د. علي حكمت شعيب بعد استهدافه بمسيرة ضربت منزله. صرح الكلب المسعور نتنياهو أنه لن يردعه شيء وهذا صحيح إلا القتل. وهو يكذب على نفسه وعلى الصهاينة عندما يقول سيحقق أهداف حربه على محور الشر. فهل استطاع القضاء على حماس بعد سنة من القتال. أم كيف سيعيد سكان الشمال إن كان بيته الواقع في جنوب حيفا في أدنى الشمال إلى الوسط قد تم استهدافه فليعد إلى بيته أولاً. وماذا عن بقاء خمس فرق من جيشه على الحافة الأمامية وتكبيدهم ٧٠ قتيلاً و٦٠٠ جريح خلال ثلاثة أسابيع لم يستطيعوا فيها احتلال قرية لبنانية. أم كيف سيحقق منطقة آمنة في الجنوب ليمنع إطلاق الصواريخ ولبنان كله ساحة لإطلاقها مع المسيرات من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال. والأدهى من ذلك يخرج وزير دفاعه بالقول إن في محاولة اغتيال نتنياهو تجاوزاً للخطوط الحمر. فهل أبقيت أيها الأحمق أنت وحكومتك ورئيسها ورئيس دولتك خطوطاً حمراء. أم كنتم كلاباً مسعورة تقتلون غيلة بالآلة العسكرية الأمريكية قادة المحور. الآن عليكم أن تتحسسوا رؤوسكم. فالعالم على سعته سيضيق بكم ولن يبقى لكم فيه مكان آمن يا كلاب الإبادة البشرية. فلقد أعلنتم حرباً لتغيير الشرق الأوسط ضد كل المحور الذي سيقض مضاجعكم ولن تجدوا لكم مكاناً آمناً في كيانكم المؤقت أو خارجه ولن تحميكم منظومات الردع الأمريكية من الصواريخ والمسيرات التي ستذلكم وتقتلكم أينما كنتم. فغضب الله قد نزل عليكم. وهذا ما ستكشفه لنا الأيام والليالي والميدان. |