العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






زعمــاء فـوق سطــح القـمــر
كتبت بتاريخ : 2012-06-19
ربما كانت الحسنة الوحيدة التي حملتها لنا سحب البراكين السياسية المتفجرة بالشر, إن رمادها المتساقط فوق رؤوسنا, كشف لنا بما لا يقبل التأويل والتعليل تشبث البعض بدهاليز الدكتاتوريات القديمة المظلمة, وظهر لنا جليا إن الرئاسات الثلاث في الحكومة الحالية لا تتحمل وحدها تهمة التمسك بصولجان السلطة, بل تتحملها معها المؤسسات والمنظمات والتجمعات العراقية, التي ماانفكت تمارس الدعاية الولائية لدفعة جاهزة من القياصرة الجدد, كمظهر عشوائي من مظاهر الديمقراطية الفوضوية القلقة, التي ستعلن عن ولادة قيصرية لوجبة مبرمجة من البدلاء المرشحين لتسلق سلم السلطة, في حين تعالت صيحات أحباب الدكتاتورية في تمجيد رموزها, بإسناد مطلق من مؤسسات الدعم, وبمؤازرة القوى العشائرية المنضوية تحت جناحها.  لسنا هنا بصدد الخوض في تحليل التركيبة المعقدة للمجتمع العراقي, ولا نريد تسليط الأضواء على أمراضه الطائفية الموروثة والمكتسبة, ولسنا هنا ضد أحد, ولا مع أحد, لكننا ننتمي إلى الأمة العراقية, التي خدعتها القوى الانتهازية منذ زمن بعيد, ومارست ضدها أبشع أساليب التدجيل والتضليل, فسوقت لها فكرة الزعيم الأوحد, ورسمت صورة القائد الفذ الأمجد على الواجهة المضيئة للقمر, وعرضت صوره الملونة في الشوارع والساحات, وعلقتها على واجهات المدارس, وفي المساجد والأسواق, وملاعب كرة القدم, وطبعت صوره على مناديل الزواج الفردي والجماعي, وفي أقداح الشاي, وقناني (السبع مايات), وأواني (الفرفوري), وساعات (الرولكس), وكررت اسمه على بطاقات الولادات الجديدة, حتى صارت أسماء بعض الناس محطات زمنية للعقود التي ولدوا فيها, وتحولت أسمائهم بمرور الزمن إلى دوال رياضية تؤرخ ولاداتهم.   كانوا يقولون لنا انظروا إلى وجه البدر لتشاهدوا صورة الزعيم الأوحد, والويل كل الويل لمن لا يتعرف على عظمته, أو يخطئ في تشخيص ملامحه, حتى صار القمر نفسه من ممتلكات الزعامات العراقية المتعاقبة, وربما شاركتها بعض الرموز الدينية في سند الملكية للفترة من عام 1958 وحتى يومنا هذا, في حين كرست محطات الإذاعة والتلفزيون أوقاتها كلها لبث خطابات القائد الملهم, وإعادة بث الأغاني, التي صدحت بحبه ليل نهار, وتراقص بعض شيوخ القبائل (من الذين فقدوا احترامهم) على الأهازيج الشعبية البليدة, التي كُتبت كلماتها لتتوافق مع مزاجه.  ما الذي تغير الآن ؟, بعد أن تكاثرت علينا الصور واللافتات الدعائية البراقة, حتى غطت الشوارع كلها, وانتشرت في الأزقة الضيقة وداخل دور العبادة, وما الذي تبدل في حياتنا بعد أن صنع الانتهازيون أكثر من دكتاتور, وبعد أن رفعوهم إلى مراتب سامية في معابد التمجيد والتخليد, التي التصقت نماذجها بحياتنا البائسة, وشوهت صورتنا بين الشعوب والأمم.   لقد ظل شبح الانقسامات يخيم على أجواء العملية السياسية حتى يومنا هذا, وذلك في خضم الصراع العقيم على السلطة بين أكثر من مرشح يسعى لرسم صورته فوق سطح القمر, وبات من الواضح إن الأمل الوحيد لدخول العراق إلى فردوس الديمقراطية تحت القبة السماوية العالمية, والأمل الوحيد لضمان انتصاره على أوكار الفساد, وتلافيه وقوع الحرب الأهلية المتوقعة, يكمن في مخافة الله, وإرساء أسس العدالة الإنسانية, واحترام الدستور, وفك قيود الحريات الشخصية, وتقريب وجهات النظر بين الإخوة الأعداء, بالاتجاه الذي يخدم المصالح الوطنية الأساسية, وبخلاف ذلك فان هذه الأوضاع المتأرجحة قد تؤدي إلى نتائج غير محسوبة العواقب, بسبب هذا التباين العنيف بين مواقف الزعماء الساعين إلى اعتلاء مواقع النجومية فوق سطح القمر, وبين المتهافتين على السلطة في السيرك السياسي الملغوم بالأحقاد الشخصية والعقائدية والعرقية.  والله يستر من الجايات


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة