خبراء الأمم المتحدة يحذرون أوربا: عناصر «داعش» سيهاجرون إليكم ---------------------------------- nbsp nbsp nbsp بغداد المستقبل العراقي أعلن فريق عمل من الخبراء تابع للأمم المتحدة، امس الاثنين، ان البلجيكيين يشكلون العدد الأكبر بين الدول الأوروبية من المقاتلين الأجانب لدى تنظيم «داعش» في العراق وسوريا. وفيما دعا السلطات البلجيكية إلى اتخاذ إجراء فدرالي وإقليمي بهذا الشأن، شدد على ضرورة معالجة هذه المشكلة عبر جهد جماعي. بالمقابل, قالت المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات ان تنظيم داعش اعدم العشرات من قيادييه النخبوية في قضاء الصينية شمالي محافظة صلاح الدين والتي حررتها القوات الأمنية مؤخراً، فيما كشف عن تصوير عمليات اغتصاب لنساء بالزي العسكري في سوريا والعراق. وبحسب رئيسة فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة اليزابيتا كارسكا, إن «عدد المقاتلين الأجانب من الجنسية البلجيكية هم الأعلى بين الدول الأوربية وفقا لنسبة عدد المقاتلين الذين يلتحقون بصفوف تنظيم «داعش» للمشاركة بالمعارك في العراق وسوريا»، داعية ،السلطات البلجيكية إلى أن «تظهر رؤية وطنية شاملة وتتخذ إجراء حيال قضية المقاتلين الأجانب على المستوى الفدرالي والإقليمي والمحلي». وأضافت كارسكا، أن «التهديد الذي يشكله هذا التوجه على امن البلاد يعد تهديدا كبيرا»، مشددة على، ضرورة «معالجة هذه المشكلة عبر جهد جماعي يشمل كل قطاعات المجتمع البلجيكي للتوصل الى ايجاد حلول لهذه الظاهرة».يشار الى ان فريق الخبراء كشف عن وجود 207 بلجيكي في سوريا مع وقوع 77 قتيل منهم وعودة 128 وان 62 مقاتل اخر فشل بالوصل الى العراق او انهم رجعوا من هناك، حيث تمت مقاضاة 46 مقاتل اجنبي بعد عودتهم. وكان المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي «ICSR» كشف، يوم الثلاثاء الـ27 من كانون الثاني 2015، بأن عدد الإرهابيين nbspالأجانب الذين nbspانضموا الى صفوف تنظيم «داعش» يقدر بحدود «20,730 مقاتلاً»، مشيراً الى عشرين بالمائة منهم تقريباً من «الدول الأوربية». nbspفيما أكد أن دول الشرق الأوسط تشكل النسبة الأكبر في رفد التنظيم بالمقاتلين، بين أن المعارك الدائرة في العراق وسورية تجعل تلك المناطق أكثر استقطاباً للمسلحين الأجانب. في الغضون, قال امين عام المنظمة الأوروبية للامن والمعلومات هيثم ابو سعيدانه، إنّه تمّ إعدام أكثر من خمسة وتسعين قياديا في تنظيم داعش من وحدة النخبة التي تتألف بأكثريتها من أصول روسية وفي معظمهم شيشانيون بالإضافة إلى عدد قليل من العراقيين في منطقة الصينية بتهمة التخاذل والتخابر مع القوات الامنية. واضاف أن القيادات العراقية في التنظيم انسحبت من تلك المنطقة ووضع فرقة الأجانب في الواجهة القتالية وهي التي تجهل الطبيعة الجغرافية للمنطقة من أجل إضعافها والقضاء على أكبر عدد منهم. وتابع أبو سعيدانه هذا وفي معلومات من مراجع المختصة المحلية للبرلمان الدولي للرباعية الأمنية أشارت إنه تمّ الكشف عن مجموعات إرهابية شيشانية وجنسيات أجنبية مختلفة دخلت إلى روسيا عن طريق أوكرانيا قادمين من الموصل في العراق من أجل تنفيذ هجمات إرهابية في الداخل الروسي، مبيناً ان هؤلاء مختصون في قضايا الأعمال الإلكترونية وتخطيط عمليات تفجير.nbsp وأوضح, إنّ « التنظيم الإرهابي قام بتصوير لإعدامات وتفجيرات بشعة لمقرات دينية وتنكيل بالمدنيين واغتصاب لنساء عراقيات بزي العسكري ممن يقوم بقتالهم في سوريا والعراق من أجل تأليب الرأي العام المحلي والدولي ويقومون بإرسال تلك الأشرطة إلى قنوات الجزيرة والعربية التي إعتبروها ووصفوها في رسالتهم بالحليفة». ---------------------------------- سياس أضيف بواسـطة : admin التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1701 مرات التحميـل : 0 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 19/10/2015 - 22:15 آخـر تحديـث : 27/03/2024 - 16:51 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://almustakbalpaper.net/content.php?id=9585 رقم المحتـوى : 9585 ---------------------------------- صحيفة المســتقبل العـراقي AlmustakbalPaper.net