رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
حرب أعصاب في الشرق الاوسط.. اسرائيل تستفز حزب الله لإرغامه على المواجهة
حرب أعصاب في الشرق الاوسط.. اسرائيل تستفز حزب الله لإرغامه على المواجهة
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
   المستقبل العراقي/ رحيم شامخ

وسط خوف إسرائيلي وقلق لبناني وشماتة عربية يترقب العالم رد حزب الله على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الاحد الماضي مجموعة من عناصره في مدينة القنيطرة السورية وأدت الى استشهاد ستة منهم إضافة الى جنرال في الحرس الثوري الإيراني مع مرافقيه
وفي انتظار هذا الرد الذي قد يطول امده بناء على حسابات خاصة بالحزب الذي تعود على ان لا يتصرف وفق ردود الأفعال الانية كما حدث عند اغتيال عماد مغنية سنة 2008 ينشغل المحللون السياسيون في محاولات معرفة الأسباب الحقيقية للغارة الإسرائيلية، ومغزى وقوعها في هذا التوقيت بالذات.
ويستبعد بعض المراقبين ما سربته بعض المصادر الإسرائيلية عن توجيه إسرائيل ضربة استباقية لعناصر من حزب الله كانت تخطط لشن هجوم من داخل الأراضي السورية ضد شمال إسرائيل بناء على المستوى القيادي العالي للعناصر الذين تم اغتيالهم اثناء وجودهم في اجتماع في مزرعة الامل في القنيطرة.
كما ان عناصر حزب الله لا توجد في المناطق المحاددة لإسرائيل في الجزء السوري من الجولان لان هذه المناطق تقع تحت سيطرة جبهة النصرة احد فروع تنظيم القاعدة في سوريا. اما عناصر الحزب مع قوات النظام السوري فتوجد على مقربة من العاصمة دمشق بعد ان فشل هجومها لاستعادة هذه المناطق. فقوات جبهة النصرة هي التي تحتل المناطق التي الى الجنوب الغربي من سوريا الى الحدود مع إسرائيل.
لذلك يعزو بعض المحللين الغارة الإسرائيلية لمحاولات إسرائيل تقوية ودعم عناصر جبهة النصرة ضد قوات النظام السوري ومعها حزب الله في سوريا لاعادة خلط الأوراق على الجبهة السورية مع تكاثف الجهود حاليا على المستويين الدولي والإقليمي لايجاد مخرج سياسي للازمة عن طريق عقد اجتماع للمعارضة السورية مع ممثلي النظام في موسكو بعد فشل محاولات اسقاط النظام على مدى ثلاث سنوات. وإذ لم يكن واضحا الأهداف التي تتوخاها إسرائيل من وراء ذلك لكنه يصب في النتيجة في محاولات إسرائيل اضعاف قدرات حزب الله من خلال زيادة انغماسه في الصراع الدائر هناك وبالتالي استنزاف قواه التي لم تستطع إسرائيل في حروبها السابقة مع الحزب القضاء عليها.
والسبب الاخر المرجح لهذا الهجوم هو محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي كسب التاييد الشعبي قبل الانتخابات العامة الإسرائيلية التي لم يتبق عليها سوى شهرين في الوقت الذي تظهر استطلاعات الراي تدني شعبيته الى ادنى مستوى. 
ففي تقرير نشرته صحيفة هآرتز الإسرائيلية ويهدف الى استكشاف دور العوامل السياسية في نشوب الحروب الإسرائيلية، وجدت الصحيفة ان الغارة التي دمرت فيها إسرائيل مفاعل تموز العراقي في حزيران عام 1981 وغزو لبنان عام 1982 واجتياح غزة عام 2009 وشن الحرب على غزة عام 2012 كل هذه الحروب وقعت في أوقات كان فيها رئيس وزراء إسرائيلي يستعد لخوض انتخابات او لكسب التاييد عند تدهور شعبيته.
او لربما تكون هذه الغارة هي مجرد انتهاز لفرصة وجود قادة كبار ينتمون لحزب الله في مكان واحد فراى القادة العسكريون الإسرائيليون عدم تضييع فرصة تمكن من قتلهم، خصوصا انها تكن كرها شديدا لعائلة مغنية التي ينحدر منها اكبر قائد عسكري في حزب الله هو عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل سنة 2008 في سوريا في تفجير سيارة مفخخة. 
وكان ابنه جهاد مغنية قد قتل في الغارة الاسرئيلية الاحد الماضي وشيع جثمانه في بيروت من قبل الالاف من اللبنانيين احد الشخصيات القيادية المهمة في حزب الله على رغم صغر سنه. وكان استقبال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في ايران دليل على مكانته المهمة.
وهناك سبب اخر ربما تكون له الأهمية الحاسمة في شن الغارة الإسرائيلية ذلك هو استياء الحكومة الإسرائيلية من إدارة أوباما للمفاوضات بشان الملف النووي الإيراني وقبوله بتمديد المفاوضات مع ايران لمدة ستة اشهر إضافية في محاولة للتوصل لاتفاق سلمي معها مع وقوفه ضد محاولات الكونغرس الذي تسيطر عليه اغلبية جمهورية لفرض أي عقوبات جديدة ضد ايران.وتبدو الغارة محاولة لاثارة صراعات جديدة في المنطقة لخلط الأوراق وعرقلة التوصل الى أي اتفاق مع ايران وأيضا لاطالة امد الصراع واغراق كل من حزب الله وايران في المستنقع السوري واستنزاف مواردهما واضعاف قدراتهما.
وبالتالي دفع الولايات المتحدة الى طرح الخيارات الدبلوماسية واللجوء الى القوة العسكرية لحسم الخلافات مع ايران الامر الذي يفسر المحاولات المستمرة لإسرائيل لاقناع الولايات المتحدة لتوجيه ضربة للمفاعل النووي الإيراني.وعلى اية حال فقد اثبتت التجارب الماضية ان حزب الله لا يتسرع في اتخاذ القرارات بل يبنيها على دراسات متانية وحسابات دقيقة تستقري الوقائع الميدانية وتختار الوقت والمكان المناسبين للرد على العدوان الإسرائيلي. وكان السيد حسن نصر الله قد صرح لقناة الميادين الأسبوع الماضي بأن إسرائيل سترتكب حماقة في حال كانت تبني حساباتها على اساس أن المقاومة أصابها الوهن أو الضعف أو أنها مستنزفة أو أنه تم المس بقدراتها وجهوزيتها وإمكاناتها وعزمها.
وأعاد الى الاذهان العملية التي قام بها الحزب سنة 2014 في مزارع شبعا والتي قال إنها جاءت رداً على قتل إسرائيل لأحد مقاتلي الحزب عندما فجر الإسرائيليون جهاز تنصت كانوا زرعوه في المنطقة. وأكد السيد نصر الله (أن العملية كانت بمثابة رسالة فهمها الإسرائيليون بأن هناك حدوداً إذا تخطوها ستقوم المقاومة بالرد بمعزل عن الآثار والتداعيات. وهي حاضرة لتحمل هذه الآثار والتداعيات والتبعات مهما كانت).
وقال السيد حسن نصر الله في لقاء مع قناة الميادين (إن قرار الرد لا يؤخذ بشكل تلقائي بل يدرس من كل الزوايا وهو ليس تفويضاً موجوداً في الميدان، لذلك تؤخذ كل الحسابات بعين الاعتبار ومن موقع الشجاعة التي تحتاج دائما إلى حكمة)
الأمين العام لحزب الله أكد أن المقاومة اليوم أفضل مما كانت عليه في أي وقت من حيث قدراتها وسلاحها النوعي وأن هذه القدرات تتطور عاماً بعد عام وهي كافية لتحقيق عملية الردع المطلوبة مع إسرائيل. وقال “نحن لا نضع سقفا لقدرتنا البشرية أو سلاحنا وسقفنا مرتفع دائما في المعركة مع اسرائيل، ونعمل لنملأ ما دون هذا السقف، ونحن اليوم أقوى من أي وقت مضى في المقاومة، وسنعمل لنصبح أقوى مما نحن عليه”.وقال السيد نصر الله ان المقاومة جاهزة لأن تنقل المعركة إلى أرض العدو ليس فقط من خلال الصواريخ بل من خلال الحركة الميدانية، ولكن قيامها بذلك من عدمه قرار متروك لزمن الحرب. مؤكداً استعداد المقاومة للدخول إلى الجليل وإلى ما بعد الجليل.وكشف أن المقاومة تمتلك صواريخ من طراز فاتح 110 منذ عام 2006 معتبراً أنها وسائل قديمة مقارنة بما لديها فعلياً والذي يؤهلها لتكون قادرة على خوض أي مواجهة قد تخطر في بال اسرائيل.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=994
عدد المشـاهدات 1125   تاريخ الإضافـة 25/01/2015 - 20:17   آخـر تحديـث 19/04/2024 - 23:01   رقم المحتـوى 994
محتـويات مشـابهة
المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية
بارزاني: رؤية السوداني أدت لاستقرار جيد وعلى الأطراف العراقية مساندة حكومته
صندوق النقد الدولي: ديون الولايات المتحدة والصين تشكل خطراً على الاقتصاد العالمي
خبير قانوني يعلق على مقترح قانون الإفراج عن محكومين مقابل مبالغ مالية.. ويحدد ما يحتاجه
الخارجية الأمريكية: زيارة السوداني لواشنطن ناجحة وركزت المباحثات على أمن الطاقة في العراق

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا