاقة الوطنية، أوضح الشمري، أن «نينوى تأخرت في اصدار البطاقة الوطنية لاهالي المحافظة لذلك سنفتتح اليوم في نينوى منظومة التسجيل المركزي لتكون هي المحافظة الاولى بذلك» ،مشيراً إلى أن «المنظومة تتيح لكل الموجودين في المحافظة اكمال معاملاتهم بشكل سريع بدون الذهاب الى مناطق اخرى والتي قد تكون بعيدة عن مركز الموصل». وتابع: «ناقشنا كذلك دعم قيادة الشرطة والتنسيق العالي بين الاجهزة الامنية مع المحافظة وجعل نينوى مدينة جاذبة للاستثمارات». وواصل أن «ملف الحدود ضمن حدود محافظة نينوى من اهم المناطق إذ يشهد امن عالي حيث عززنا المنطقة بعدة موانع منها الخندق الشرقي والاسلاك الشائكة وجدار بي ار سي»، مؤكداً أن «الحدود الادارية لنينوى مغطاة بالكامل بجدار كونكريتي مع منظومة كاميرات ورادار وخط اتصالات ضوئي ، حيث امنت هذه التحصينات الحدود بنسبة 100 بالمئة بالاضافة الى دور قيادة قوات الحدود وهناك عمل مستمر باسناد من قوات الجيش ولا قلق على امن الحدود في المحافظة». وأكمل: «دعمنا قضاء سنجار من خلال انخراط ابنائها في الشرطة المحلية وشكلت افواج طوارئ من ابناء الطائفة الايزيدية ، كما دعمناها بتشكيل 3 افواج طوارئ اضافة الى فتح مراكز شرطة ومديرية لغرب نينوى اضافة الى وجود قطعات الجيش». كما أعلنت وزارة الداخلية عن «خطوة غير مسبوقة» في تاريخ الوزارة. وقال الناطق باسم الداخلية العميد مقداد ميري في بيان انه «و من نينوى ولأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية، افتتح عبد الأمير الشمري يفتتح اول مواقع التسجيل الوطنية التي تمكن المواطن بغض النظر عن محل نفوسهم الحصول على بطاقة وطنية». وأضاف ميري «من المؤمل أن تفتح باقي مواقع التسجيل في باقي المحافظات تباعا».
|