العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






لغـــــــز
كتبت بتاريخ : 2011-11-19
الكاتب : حاتم حسن
قرار اغتيال شخص، يعني اولا وضعه تحت المراقبة وتعقب خطواته وسكناته ومعرفة علاقاته ولقاءاته والطرق التي يسلكها وأوقاتها وتأشير منطقة التنفيذ، واداة القتل، ويتعين تكثيف الرصد ومضاعفة الافراد المعنيين بتعقبه وتبادل الرسائل والاتصال (الهدف يغادر بيته او دائرته، الهدف يسلك الشارع الفلاني يتوقف ويحمل شخصا...والخ) الى ان تتوفر فرصة التنفيذ، وهذا يتطلب حشدا من الرجال والعيون والامكانات التي قد تثقل على دولة. فما الذي يتوفر لجهات القتل اذن ؟؟ هناك من يخفي تحركاته ومقاصده عن اقرب المقربين اليه، وقد يكون شخصية مهمة ويحاط بالسرية من حيث المسكن ووقت العمل واتجاه السير ومع ذلك شاع استهدافه وتكرر.. كيف؟ هل وظف ما يعادل الشعب العراقي لاغراض الرصد والمراقبة والتخابر؟؟ الاكيد هناك سر قد يعرفه البعض ويلجم البعض الاخر  ويستغفل البعض الثالث. الدكتور سعد العبيدي الذي تولى مسؤوليات في مكتب السيد المالكي، وفي وزارتي الدفاع والداخلية يخبرنا في احد كتبه بأن المحتل هو الذي أسس جهاز المخابرات برؤيته الاميركية ، وبتمويل اميركي وبمعزل عن مطالب الحكومة العراقية، وشكله في المضائف العشائرية  مثلما حصل في الديوانية. كان ذلك في بدء الاحتلال. ولكن النتيجة الان هي ان عصابات القتل والاغتيال تعرف عن المواطن أكثر مما تعرف عنه زوجته وأولاده ومدير مكتبه وأمين سره ، وتبدو الحكومة وكأنها آخر من يعلم ... إذ لا حكومة تقبل ان يكون قتل المواطن روتينيا ومألوفا الى هذا الحد.. فأين اللغز؟  لو فكرنا بطريقة اخرى وكررنا القول بأن هناك طاعونا استوطن القلوب، واستسهل البعض عمل القتل ووجده صيغة للتفاهم والتعامل مع ، وان خلافات الصبيان في الشارع والشجارات بين الجيران تسوى وتعالج  بالكاتم والعبوة وكأننا نعلن غياب الحكومة وسلطتها ووظيفتها الاساسية من الآف السنين.. وهي منع عدوان الناس على بعضهم البعض، والتوفيق بين المختلفين، وإعادة نسج المجتمع لعمل قطعة فنية زاهية بالوان متنوعة واقامة وتكوين عائلة بحجم الوطن واننا ، اذا اعلنا هذا نكون قد قبلنا انتحار كل العراق وتعسفنا في رأينا . فما الذي يحدث اذن ؟ وهل هناك خطأ جسيم قامت عليه العملية الامنية ولا احد لديه الجرأة للاعتراف؟ أم ان الخطأ في المعرفة ؟ وهذه بلا حل ، وهي التي تبقى الى القبر.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة