العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






آخر الديناصورات الغــادرة
كتبت بتاريخ : 2012-02-27
اختار عمر المختار الشهادة بمخالب الديناصور السفاح (غراسياني)، فقاتل الغزاة بكبرياء الأبطال، ودافع عن دينه وعرضه ووطنه ببسالة وشهامة،  حتى جاء اليوم الذي وقف فيه في قاعة المحكمة مرفوع الرأس، ثابت الجنان، وعبثا حاول القاضي أن يثني عزيمته، ويغريه بالعفو العام، مقابل أن يكتب بخط يده بضعة كلمات يلتمس فيها العطف والرحمة من الجلاد الايطالي، ويبدي فيها فروض الولاء والطاعة، ويتأسف له ويذعن لإرادته،  فرد عليه الأسد الشيخ بهذه العبارة الخالدة:  ((أن السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، لا يمكن أن تكتب كلمة باطل)) كان عمر المختار رحمه الله أنموذجا رائعا من نماذج العز والشرف والإباء والتضحية والإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد، في حين انقلبت الصورة هذه الأيام، وظهر علينا مراهق تسلق سدة الحكم في غلطة من غلطات التاريخ. غدر بأبيه الأمير العجوز، سلب منه الحكم والصولجان، طرده خارج البلاد شر طردة، استولى على عرشه، صادر حقوقه كلها في انقلاب تلفازي على قناة الأكشن السياسي، ثم طمس ذكره في الدنيا قبل الآخرة، واختار الوقوف مع الغزاة في حروبهم التوسعية المفتعلة ضد العواصم العربية كلها من دون استثناء. .  فكان الله في عون الأمة التي يتآمر عليها هذا الديناصور الغادر الذي ما انفك يتحين الفرص لتدمير أشقائه العرب من حكام الأقطار المجاورة له، فالذي يغدر بابيه يسهل عليه الغدر بأخيه ؟؟، والأنكى من ذلك انه كتب اسمه بالحروف العبرانية التوراتية على بوابة أحدث  المستوطنات الصهيونية، وتبرع وحده بدفع تكاليف المستوطنة، التي تعد من أجمل المستوطنات وأكبرها في عموم الأرض العربية المحتلة، ومن لا يصدق هذا الكلام يراجع الروابط التالية ليرى بنفسه مشاهد الافتتاح والحفل المقام لهذه الغاية ؟؟. . من كان يصدق أن يأتي علينا زمان يتخاذل فيه حاكم عربي إلى هذا الحد، فيبني في بلاده أكبر القواعد الجوية الحربية للبنتاغون، ويمنحهم من الامتيازات والمزايا والعطايا ما لم يمنحه لأي بلد عربي، حتى صارت مدرجات تلك القواعد الجوية هي الأطول في جميع مطارات الشرق الأوسط، فزاد طولها على 4500 متر، وارتفعت حظائرها فوق الأرض كقمم الجبال، وباتت تضم آلاف المقاتلات والقاصفات، التي انطلقت من هذا المكان بالذات لتدك حصون بغداد والمدن العراقية الأخرى؟، فلا خير في الزمان الذي يتآمر فيه علينا متذبذب، اختار التمسح بأذيال حكام تل أبيب، وصار رفيقهم النجيب، وصديقهم الحبيب القريب، أحاط نفسه بفريق منتخب من وعّاظ السلاطين، ومعهم جوقة من المضللين ؟، يتباهى دائما بمؤسساته الإعلامية التحريضية، التي لعبت دورا كارثيا في إذكاء نيران الفتنة الطائفية بين المسلمين، وتمادت في الإساءة إلى شعوب المنطقة وحكامها ومنظماتها، فتبا لمن يتآمر علينا. ألا تبا له ولأسياده وحاشيته. . تميز بكراهيته للعرب، انفرد بصلافته، حرص كل الحرص على صداقته المتينة مع تل أبيب، تعاطف مع شباب اليهود، شملهم برعايته، سمح لهم بالالتحاق في جامعات عاصمته، كان سخيا معهم إلى الحد الذي تبرع فيه بتسديد نفقات دراستهم وإقامتهم وتنقلاتهم من جيبه. . لا شك إنكم تعرفونه جيدا، وربما تعرفون عنه الكثير من الأسرار والألغاز، لكن المثير للقلق والباعث على الخيبة انه صار هو الذي يقود حملات تمزيق الشعوب العربية، وهو الذي يتحين الفرص لضرب سوريا، وتقسيم ليبيا، وتهميش السعودية، و(تفليش) اليمن، وهو المحرض الرئيس في هذه الفوضى العارمة، التي تفجرت في البلدان العربية وحدها من دون غيرها من أقطار السماوات والأرض، وهو الذي يعد العدة لتفجير أكبر الحروب الكارثية في حوض الخليج العربي بين إيران والكيانات العربية الآمنة المطمئنة، وسيقحم العرب في حروب بركانية تحرق الأخضر واليابس. . نحن يا جماعة الخير نعيش أبشع فصول المأساة، فالذي يحدث أمامنا اليوم لا يصدقه العقل، خصوصا بعد أن صار هذا الحاكم، هو الذي يضع النظريات الثورية، وهو الذي يطلق المواعظ السياسية، وهو الذي يشرح للقادة العرب أصول الحكم الديمقراطي، وهو الذي يرعى الانتفاضات العربية من مراكش إلى سد مأرب. .   والله يستر من الجايات. . .


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة