العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






صك الغفران بيد السلطان .. آخــــر أحكــــام حاكـــم قطـــــر
كتبت بتاريخ : 2012-03-12
من لم يصدق هذه الوقائع التي سنتطرق إليها هنا يتعين عليه مشاهدة الفلم المعروض على هذا الرابط قبل أن تحذفه الحاذفات الالكترونية، التي أصبحت من أدوات الحكومات الخبيثةhttp://s1130.vuclip.com/4e/bd/4ebd506ebd47f29ae58231048c928eb1/ba123207/4ebd_w_2.3gp?c=315804242&u=1615777887&s=BNeGJepin22F9FDB0  قطر هذه الدولة الخليجية الصغيرة، التي ماانفكت تتباهى بدفاعها (المستميت) عن حقوق الشعوب المسحوقة، وتحتفل كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتدير من دوحتها اكبر الفضائيات العربية المتباكية على العرب والمسلمين، وتزعم إنها تضطلع بهموم العالم ومشاكله، إلى المستوى الذي جعلها تعقد على أرضها المؤتمرات والندوات لمناقشة الكوارث البشرية، فاحتضنت مكاتب الأمم المتحدة ومراكزها الإقليمية المعنية بتطبيقات العدل والمساواة بين الشعوب والأمم، وتزعم إنها تسعى لرفع الظلم عن المجتمعات المقهورة، والدفاع عن حقوق الأطفال والنساء في الأقطار المتخلفة. وعلى الرغم من هذا التظاهر الإعلامي بالقيم والمبادئ الإنسانية السامية، كشرت قطر عن أنيابها، وتجاوزت الخطوط الحمراء كلها، وقطعت شوطا كبيرا في الظلم والجور والتعسف، ولم تغفر لقبيلة (الغفران) القطرية الأصيلة، فأقدمت على ارتكاب حماقة ما بعدها حماقة عندما قررت تهجير أبناء قبيلة (الغفران) من آل مري، ومزقت صكوك الغفران التي أصدرها السلطان بموجب أحكام قانون الجنسية لسنة 1961،   فسحبت بطاقاتهم المدنية، وجوازات سفرهم، وأسقطت عنهم الجنسية القطرية، فطردت أكثر من ستة آلاف مواطن قطري خارج البلاد، ولم تفرق في قرار الطرد بين الشيخ العجوز، والطفل الرضيع، والمرأة الحامل، والمريض الذي كان راقدا في سرير العناية المركزة. . لقد أصدرت قرارا لا رجعة فيه يقضي بتهجير هذه الجموع البشرية دفعة واحدة، فرمتهم داخل الأراضي السعودية من دون أن تتأسف على فعلتها الخسيسة، ومن دون أن تبادر قناة الجزيرة القطرية بتغطية هذه الهجرة التعسفية التي قطعتها القبيلة المرتحلة من قطر إلى السعودية، فالجزيرة الوثائقية قادرة على رصد هجرات النمل الأحمر في قلب القارة الإفريقية، وقادرة على رصد الهجرات الموسمية للفقمة القطبية، لكنها غير قادرة على رصد حملات تفريغ الأحياء السكانية القطرية من المواطنين،  ولم يبادر الشيخ القرضاوي إلى انتقاد هذه القرارات الجائرة ولو بالهمس تحت قبة المسجد الكبير، وهو الذي قلب الدنيا رأسا على عقب بفتاواه التي جاءت متوافقة ومتطابقة تماما مع توجهات الناتو في النيل من الأقطار العربية المستهدفة، ولم يتذكر إن القرآن الكريم أكد على إن أعوان الظالم يشاركونه في الإثم.  الملفت للانتباه إن ما يجري الآن داخل أسوار قطر يتقاطع مع القوانين والأعراف الدولية، ويتنافى مع القيم السماوية، ولكي نضع النقاط على الحروف نذكر إن إسقاط الجنسية يعني إنهاء خدمات الناس في المؤسسات العسكرية والمدنية، وحرمانهم من رواتبهم واستحقاقاتهم المالية، وطردهم من مساكنهم، وقطع توصيلات الماء والكهرباء عند رفضهم إخلاء بيوتهم البائسة.    تصوروا عدالة الحكومة القطرية عندما حرمت أبنائها من وثائقهم الرسمية، ووضعتها على طبق من ذهب تحت أقدام اللاتيني (سباستيان سوريا)، و(ماركوني أميرال)، و(اميرسون)، و(فابيو سيزار) من البرازيل، و(عبد الله كوني) من السنغال، وغيرهم كثير، لا لشيء إلا لتحقيق بعض الانجازات الرياضية المزيفة، وكانت هي السباقة لمنح الجيوش الغربية حق الإقامة والتصرف كما تشاء في القواعد الجوية الامريكية، لفترات مفتوحة غير محددة بزمن، ومنحتهم حق المرور بأرضها، والانطلاق من قواعدها لضرب العراق وغيره، لكنها تتعامل مع أبنائها بقسوة مفرطة، وبخاصة مع القطريين، الذين ينحدرون من أصول سعودية، وصدق الذي قال: كلاب للأجانب هم ولكن على أبناء جلدتهم أسود من هذا المنطلق نرى إن قطر أضحت من الأقطار المصابة بشيزوفرينيا السلطة (الفصام)، خصوصا بعدما طردت صغار التلاميذ من المدارس، ورمتهم مع ذويهم خلف الحدود، وحرمت آبائهم من رواتبهم التقاعدية، وجردتهم من حقوقهم كلها، وهكذا وجد الشيخ علي بن صالح بو ليلة شيخ قبيلة الغفران، وجد نفسه وقبيلته بلا وطن، وبلا مستقبل، ومن دون جنسية، ومن دون حقوق، ومن دون وثائق رسمية تثبت ارتباطه بهذه الدولة أو تلك، في حين وجد سباستيان نفسه قطريا من الدرجة الأولى الممتازة في ظل السلطان الغضبان. .    لقد تسبب قرار السلطان بسحب الجنسية بتكدر حياة حوالي ستة آلاف مواطن، وتسبب في تدمير مستقبلهم، ولم يسلم منهم حتى الذي خدم في الجيش القطري، وظن إن خدمته ستشفع له، وتمنحه الحصانة الوطنية، باعتبارها واجبا مقدساً يغفر له ذنوبه الإدارية والسياسية. .  ختاما نقول: لقد كتب أبو العلاء المعري رسالة (الغفران) فاتهمه أصحاب العقول المتحجرة بالزندقة، وانتمى آل مري إلى فخذ (الغفران) فاتهمهم أصحاب القلوب المتحجرة بالتبعية، ثم حاصرتهم بلدوزرات التطهير العرقي، وأخرجتهم من ديارهم، وجردتهم من حقوقهم، ولم يعلم السلطان إن الغفران هدية يمنحها لنفسه، وإن التراجع عن القرارات الجائرة من شيم الحكام الشجعان.  اللهم اجعلنا من المتسامحين الهينين اللينين، اللهم اجعلنا من ذوي القلوب القوية القادرة على التسامح، وأهد قلوب الحكام العرب للتسامح. 


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة