العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الذوات .. بالملابس الداخلية
كتبت بتاريخ : 2011-11-15
الكاتب : حاتم حسن
عندما برزت في المجتمع ظاهرة خروج الرجل الرصين بملابس المنزل (البجامة والتراكسوت)في ثمانينات القرن الماضي ، وان كانت امام باب البيت وفي الجوار، وقد تصل الى بقال المنطقة استنكرها الكثيرون وتناولتها الصحافة بالرفض والاستنكار بوصفها تخلو من الذوق واللياقة، إلا ان هناك من يخرج اليوم  بملابسه الداخلية بدل التراكسوت ! ومن القصر المنيف لا من بيت متواضع ويغسل سياراته الثمينة لا عربة الخضرة، ويوحي وكأنه من اثرياء الفرهود ، وما هو كذلك. ويقال انك لو سألته عن علاقاته الاجتماعية لقيل انه بلا علاقة مع اي جار، وقد لا يعرف أسمه اي من سكنة الشارع .. وهناك امثاله من يتصرف بإبتذال وقلة ذوق مع علاقاته الاجتماعية السطحية، ويعزوها الخبير الاجتماعي الى تراخي وتفكك اواصره مع الناس، وماعاد بعض العراقيين ليعبأ برأي الاخرين به لأنه لم يعد يعبأ بهم، والقيمة المعنوية صارت من الماضي وغير قابلة للصرف والتداول السوقي. بيد ان رأيا آخر يذهب الى ان العدوان في لاوعي هذا الصنف هو الذي يدفعهم من حيث لا يقصدون لازعاج الاخرين. بينما هناك من يحيلها لاسباب ابسط وفي كل الحالات لا نعني من التعرض لهذاالسلوك غير ما يقف خلفه، فقد تكون البثور البسيطة التي تؤشر الى مرض خطير. يعزو علم الاجتماع تبدلات الانسان وخروجه من الكهف والغابة الى المدينة والحضارة يعزوها الى غريزته الاجتماعية ، والغريزة لا تتلكأ ولا تضمر بغير علل مهمة وضغوط مؤثرة وانكماش الاعتبارات الاجتماعية في العراق معروفة وواضحة وكثيرة يلخصها العنوان السياسي. وبات الاكثر ريبة وشكا وتشائما، ويحلم بتبديل واقعه وحياته، تبديل نفسه ومجتمعه وناسه. ولو توفرت الفرصة لفر وهاجر اكثر من ثلث العراقيين كما كان مرسوما ومعلنا من قبل. فلا غرابة ان ينحو كما لو انه وحيد في صحراء، او حرا في مناكدة سواه وازعاجه وعدم احترامه وربما هو الاعياء الذي يملي عليه تصرفه المنفلت وغير المسؤول والمبتذل .. وبما يرفع من صوت الدعوة لاصلاح روحه وإعادة تأهيله نفسيا وهي دعوة ساذجة وبعيدة عن وقتها، لاسيما وازدهار الفساد والضغائن واستبداد المعرفة المغلوطة التي وجدها عالم الاجتماع اوغست كونت ، اكثر خطرا من الجهل لما تورثه من غرور ووهم وصعوبة الاهتداء الى الحقيقة. وهذه المعرفة المغلوطة تتحول الى كارثة بحجم معتنقها..


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة