أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني،العمل على سد نقص الأجهزة الطبية وتوفيرها وفق الإمكانيات المتاحة.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان  أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أجرى زيارة إلى وزارة الصحة، ترأس خلالها اجتماعاً ضمّ مديري الصحة في المحافظات التي لديها مستشفيات للتشغيل المشترك، ومديري الشركات المشغلة للمستشفيات، بحضور وزير الصحة والكادر المتقدم بالوزارة».

واطلع رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على «الإجراءات التي تم اتخاذها في ما يتعلق بالتشغيل المشترك للمستشفيات في بغداد والمحافظات، وملاحظات الشركات والعقبات التي تواجهها»، مؤكداً «اهتمامه المتواصل بالاطلاع على جميع تقارير العمل، والمتابعة الشخصية لهذا المشروع، والحرص على نجاح التجربة». ورحب، «بالشركات التي تم إبرام العقود معها في مشروع الإدارة والتشغيل المشترك»، مشيراً إلى «أهمية القطاع الصحي في برنامج الحكومة، والحاجة إلى المزيد من العمل لتوفير الخدمات العلاجية لعموم المواطنين، والحرص على تغطية كل الالتزامات بشكل لا يؤثر في الخدمات الأخرى للمواطنين».

وشدد، على أنّ «التشغيل المشترك للمستشفيات يكسبنا الخبرة وأساليب الإدارة والتخصصات النادرة، كما يخفف من العبء على المواطن بالعلاج خارج العراق»، لافتا الى «ضرورة تفعيل مجالس الإدارات، وأن تكون فاعلة، مع الالتزام بتدريب الكوادر العراقية».

وقال رئيس الوزراء، خلال الاجتماع: «نشهد انتقالة مهمة في مجال الصناعة الدوائية، والأمن الدوائي له أهمية استثنائية في برنامجنا الحكومي»، مبيناً أن «الروتين الإداري يشكل عائقاً يجب تجاوزه من أجل الوصول إلى تقديم الخدمة الصحية».

وأضاف، «نؤكد على تقديم التسهيلات الإدارية مع المحافظة على الشفافية»، منوهاً بأن «أسلوب التشغيل المشترك، يواجه تحديات فنية وإدارية ومالية، خاصة في المؤسسات والمستشفيات الصحية الكبرى».وأوضح، أنه «على مديريات الصحة، التمسّك بمشروع الإدارة المشتركة، وإيجاد الحلول للمعوقات، للتخفيف عن كاهل المؤسسات الصحية»، مشدداً على «عدم عرقلة مشروع التشغيل المشترك، وتهيئة المستلزمات للشركات التشغيلية، وتقديم كل الدعم لإنجاح المشروع على كل المستويات».وتابع، «نعمل على سد نقص الأجهزة الطبية، وتوفيرها وفق الإمكانيات المتاحة، وعلى الشركات الالتزام بتعيين الكوادر حسب العقود، وواجب وزارة الصحة تقييم الأطباء الذين يجري توظيفهم من قبل الشركات للإدارة والتشغيل المشترك».وأردف، أن «الأطباء العراقيين مشهود لهم بالإمكانات والخبرات العالية وكانوا دائماً في المقدمة».