العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






التعامل المربك مع محاصيلنا الوطنية .. الزراعة بين التضييق وسوء التسويق
كتبت بتاريخ : 2013-01-09
ما تواجهه محاصيلنا الزراعية (الحنطة, الشعير, الذرة الصفراء) من إهمال وتضييع في الوقت, وتضييق مفرط في التعامل الميداني المربك, وتقصير واضح في التسويق, وما يواجهه الفلاح المنتج بعد مواسم الحصاد المرهقة من إجراءات إدارية وتسويقية بطيئة ومملة وغير حضارية, يجعلنا نفقد الأمل بتحسن مستويات الأمن الغذائي في العراق, بسبب تعثرها وتدهورها, أو تخلفها أحياناً.    ويحق لنا هنا أن نعتب على إدارات مؤسساتنا الزراعية والتجارية والصناعية, ونتحاور معها في المحاور الوطنية, عسى أن نتوصل من خلال تشخيص العلل المزمنة إلى إيجاد الحلول الجذرية الناجعة, وربما نسهم إلى حد ما في إسعاف الأوضاع التسويقية البليدة. .  بداية نقول: يفترض بمؤسساتنا الزراعية أن تستنفر جهودها كلها من أجل تفعيل وتعزيز مقومات الأمن الغذائي, وأن تشحذ طاقاتها كلها من أجل تحقيق التنمية الشاملة, ويفترض أن تسعى لتنظيم وتنمية القطاع الزراعي من أجل إنتاج متطور ومتنام ومتكامل, ويفترض أن تسعى لتحقيق أهدافها الإستراتيجية, وتعمل ليل نهار نحو زيادة الإنتاج وتحسينه, ومراقبة تطورات السوق, ووضع التشريعات اللازمة لتنظيم العمليات التسويقية. . بيد أننا أصبنا بالإحباط عندما شاهدنا التقرير الذي بثته قناة (السومرية) عن سوء تسويق المحاصيل الزراعية في ذي قار بذريعة عدم توفر المخازن الكافية:- http://www.youtube.com/watch?v=LjsVxobq0Qw نسمع منذ زمن بعيد عن خطط ومشاريع وزارة التجارة العراقية نحو توفير مخازن نظامية ومتطورة, لكننا فوجئنا باضطرار أعضاء مجلس محافظة ذي قار إلى التدخل المباشر لمعالجة تفاقم مشاكل التخزين, بعد أن عجزت السايلوات عن توفير المخازن الملائمة لاستيعاب الكميات المتدفقة إليها, فلجئوا إلى المدارج والمسطحات المكشوفة في المطارات العسكرية المتروكة, واختاروا مدرج مطار (الفضلية) لعدم قدرة صومعات الناصرية والرفاعي على استيعاب الكميات المنتجة محلياً. .  وهنا لابد لنا من التساؤل عن جدوى الخطط الإنتاجية التي تبنتها وزارة الزراعة لعام 2013 والمتعلقة منها بمحاصيل الحنطة والشعير والذرة الصفراء ؟, وما هي الطاقة الاستيعابية (التخزينية) المتاحة بالأطنان في سايلوات وزارة التجارة لكل منتج زراعي ؟, وهل تداركت الجهات المعنية تداعيات هذه الأزمة المستدامة فوفرت المعامل اللازمة لتفريط الذرة الصفراء, ووفرت معدات تجفيفها وتخزينها ؟, ومتى تلبي وزارة الزراعة احتياجات حقولنا, فتوفر لها مستلزمات إنتاج المحاصيل الثلاثة, وتوفر لها ما تحتاجه من سماد ومبيدات وحاصدات وآلات أخرى, وبما يعزز جودة الإنتاج ويزيح الأعباء الموروثة والمتراكمة والمتكررة عن كاهل القطاع الزراعي ؟, ومتى تعلن الوزارات المعنية بهذا الأمر عن الأسعار التشجيعية لشراء المنتجات الزراعية, والأسعار المخفضة (المدعومة) للأسمدة والمبيدات والوقود, وأجور عمل الحاصدات والجرارات, وأجور نقل المحاصيل من الحقل إلى السايلوات حتى يتبين للفلاح المكافح الخيط الأبيض من الخيط الأسود وسط تقلبات السوق وزحمة المزايدات الجشعة ؟, وما الذي أنجزته تشكيلات وزارة الصناعة حتى الآن في مجالات تصنيع ما يمكن تصنيعه من آلات ومعدات وأجهزة, وفي توفير ما يمكن توفيره من قطع غيار ميكانيكية تذلل المصاعب التي يواجهها الفلاح ؟. . ختاما نوجه العتب واللوم إلى الجمعيات الفلاحية لعزوفها عن رفع دعاوى قضائية ضد التشكيلات الوزارية المقصرة والمتقاعسة والنائمة ؟, ونهيب بها عدم التخلي عن مطالباتها الوطنية بإنشاء مراكز متخصصة لتطوير البذور في المحافظات العراقية كافة, وبالاتجاه الذي يضمن دعم القطاع الزراعي, وزيادة غلة الإنتاج.   وبهذا الصدد نذكر إن الجمعيات الفلاحية في إقليم كردستان كان لها الدور الفاعل في حث المؤسسات ذات العلاقة على إنشاء ثلاثة مخازن كبيرة في (دهوك), خصصت لها مساحات زراعية تقدر بأربعين دونماً, وبات من المؤكد أن المخازن الجديدة ستسهم إسهاما كبيراً في تخليص محافظ (دهوك) من أزمات تخزين المحاصيل الرئيسة, وتكرس جهودها الآن لشراء المرشات الحقلية العملاقة للتغلب على مواسم الجفاف, في الوقت الذي ظلت فيه المحافظات الجنوبية متأرجحة بين التضييق وسوء التسويق. . والله المستعان وإليه المشتكى


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة