مما يبعث على الفرح والغبطة ان وكالة أنباء المستقبل العراقية للصحافة والنشر (ومع) استطاعت رغم عمرها القصير أن تحصد النجاحات الباهرة, وتتصدر نشرات الأخبار المرئية والمسموعة والمكتوبة, وتجتاز عتبة المليون متصفح بسرعات قياسية فائقة, في غضون بضعة أسابيع من ولادتها, ولا نغالي إذا قلنا أنها انفردت عن غيرها من الوكالات الأخرى بمواكبتها الحثيثة للأحداث الساخنة على الصعيدين المحلي والعالمي, وتميزت بمواضيعها المثيرة, وتقاريرها الصحيحة الرصينة, وحرصها الأكيد على أغناء الرأي العام بالجديد والمثير والمفيد, فحققت انجازاتها الكبيرة الرائعة بالرغم من أنها بدأت بمجموعة صغيرة تضم باقة من ذوي الخبرات والمواهب الواعدة.
قامت وكالة أنباء المستقبل منذ بداية نشأتها بخطوات حثيثة نحو استكمال المقومات الأساسية لوكالة أنباء حديثة, وسعت بجهود مضنية نحو تدعيم جهازها الصحفي, والفني والإداري, بحيث صارت تقف مع الوكالات القديمة الكبيرة في المقدمة, وصممت لها موقعا الكترونيا عاما على الشبكة العنكبوتية الدولية (الأنترنت), حققت من خلاله انتشارا واسعا لمراعاتها الدقة والتجرد والصدق, وصار عندها أرشيفا كاملا للبحوث والدراسات والصور واللقطات الفريدة, وساهمت في خدماتها الإخبارية المنتظمة, والمرتبطة بالقنوات الإخبارية الأخرى, والمتصلة أيضا بالمشتركين في شبكات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك), و(التويتر), فتواصلت معهم عبر أحدث وسائل الاتصال وأكثرها فاعلية وسرعة, ما يعطيها حافزا قويا لدفع العمل نحو تدعيم إمكاناتها وتكثيف خدماتها لمواجهة تحديات المستقبل, الذي حملت اسمه وعنوانه وسماته ونكهته, وراحت ترسم لنفسها مسارات مستقبلية مشرقة, ستضعها في مصاف وكالات الأنباء الأكثر تقدماً, وبالاتجاه الذي يضمن توسيع دوائر انتشارها على نطاق واسع, في القريب العاجل إن شاء الله, وبهذه المناسبة الجميلة التي نالت فيها الوكالة شهرتها المحلية الرفيعة, والتي تخطت فيها حاجز المليون متصفح, يسرني أن أهدي أجمل باقات الورد والياسمين إلى الوكالة الفتية القوية الباهرة, التي اختارت المستقبل هدفا لها نحو تحقيق المزيد من المكاسب والمنجزات الإعلامية في دنيا الأنباء وعوالمها. . |