العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الحياء محروق بالنفط ؟؟
كتبت بتاريخ : 2012-08-14
الكاتب : حاتم حسن
البطالة، العمل، التعيين، الوساطة حديث المقهى والشارع وركاب الحافلات وهمّ العائلات، ثم حديث هذا المسؤول الذي يواجه السؤال وطلب المساعدة في كل مكان وآخرها في مجلس الفاتحة وعرف أن المرحوم ذهب إلى دار حقه وهو حزين وعاتب عليه (المسؤول) لأنه لم يساعده ولم يتذكره في التعيين، وبالمناسبة (يقول المسؤول لجليسه) إنك مهموم ومن سنين بابنك ترجو له التعيين، ابعثه إلى الوزارة، بل ولا تكلفه بالمجيء للوزارة، فقط ليرسل أوراقه عبر انترنيت الوزارة والبقية عليّ وعلى عدالة وإنصاف الوزير وعلى نزاهته المعروفة، فرح الجليس واستبشر وعرض عليه اسما ليس اسم ابنه، هذا أحقّ بالتعيين من ابني، واستعرض الكرم نفسه وشعارات الشهامة والتضحية، وانتهى الأمر إلى أن الجنة من وراء تعيين هذا المهندس الذي مضى على تخرجه عشر سنوات وفي ظرف يستحق الموقف النبيل والشهامة الإنسانية والوطنية، وهذا فضل لن أنساه ما حييت.  وامتلأ رضا وتفاؤلا وأرسل للمهندس من يبشره ويدعوه لبدء الإجراءات بالانترنيت، كما قيل للمسؤول إن عمله هذا سيكون موضوع حديث الناس في السوق والشارع والحافلة ومواكب الأعراس، وسيجند وبطريقته الخاصة من يبشر بوجود مسؤولين هم سند للفقراء والبسطاء والمقطوعين، مسؤولون هم واسطة لمن لا واسطة لهم.. ولمن لا يجيدون لعبة الحزبية والطائفية والتسلل تحت أجنحة المحتالين وتجار الأزمات، ولا يعرفون عرض الرشوة وشراء التعيين، والمناصب. ويتضاعف التفاؤل ووجود الخير، إن باب الوزير مفتوح للجميع، وبالذات لرجال الخير وحملة الرسالات الوطنية، ولكي لا تحسب ان هذه الدعوات مجانية وفارغة أو تحترق بنفطنا  فأن لك موعدا مع الوزير بعد أيام، ربما لشكرك وإكبارك انك أقسمت أن تتنازل عن تعيين ابنك لأجل من يستحق أكثر منه هذا التعيين، وسنرى.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة