العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






والاعتراف كذبة
كتبت بتاريخ : 2013-03-31
الكاتب : حاتم حسن
اعترفت أمريكا, مرة أخرى بأن غزو واحتلال العراق كان من اكبر أخطائها، وكذا اعترف البريطانيون, وكانت نصف أصوات الشعب الأمريكي بهذا الرأي، والأكيد أن الإدارة الأمريكية لم تخطأ, ولم تتوهم، ولم يخدعها الساسة العراقيون، ولم يستدرجوها للغزو والاحتلال كما يحلو لجهلة وأغبياء السياسة عندنا الزعم والتظاهر والادعاء، وهذا الاعتراف الأمريكي بدوره كذبة ساذجة وبليدة، ولكن لها دورها وموقعها ووظيفتها في البرنامج القديم المستمر، وأمريكا بمراكز بحوثها ودراساتها تغبط نفسها على هذا النجاح.. وبوصولها إلى حلم الستراتيجيين بكسب المعارك والحروب بلا خسائر، وأمريكا وضعت وادي الرافدين طوع أهدافها وسياستها، وكانت إجراءاتها أكثر علنية وصراحة وفجاجة في رمي العراق بطاعون الطائفية وفي هذه الفوضى (الخلاقة) وفي تشكيل السلطة، فكل خطوة وجزئية مقصودة، وإنها تشارك عملاءها أفراح وسعادات بلا مثيل، وبهذه المناسبة, مناسبة ذكرى الغزو والاحتلال فان هذا النموذج في سعاداته الكونية يجد أن السماوات فتحت أبوابها مع خزائن العراق أمامه، وسيرى من لا يحلق سعيدا, ولا يرى الأنوار والشموس وراء الظلام الظاهري، ولا يلمس كل مفردات البطاقة التموينية الاثنتي عشرة، مع اللحوم والكيك والويسكي والدولارات التي كان يسرقها النظام السابق رغم القرار الأمريكي بتوزيعها.. ومن لم يبتهج بالخدمة الصحية والتعليمية والأمنية وكل مفردات الحياة الجديدة هو حاقد ولئيم وتناسبه كل النعوت والأوصاف، ويستحق أبشع مصير.أمريكا لم تخطئ حتى باختيار معتمديها ورجالها وأشباحها، وقلناها, مع العراقيين, وثبتناها منذ الشهور الأولى للاحتلال بان أحدا في الحكومة لا يدري بأحد، وكررناها بعد ذلك وراهنا ان دينارا مسروقا واحدا لن يرجع إلى العراق، فقد بدا الأمر واضحا.. ومن بين السياسيين من يمكن معرفة سلوكه بسهولة معرفة تصرف الطفل مع الحلوى واللعب الملونة، وان توافقا وانسجاما لا يمكن توقعه بينهم، وسيبقى الخلاف ديدنهم. ابسط العراقيين عرف سياسة ونيات وأهداف أمريكا، وها هو الواقع يشهد أمام العالم.. مع يقين أمريكا أن المهم أن سياسيين في العراق لن يصحو من سكرتهم.. ولن يفرطوا بسعادتهم ..فالعراق سعيد لأنهم سعداء .. وليمت الأعداء بغيظهم.. وسيكتسب الحقد عليهم قداسته، فكيف لأمريكا ان تزعم بعد كل ذلك أنها أخطأت؟؟ ومن الذي يمنعها من تصحيح خطأها ؟؟ الديمقراطية لا تفرض بالقوة، وأمريكا لا يؤرقها أن ترزح الشعوب تحت حكم الاستبداد، وهل هناك حكم مستبد لا يتصل بها ؟اام أن أمريكا قد تفاجأت بيقظة العراقيين السريعة وتنامي دعمهم للطروحات والشخصيات الوطنية الواسعة الأفق والمؤمنة بالحوار وباحترام الرأي الآخر وتتهيأ لمجيئهم الوشيك؟ أن الرافضين بالأصل والأساس للعبة الأمريكية يستقطبون الأصوات والتأييد والمصداقية، فهل تسعى أمريكا من وراء اعترافها بخطأ الغزو والاحتلال لإشاعة مشاعر نفسية ,ولخلق رأي عام يبطل أو يلغي تأثير هذه الأطراف ؟؟


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة