العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






شموئيل شموئيلي وعدوانيته الشمولية
كتبت بتاريخ : 2012-12-04
يرى توينبي، "أن الدرس الذي استخلصه اليهود من مواجهاتهم مع النازيين قادهم, لا إلى تجنب المجازر التي ارتكبها النازيون ضدهم, بل إلى تقليد عدوانيتهم الشمولية ضد الأقوام الأخرى", وربما كان شموئيل شموئيلي هو الأكثر تطرفاً الآن في عدوانيته الشمولية, فقد تغلغل هذا الحاخام في تركيبة المجتمعات اليهودية المعقدة, وراح يدعو اليهود على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم إلى الحرب الشمولية, للتعبير عن شخصيته المتطرفة المعروفة بعدوانيتها, فلم يفرق بين يهود (الأشكناز) الأوربيين, ولا بين يهود (السفارديم) العرب, ولا بين يهود (الصباريم) المولودين في فلسطين, ولا (الفالاشا) النازحين من أفريقيا, ولا (الكنعانيين) الجدد, الذين يؤلفون اليوم الطبقة العلمانية, ويرى إن إسرائيل في حالة حرب دائمة لابد أن تشارك فيها الطوائف اليهودية كلها ضد المحيط العربي الخارجي, على اعتبار أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لم تتمكن من تحقيق السلام, لا مع الفلسطينيين, ولا مع الدول العربية المجاورة.  تتعارض أفكار شموئيل شموئيلي تماما مع أفكار (يهودا ليف), الذي يقول، "كن يهودياً في بيتك, وإنساناً خارج بيتك", فمثل هذه التوجهات المسالمة لا تروق لشموئيل أبدا, فهو يدعو للتمسك بأفكار (بن غوريون) الذي يقول، "لا يهم ما تقوله الشعوب الأخرى, بل المهم هو ما يفعله اليهود", ويقول أيضاً، "بالدم والنار سقطت يهودا, وبالدم والنار ستقوم يهودا", ويدعو الناس للتمسك بأفكار "زائيف جابوتنسكي", الذي يقول، "السيف والتوراة قد نزلا علينا من السماء", فالحرب من وجهة نظر الحاخام شموئيل جزء من الماضي ومن الحاضر ومن المستقبل, ويدعو لتحويل إسرائيل إلى ثكنة عسكرية تتحين الفرص للانقضاض على الأقطار العربية المحيطة بها.  من لا يعرف شموئيلي نقول له، انه رئيس حركة (حماة إسرائيل) اليهودية المتطرفة, ويكرس أنشطته السياسية في المرحلة الراهنة على كيفية تدمير مصر, دولة وحضارة وشعباً.  لقد بدأ مشروعه السياسي في سبعينيات القرن الماضي, وخصص كتاباته لمحاربة مصر, فأسس موقعاً الكترونياً تحت اسم (تشاباد): وهو الموقع الذي يعتمد عليه في تأمين التواصل مع الفرق والطوائف اليهودية, لحشدهم في الحرب القادمة ضد مصر باعتبارها من الحروب التي سيباركها الرب (يهوا) إله الحرب, فالرجل يصرح يومياً في الصحف والفضائيات عن دعوته لنسف الشعب المصري كله وإزالته من على وجه الأرض, ولم يتهمه أحد بالإرهاب, ولم يحتج عليه أحد, حتى لا يتهم بمعاداة السامية. مصر في نظر (شموئيل) هي العدو الأول لأنها التي أخرجتهم أذلة في زمن سيدنا موسى عليه السلام, ويزعم إنها تسيطر الآن على أرضهم (سيناء), التي تاهوا فيها أربعين عاماً, ثم يأتي من بعدها العراق الذي تعرض فيه اليهود للذل والمهانة في السبي البابلي على يد ملكهم نبوخذ نصر.  يرى شموئيل، إن (سيناء) تمثل أكبر المنافذ الخطيرة, التي تهب منها رياح الشر على حد قوله, ويرى انه قد حان الوقت لاستعادتها واستردادها وتحريرها من قبضة العرب تمهيداً لقيام الإمبراطورية الإسرائيلية, التي مهدوا لها عبر مشاريع التفكيك والتمزيق المنفلتة من عقالها في كل أنحاء الوطن العربي, وتجميد الملف الفلسطيني نهائيا عن طريق توجيه ضربات موجعة إلى القوى المعارضة لإسرائيل, والاستفادة من النشوة, التي شعرت بها القيادات الإسرائيلية في ظل الدعم الأمريكي المتجدد, لذا فإن شموئيل شموئيلي وعصابته يتصورون في خضم غطرستهم وعنجهيتهم ان الحل الأمثل يقضي بضرورة التوسع بالقوة عن طريق مواصلة الهجوم على الدول العربية, التي لم تعد تمتلك المؤهلات الحربية الكافية, وبمساندة الدول العربية المنبطحة المؤمنة بسياسة التطبيع والتركيع، والله يستر من الجايات.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة