العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






العمّة كوندي تسقط بالضربة القاضية .. طالبة شجاعة توجّه أكبر صفعة لكونداليزارايس
كتبت بتاريخ : 2012-09-19
طالبة أمريكية في جامعة ستانفورد من أصل آسيوي لقنت العمة (كوندي) درساً قاسيا في السياسة وفي الأخلاق العامة, عندما وجهت لها سيل من الصفعات التوبيخية أمام جمع غفير من الطلاب والطالبات, من دون أن تخشى بطش فرقة الحراسة التي رافقتها داخل الحرم الجامعي. (كوندي) أو (العمة كوندي) هو اسم الدلال والدلع, الذي اكتسبته وزيرة الخارجية الأمريكية (كونداليزا رايس) بعد انضمامها لمعسكر النسور الجارحة في البيت الأبيض.  اتهمتها الطالبة بقيادة كتائب الإرهاب, وتحريك غربان الدمار المدعومة من القوى الغاشمة, واتهمتها بكل الجرائم التي ارتكبتها أمريكا في العراق, وقالت لها أنت تمثلين اليوم وصمة عار في جبين التعليم الجامعي, لأنك غادرتي جامعة ستانفورد نحو معسكر الغربان لتعودي إليها بعد أعوام ملطخة بدماء الأبرياء, الذين لفظوا أنفاسهم في السجون والمعتقلات, أو تحت سرفات الدبابات الأمريكية, وقالت لها أيضا: انك اليوم رمز من رموز الإجرام والتعذيب والقتل المبرمج, ولا تشرفين هذه الجامعة العريقة, ولا تنتمين إلى مؤسساتها التربوية, خصوصا بعد ممارستك العهر السياسي على نطاق واسع في أقطار الشرق الأوسط. فردت عليها كوندي بلسان بنتاغوني معفر بالبارود. قالت لها بالحرف الواحد: (Go to Hell), وتعني اذهبي إلى الجحيم, فأسلحة الجحيم والدمار والقتل, هي الأسلحة الفتاكة, التي تحملها وتجيدها هذه العفريتة السوداء, وصدق يحيى بن معاذ عندما قال: (القلوب كالقدور تغلي بما فيها, وألسنتها مغارفها, فانظر إلى الإنسان حين يتكلم, فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه, ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه).  من المفيد أن نذكر هنا إن كونداليزا رايس عادت ثانية إلى جامعتها ستانفورد لتمارس مهنتها التعليمية القديمة كأستاذة في مادة السياسة الدولية لطلبة الدراسات العليا.   يحمل اسم (كونداليزا Condoleezza) نغمة ايطالية, ويعني (الحلاوة), وشتان بينها وبين المونوليزا, أما (رايس Rice) فهي كلمة انجليزية تعني (الرز), بمعنى ان اسمها يعني (رز بلبن) بقاموس المطبخ المصري, أو (الزردة) بمعجم المطبخ العراقي, و(البحت) بالمعجم البدوي, و(الزرد شلة) بالمعجم الفارسي, لكنها في حقيقة الأمر لا علاقة لها بالحلاوة ولا بالجمال, فقد تلوثت سمعتها بالزفت والقطران, وتشوه وجهها بما اقترفته يدها من جرائم قبحت وجه التاريخ.    من محاسن العمة كوندي (إن كانت لديها محاسن), إنها تتقن الانجليزية والروسية والفرنسية والألمانية والاسبانية, وتجيد العزف على البيانو.  عانت هي وأسرتها كثيراً من جور العنصرية, لكنها كانت من ألد أعداء الشعوب والأمم, وعبرت عن وحشيتها بشراسة لا تخلو من التطرف بعد تبوأها مركز مستشارة الأمن القومي, ثم صارت أكثر عنفا وعدوانية عندما أصبحت وزيرة للخارجية.  كان أبوها من الخانعين المؤمنين بمصيره الأسود كعبد مملوك, ومن أشد المناهضين للمناضل الأمريكي المتحرر (مارتن لوثر كينغ), فورثت عن أبيها الإيمان بالرق والعبودية كقدر محتوم, وكانت تظن: إن ملامحها الأفريقية لا تؤهلها للارتقاء في المجتمع, فتطوعت لخدمة أسيادها الجمهوريين, لتتسلق سلم المناصب العليا من الحضيض, ثم عملت في شركة شيفرون, وكانت هي الجارية المطيعة في تنفيذ مخططات أسيادها, حتى صار اسمها اسما لأكبر ناقلات النفط العملاقة.   قفزت بعدها لتعمل في هيئة الأركان المشتركة في حكومة رونالد ريغان, وعينها جورج بوش الأب مساعدة له في الشؤون القومية, ثم انتدبتها أمريكا للعمل مع الرئيس الروسي غورباتشوف في تفكيك جمهوريات الاتحاد السوفيتي, ووصلت علاقتها بالرئيس بوش الابن إلى العشق والهيام, حتى إنها قالت عنه ذات يوم انه (My Hus…..), ولم تكمل عبارة (My Husband), التي كانت تريد البوح بها, وتعني انه زوجها, وحبيبها, وسيدها.  أما أقوى اللقطات المقززة في حياة العمة كوندي, فهي قيامها بالتجوال في أسواق نيويورك الراقية لشراء أحذية جديدة لها في اليوم الذي كانت فيه جثث الضحايا السود تطفو فوق سطح الماء في (نيو أورليانز) بعد الكارثة, التي تسبب بها إعصار كاترينا, فهي لا تهتم بالجوانب الإنسانية, ولا تكترث بما يتعرض له أبناء جلدتها من مآسي ونكبات.   كتب عنها مراسل صحيفة واشنطن (غلين كيسلر Glenn Kessler) عام 2007 كتابا فضائحيا حمل عنوان (امرأة السر كونداليزا رايس), اتهمها فيه بالشذوذ الجنسي, وأكد في كتابه: إن تظاهرها المستمر بتضحيتها بشبابها من اجل إرضاء طموحها العلمي والسياسي, هو مجرد تمويه لطبيعتها السادية.  نختتم حديثنا عنها بالهجوم الخطابي الذي شنته عليها تلك الطالبة الأمريكية الشجاعة. قالت كوندي في مستهل محاضراتها: يسألني الناس عن حقيقة شعوري بعد اعتزالي العمل السياسي, وعودتي لممارسة التدريس في الجامعة, فأجيبهم: إن حياتي أصبحت أكثر متعة وبساطة من ذي قبل, فانا استيقظ في الصباح لأقرأ الصحف, وأمارس الرياضة في الهواء الطلق. . وهنا قاطعتها الطالبة, وقالت لها بصوت عال: عفوا لقد نسيت شيئا ما, دعينا نتكلم عن قوة أمريكا في تعذيب الناس للحصول على المعلومات, فرد عليها الحارس الشخصي لكوندي: اخرجي من هنا, بيد إن الطالبة استمرت في مقاطعتها قائلة: أن مكانك هو قفص الاتهام في المحكمة لتنالين العقاب العادل, ولا يحق لك دخول الحرم الجامعي, أنت مجرمة حرب, وينبغي أن تخضعين للمساءلة على أفعالك الخسيسة, وقراراتك الجائرة, التي انتهكت حقوق الشعوب الآمنة, لقد تحولت هذه البلاد بجرائمك إلى مؤسسة لتعذيب الناس وانتزاع الاعترافات منهم بالقوة, هل الثقافة التي تريدينها هي ثقافة ترويع البشر ؟, أم تريدين أن تحكي لنا عن تجاربك في سحق الشعوب ؟, ينبغي أن تخجلي من نفسك وأنتي تقفين أمام الطلاب, لأنك لا تؤمنين بعدالة القانون الدولي, أنت مسؤولة عن قتل أكثر من مليون عراقي.  شاهدوا هذه الأفلام هنا قاطعتها كوندي, وقالت بصوت متشنج: اذهبي إلى الجحيم, لكن الطالبة واصلت خطابها من دون تردد, ومن دون أن تخاف من الحرس الذين أحاطوها, وشرعوا بسحبها خارج القاعة, فقالت لها الطالبة: أنت مسؤولة عن توريط البلاد بهذه الحروب الاستباحية, وستواجهين المحاكمة العادلة بقتلك الناس بالجملة, لابد أن يأتي اليوم الذي نرى فيه الوجه المنير للعدالة, أنتي مسؤولة عن الحرب في العراق, ومسؤولة عن توريط الولايات المتحدة الأمريكية في كل هذا, ثم توقفت الطالبة عن الكلام بعد أن أخرجوها عنوة من القاعة, وهنا انبرى لها طالب آخر, وصاح في وجه كوندي: هذا صحيح, هذه المرأة (مشيرا بسبابته إلى كوندي), قائلا: هذه المرأة ليست لها علاقة بالقانون الدولي, اقبضوا عليها, إنها مجرمة حرب, ثم غادر الطلاب القاعة وتركوا كوندي حائرة, لا تدري كيف تخرج من القاعة, وكيف تغادر الحرم الجامعي إلى غير رجعة.  أدركت كوندي الآن إنها لا مكان لها هنا, وإنها لم تعد تنتمي إلى المجتمعات البشرية المتحضرة, وان مكانها الصحيح في مزابل التاريخ بعد ممارستها الابتذال السياسي, وبعد كل ما ارتكبته من جرائم وكوارث راح ضحيتها الآلاف من البشر.    طالبة واحدة قذفت كلمة الحق بوجه الباطل, فتهشمت على المقاعد الدراسية أشرس مخالب الشر, وأكثرها دموية, وهكذا سقطت العمة كوندي بالضربة القاضية, وسيسقط وكلاؤها في الشرق الأوسط في القريب العاجل إن شاء الله. 


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة