العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






متهتكات يتحدثن عن العفة
كتبت بتاريخ : 2013-02-03
لا نعرف بالضبط سر الحفاوة العجيبة التي اُستقبِلت بها الشابة الأمريكية ماري تشيني نجلة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني, ولا نعرف سر الترحيب الكبير الذي حظيت به في بعض العواصم الخليجية ؟, هل لأنها ابنة تشيني منسق الغارات الحربية الجامحة ضد العراق ؟, أم لأنها ابنة الملياردير الذي نهب ثرواتنا في عز النهار, وسلط علينا حقده في الحصار وما بعد الحصار ؟, أم لأنها تقف في طليعة الفتيات اللواتي يطالبن بإشاعة الزواج المثلي للنساء, ويطالبن بسن التشريعات الإباحية لإقرار اقتران المرأة بالمرأة بعقد زواج (شرعي) في محاكم (لاس فيغاس) و(أركنساس) و(تكساس), في ضوء النظرية التي اكتشفها (شويخ من أرض مكناس) بأنشودته التي يقول فيها: (وأشعليَّ من الناس وأشعلى الناس مني) ؟.   لا نريد التركيز على هذه النقطة بالذات, ولا نريد الخوض في تفاصيلها, لكننا نطلب من الراغبين في التأكد من صحة مواقف هذه البنت أن يبحثوا في الشبكة الدولية عن سيرتها الذاتية, بمجرد كتابة اسمها باللغة الانجليزية (Mary ClaireCheney), فالمقالات التي كُتبت عنها حتى الآن أكثر من حبات الرمال المتراكمة فوق كثبان بادية السماوة, وسيكتشفون بأنفسهم إننا لا نتحامل على أحد, لكننا وددنا الإشارة إلى ما كتبته عنها الصحافة الأمريكية المتحررة من قيود الطباعة والنشر.  وتجدر الإشارة هنا إلى إن هذه الفتاة المتهتكة تعد أشرف بكثير من الذين سرقوا ثرواتنا, وانتهكوا حرماتنا, وسفكوا دمائنا, وقتلونا بعبواتهم الناسفة وصواريخهم القاصفة ومخططاتهم العاصفة.  على أية حال. لقد سبقني الدكتور عبد الله النفيسي إلى انتقاد جولتها التربوية في مدارسنا ومعاهدنا الخليجية, والتي أسفرت عن مطالبتها بحذف بعض المناهج وتعديل المواد الدراسية واستحداث أخرى.     من كان يتصور أن هذه الفتاة الطائشة المستهترة هي التي تدقق مناهجنا وتتفحص مقرراتنا الدراسية في الخليج, وهي التي تنصح القائمين على المؤسسات التربوية هناك باستبدالها بما يتوافق مع التوجهات الغربية, وتطالبهم بحذف الآيات القرآنية المناوئة لليهود, وهي التي تقرر صلاحية المناهج من عدمها, وهي التي تعلمهم العفة والنزاهة.   أي هوان هذا الذي بلغته الأقطار العربية الغارقة في الولاء لأمريكا وزبانيتها ؟, وأي مصير أسود ينتظرنا في مستقبلنا المظلم في ظل هذه الحكومات الخاضعة للإرادة الغربية؟.  لكننا نعود فنقول، إن الكيانات السياسية العربية الهشة, التي استعانت بالقوى الغاشمة, وركنت إليها, وحشدتها ضد البلدان العربية, لن تتردد في تغيير مناهجها, واستبدال عاداتها, وتعديل لهجاتها بما يتوافق مع المناهج والعادات واللهجات الإفرنجية.  من يا ترى من الأقطار الآسيوية غير العربية فعل فعلتنا, وارتمى في أحضان الغرب إلى هذا الحضيض الحضاري؟, ومن غيرنا سار وراء السراب الأمريكي الخداع, وآمن بنظريات هنري كيسنجر في التقسيم والتهديم والتبعثر؟. من المفارقات العجيبة إننا وباستثناء ما أشار إليه الدكتور النفيسي, لم نسمع أي انتقاد أو استنكار من مشايخ الخليج, وكأن الموضوع لا يعنيهم لا من بعيد ولا من قريب, أو كأنهم لا يعلمون بفحوى المخططات التربوية التخريبية التي تبنتها مؤسسة (راند كوربريشن RAND Corporation) في قطر؟.   http://www.youtube.com/watch?v=mYrkLwLTrIg http://www.youtube.com/watch?v=0h8osUy4ZSQ ولا يعلمون أنها عبارة عن مؤسسة تضليلية أصلها في البنتاغون وفرعها في الدوحة, ولا يعلمون بما تقوم به من مساع عبثية للتلاعب بمناهجنا التعليمية والثقافية والدينية تحت غطاء التوجهات الوسطية والتوفيقية والتجديدية والحضارية والحنقبازية والخنفشارية, ولا يعلمون أن الباحثة (شيريل بينارد Cheryl Benard) زوجة زلماي خليل زاده كانت من (أزلام) الفريق الغربي المقيم في قطر مكمن الخطر, وهي التي تعلم بعض العواصم العربية مبادئ العفة والنزاهة في العولمة التربوية والثقافية من خلال مشاركاتها الميدانية في إطلاق التوجيهات الاحترازية للتعامل الحذر مع بعض المنظمات الإقليمية, وهي المشرفة الخفية على الأجهزة الأمنية في أقطار الخليج العربي, وهي المستشارة المختارة التي تعلمهم قواعد المحبة والسلام, وهي التي أنيطت بها مهمة بناء المجتمع الإسلامي والعربي من خلال إشرافها على برنامج (Building moderate Islamic network).  من لم يصدق هذا الكلام يتعين عليه مراجعة شبكة اليوتيوب ليرى بنفسه ما الذي ستفعله بنا برامج مؤسسة (Corporation RAND) في السنوات القليلة القادمة بمجرد كتابة اسمها ليستمع ما يقوله الأمريكان عنها.   نحن الآن يا جماعة الخير نقف على مشارف مرحلة مستقبلية مزرية, ستنقلنا من الاستعمار إلى الاستحمار تحت وطأة التضليل والتطبيع, ومن خلال تطبيق سيناريوهات خلخلة المجتمع العربي وتفكيكه إلى فرق وطوائف وتجمعات وتكتلات وثكنات، والله يستر من الجايات.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة