العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






مآلات انفصال كردستان عن العراق
كتبت بتاريخ : 2012-03-18
لسنا هنا بصدد استعراض التصريحات المدوية التي تناقلتها الصحافة عن الرغبات والمساعي الخفية والمعلنة لتحقيق حلم الدولة الكردية المستقلة, لكننا نريد أن نلفت انتباه القارئ الكريم لمآلات الانفصال عن جسد العراق, ومآلات التوسع والانتشار في الرقعة الجغرافية, التي نشرتها المنتديات والمواقع الالكترونية على أوسع نطاق, وبات باستطاعة القارئ البسيط الاطلاع على تفاصيلها, والتعمق فيها بعد تصفحه شبكة الانترنت, والبحث عن عبارة (Kurdistan Map).   عندئذ سيكتشف بنفسه: أن الخرائط المنشورة يجمعها قاسم قومي مشترك, وأنها تبسط إحداثياتها على خطوط الطول والعرض, وبمساحات شاسعة في العراق وتركيا وسوريا وإيران وأرمينيا وجورجيا, وتتمدد بين قارتي آسيا وأوربا لتربط السلاسل الجبلية كلها في إطار كردي شامل, يجمع بين جبال (زاكروس) وتفرعاتها, وجبال (أرارات) وهضابها ووديانها  , فتطل من شمالها الغربي على أجمل وأعمق سواحل البحر الأبيض المتوسط, لتتمحور في موانئ الاسكندرونة وإنطاكية, والمرافئ الأخرى المفتوحة على السواحل الجنوبية لقارة أوربا, والسواحل الشمالية لقارة أفريقيا, في حين تنفتح منافذها الجنوبية على الجزء الشمالي الشرقي من حوض الخليج العربي, لتضم إليها خور الديلم, وموانئ (بوشهر), و(بندر ريق), و(عسلو), فتتحكم بخطوط الشحن البحري, وتبسط سيطرتها على حركة الملاحة الدولية بين الموانئ الآسيوية والأوربية والأفريقية, وتهيمن على أفضل المواقع البحرية الإستراتيجية للقارات الثلاث, ما يعني أنها ستستحوذ على اكبر جسور العالم التجارية المرتبطة بموانئ قلب العالم, لأنها ستصبح, بموجب هذا المخطط, الدولة الأولي التي تجمع البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي في كيان إقليمي واحد بعد أن كانت تجمعها الدولة الأموية ومن بعدها العباسية فالعثمانية. (أنظر الخرائط).   من ناحية أخرى نجد أن التطلعات الجغرافية المثبتة على تلك الخرائط, تعكس سعة وامتدادات الشبكة النهرية العظيمة, التي ستقع في قبضة الدولة الكردية الحلم, بما يتيح لها التحكم بمنابع دجلة والفرات والكارون والوند, وهوشياري, والزاب الأعلى, والزاب الأسفل, والكرخة, والسويب, وبما يساعدها في امتلاك أكبر وأضخم السدود والنواظم المشيدة في هضبة الأناضول التركية, أو المبنية في إقليم عيلام الإيراني, أو التي هي الآن قيد التنفيذ والإنشاء ضمن مشاريع سدود (الغاب) التركية, أو مشاريع (الأفق الأزرق) الإيرانية, ويتعين على من يريد التعمق في تفاصيل الأحلام المستقبلية للدولة الكردية المرتقبة, أن يبحث عنها بنفسه في الخرائط المنشورة على الشبكة الدولية (الانترنت).  جيوبولوتيكا عراقيا يبدو لنا أن الحركات والكتل السياسية الكردية حزمت أمرها, ووضعت نصب أعينها تجسيد فكرة التمدد على حساب العراق كخطوة أولى نحو توسيع رقعة أقيم كردستان, وتطبيقها على ارض الواقع, بحيث تشمل محافظة الموصل برمتها, ومحافظة كركوك بحقولها, وتبين الخرائط بما لا يقبل التأويل والاجتهاد أن حدود الإقليم ستطوق مدينة (خانقين) ببساتينها, وتبتلع مدن (بدرة), و(جصان), و(مندلي), وربما تثلم الأطراف الشرقية من محافظة (ميسان) في مدن (علي الغربي) و(كميت), و(البسيتين).   أما على الصعيد الإيراني فتظهر الخرائط أن الدولة الكردية ستزحف باتجاه إيران لتضم إليها مدن (سنندج), (ديزفول), (شوش), (عيلام), (خرم آباد), (لورستان), (كيلان غرب), (بروجرد), (كرمنشاه), (اندمشك), (بوشهر), وحقول (مسجدي سليمان), وتقضم الأراضي التركية في (أورفة), ,(ماردين), (أوميد), (مرعش), (أرضروم), (أرضنجان), (سيرت), (درسيم), (ملاطية), (إنطاكية), (اسكندرونة), (وان), و(موش), وتقتطع من سوريا (القامشلي), و(الحسكة), و(كراتشوك).  ان ثمن انفصال إقليم كردستان عن العراق سيكون غاليا على العراقيين في شمال العراق وجنوبه, وسيكون له الأثر الكبير على المجموعة الإقليمية المهددة بالتنازل عن أراضيها وثرواتها وماضيها ومستقبلها, فهل سترضى تركيا باقتطاع هضبة الأناضول كلها, لتهديها إلى الدولة الكردية العظمى؟, ومن قال أنها ستتخلي عن سواحلها البحرية ومنافذها الملاحية بهذه البساطة, وبهذا السخاء الذي تتوقعه كتائب حزب العمال, وهو الحزب الذي تلوذ الآن فلوله بالفرار في وديان وكهوف شمال العراق خوفا من بطش القوات التركية العابثة هناك من دون رادع, وكيف ستضحي تركيا بأراضيها, وهي التي استنفرت قواتها كلها لتقسيم جزيرة قبرص, فقصمت ظهرها, وفصلتها إلى جزأين متنافرين, هذا جزء تركي مسلم وذلك يوناني أرثوذكسي ؟, فهل ستتقبل حكومة أنقرة سماع مثل هذه الفرضيات القومية المتقاطعة مع طموحاتها التوسعية, وهي التي تسعى الآن لاسترداد مجد إمبراطوريتها العثمانية على حساب العرب المتأمركة والعرب المتأسلمة ؟, ثم من ذا الذي يقنع إيران بقبول فكرة التبرع بإقليمي (عيلام) و(خوزستان) والتنازل عن حقول (مسجدي سليمان) وخور الديلم بنفس راضية, ومن دون مقابل, إكراما لعيون القومية الكردية, وهي التي صهرت القوميات كلها في نيرانها الساسانية عبر تاريخها الطويل ؟, وزجت نفسها في حرب طاحنة مع العراق على خلفية مناوشاتها الحدودية عند مقتربات مخافر عراقية بحجم ملاعب كرة القدم (خضر وهيلة), وتواصل اليوم قصفها للقرى الكردية في منطقة (حاجي عمران) بالمدفعية الثقيلة بذريعة مطاردة فلول المليشيات الكردية المتمردة عليها.  ثم من قال أن سوريا هي الحلقة الأضعف في سلسلة التنازلات السخية ؟, ومن قال أنها سترضخ, وتوافق على استئصال ربع مساحتها من اجل تحقيق أحلام الحركات الكردية, ومن اجل دعم تطلعات القومية المستقبلية؟.  وهل شهدت الوقائع التاريخية في يوم من الأيام ظهور دولة بهذا الحجم, وبهذه المساحة, تكونت من لملمة أشلاء المدن والمقاطعات المبعثرة في أكثر من أربع دول, ووحدتها في كيان سياسي من نسج الخيال القومي, ثم تماسكت مع بعضها البعض من دون أن تعترض الأقطار, التي سُلبت منها تلك المدن والمقاطعات؟, وهل نحن بإزاء لعبة سياسية خاسرة صُممت قواعدها على غرار قواعد تركيب وتجميع قطع الميكانو؟, أم أننا نقف اليوم على مشارف حروب جبلية غير معلنة رسميا, ستتفجر براكينها في سلسلة متوالية من معارك كردية ضارية لا نهاية لها, وغير محسوبة العواقب في مواجهة الحكومات العراقية والإيرانية والتركية والسورية والأرمينية والجورجية في جبهات قتالية ملتهبة ستحرق الأخضر واليابس؟  في ضوء ما تقدم يتضح لنا أن فكرة إقامة الدولة الكردية تعد من الأفكار النظرية البحتة, التي لا تتفق ولا تتماشى مع المعطيات والظروف الجغرافية والسياسية المغروسة في أرض الواقع, وبات من المسلم به أن المقومات الأساسية لقيام تلك الدولة يتعذر توفرها حتى في المستقبل البعيد, لان قيام تلك الدولة يتطلب إحداث انقلابات جذرية هائلة في خرائط الشرق الأوسط. الدولة الحلم لم تنعم القومية الكردية, التي يزيد تعدادها اليوم على أربعين مليون نسمة, بدولتها المستقلة منذ انهيار الدولة (الميدية) في الألف الأول قبل الميلاد, على الرغم من نجاحها في تأسيس دويلات متناثرة في ظل الدولة الأموية والعباسية والعثمانية, كإمارة (أردلان), وإمارة (بوتان) في الأناضول, وإمارة (البابانيين), وولاية (شهرزور) شمال العراق, لذا نجد أن فكرة تأسيس هذه الدولة ظلت تراود القادة الكرد, وتشغل بالهم, وتستنزف طاقاتهم وثرواتهم منذ أمد بعيد, خصوصا بعد أن أجهضت الإمبراطوريتان (الفارسية والتركية) المحاولات الكردية كلها, ووأدتها في مهدها, وما أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها حتى انهارت الآمال الكردية في ظل التقسيمات الحدودية التي أفرزتها معاهدة (سايكس – بيكو) عام 1916.  يتفق اليوم بعض القادة الكرد على احتمال تحقق حلمهم القومي بقيام الدولة الكبرى إذا توفرت لها المناخات السياسية والإقليمية والدولية المناسبة, بينما يرى البعض الآخر منهم أنها ستبقى حلماً عسيراً, بعيد المنال بسبب تراكمات العقبات الجيوسياسية, ويتنبأ فريق آخر بقيام أكثر من دويلة كردية مستقلة, أو شبه مستقلة في العراق وتركيا وإيران وسوريا, وذلك في ضوء المستجدات والتحولات السياسية المتوقعة. وإن كان إقليم كردستان العراق هو المرشح الأقوى لإعلان الاستقلال, وهو المرشح الساخن لتشكيل نواة الدولة الحلم, والذي سيتحقق بعد إعلان الانسلاخ التام والانفصال عن جسد العراق. وحتى لو أقيمت هذه الدولة شمال العراق فإنها ستكون دولة مغلقة, ومعزولة تماما عن العالم لعدم امتلاكها المنافذ البحرية, وستتعامل معها أنقرة وطهران ودمشق بحذر شديد, وربما تشترك الدول الثلاث في مقاطعتها, وفرض الحصار عليها, أو إعلان الحرب على هذا الكيان الغريب, الذي سيتمدد ويتغلغل إلى الأراضي التركية والإيرانية والسورية, ويحفز الكرد على إعلان التمرد والعصيان والانضمام إلى كردستان العراق, ما ينذر بتأجج المواقف بين الدولة الفتية وحكومات الدول الثلاث, وينذر بتدهور الأوضاع في المناطق الكردية المجاورة, فتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن, وتصبح وبالا قاسياً على القوميات الكردية المستوطنة في تلك الدول.   وبغض النظر عن تلك العقبات الإقليمية والدولية, التي تحول دون قيام دولة الكرد, فان القومية الكردية نفسها تواجه اليوم عقبات كردية أخرى تمنع قيام تلك الدولة, في مقدمتها تلك الأفكار الشديدة التطرف, التي ينادي بها حزب العمال الكردستاني لإقامة كردستان الكبرى من ميناء (إنطاكية) على البحر الأبيض المتوسط إلى ميناء (بوشهر) على الخليج العربي, ومن الحسكة في سوريا إلى (بروجرد) في قلب إيران, وهي مطالب لا يقبلها العقل ولا المنطق (انظر الخرائط).  نعمة الاستقلال أم نقمة الانسلاخ؟ ربما كان استقلال جنوب السودان في التاسع من تموز الماضي حافزا أجج المشاعر القومية لدى الكرد, وأشعل في قلوبهم جذوة المطالبة بتقرير (حق المصير), وأعاد إليهم الأحلام القومية الموروثة, وربما كان لانفصال (الشركس) عن جورحيا, وانفصال كوسوفو عن صربيا هو الذي منح النزعات الانفصالية شحنات جديدة, سيما أنهم يتمتعون الآن بمزايا الاستقلال, ويعيشون في بحبوحة الدولة المستقرة, بعد أن توفرت لهم مظاهر الدولة العصرية من علم ودستور ونشيد قومي وسيادة وبرلمان وجيش متكامل وحرس حدود وجمارك موزعة على المنافذ الحدودية, حتى وصل الأمر إلى فرض بعض حالات العزل والانفصال الجزئي, التي تمثلت بوجوب حصول أبناء المحافظات العراقية الجنوبية على موافقات مسبقة, أو حصولهم على الأذن المسبق قبل السماح لهم بزيارة مصايف شمال العراق.   وهي الآن دولة مدللة تأخذ مصروفها اليومي والشهري والسنوي من جيب بغداد, وتتمتع بـ (17%) من واردات نفط الجنوب, من دون أن تضطر إلى التفريط بمواردها المالية من أجل تعزيز موارد الخزينة المركزية, فمواردها لها, وثرواتها لها, بينما تعيش من واردات نفط البصرة وأخواتها.   وهي الآن تميل إلى الانفراد بالرأي خارج سلطات المركز, خصوصا بعد أن صارت تستقبل البعثات والوفود الرسمية في مطاراتها, وتتحاور معهم على أرضها, وتعقد معهم الصفقات والاتفاقيات الثنائية من دون أن تزعج نفسها بمخاطبة المركز, ولم يعد خافيا ما تريده القيادات الكردية من مكاسب جديدة تضاف إلى المكاسب القديمة, لتحقيق التكامل المطلوب لبناء الدولة القوية عن طريق ضم المزيد من المدن العراقية وإلحاقها بإقليم كردستان, بيد أنها ترى أن التريث مطلوب في هذه المرحلة لحين فرض الهيمنة الكاملة على كركوك وخانقين, وضم بعض الأجزاء من الموصل, ومناطق أخرى مبعثرة هنا وهناك, تمهيدا لإعلان الاستقلال القومي للكرد, والحصول على الموافقات الدولية على الانفصال الثاني من جسد العراق, بعد أن انفصلت عنه الكويت بعملية قيصرية أجريت له في (حفر الباطن) على يد بريطانيا (العظمى), فهل ستجري أمريكا (العظمى) العملية القيصرية الثانية ؟, وما هي ردود الأفعال التركية والإيرانية والسورية إزاء ولادة الدولة المنشقة التي ستكون بمثابة الحاضنة الرئيسة لتجميع وتركيب ولملمة القوميات والمدن الكردية المستقطعة من أراضيها؟.  تساؤلات انفصالية أولم يرصد أهلنا في كردستان الممارسات الكردية التي تسعى لإضعاف الحكومة المركزية في بغداد, والدفع باتجاه تعزيز قوة حكومة الإقليم, وجعلها هي الواجهة السياسية التي تمثل العراق, وهي المؤهلة لفتح قنوات الحوار مع العالم في كل ما يتعلق بالعراق ؟ أولم يعلم أهلنا في كردستان أن العراق كله يكاد أن يكون دولة كردية بامتياز, فالرئيس كردي, ووزير الخارجية كردي, ووكلاء الوزراء أكراد, ومعظم السفراء وأعضاء البرلمان من الأكراد, وصارت جوازات السفر بلغتين (كردية وعربية), وربما تصبح العملة العراقية الورقية بلغتين (كردية وعربية), ونخشى أن يأتي اليوم الذي يطالب العراقيون فيه بانفصال إقليم العراق عن دولة كردستان؟فهل يوجد في الكون كله من يفكر بمغادرة فردوس الإقليم, التي يعيشها الآن في كنف العراق, ويرفض هذا النعيم والرخاء والازدهار ليلقي بنفسه في التهلكة, ويخوض حقول التجارب القومية الملغومة ؟؟, وهل يوجد إقليم واحد في الكون كله يتمتع بهذه المزايا والعطايا والدلال والموارد والثروات مثل التي يتمتع بها إقليم كردستان, ويفكر في رفضها والتخلي عنها, فينفصل عن العراق ليزج بنفسه في فوهات البراكين الإيرانية والتركية المستعرة بالحمم السياسية المدمرة, والمتأججة بالصراعات القومية المرهقة ؟, أولم يشعر أهلنا في كردستان بما تقوم به القوات التركية والإيرانية الآن من قصف ومطاردات وغارات ومداهمات بين الوديان والجبال, في خطوات استباقية ساحقة لكسر شوكة الحركات الكردية المسلحة قبل إعلانها الانفصال والاستقلال؟.والله يستر من الجايات..


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة