العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






رمضانيات 4
كتبت بتاريخ : 2011-08-22
الكاتب : حسن العاني
يقال ان صيف العراق يشوي السمكة من دون الحاجة الى نار أما صيف هذه السنة فقد شوى الأسماك وهي في النهر لان أياما كثيرة مرت على العراقيين بدرجات حرارة جاوزت الخمسين مئوية ، ومع ذلك لم تبادر الدولة كما تفعل البلدان المتحضرة الى وقف العمل او تقليل ساعاته ، إيمان منها بأن درجات الحرارة القاتلة التي شهدها البلد ، اخف وطأة واقل أذى من المتاعب التي عانى منها المواطنون وهم يتابعون تعسر الولادة والعمليات القيصرية لإنجاب حكومة مكتملة الوزارات ، وانعكاس ذلك على تردي الأوضاع الأمنية بصورة مباشرة ، ومع ذلك صامت الناس مؤمنة محتملة محتسبة صابرة ، وأحيت الطقوس الرمضانية المألوفة ولياليها الجميلة كما اعتادت كل عام وكأنها تتحدى كلاب الإرهاب المسعورة التي لم تقم حرمة لحرمة شهر وبراءة طفل وشيبة عجوز وإنسانية إنسان ، ثم قل عن تلك الطقوس ما شئت ، هي عبادات حتى مطلع الفجر ونزهات عائلية وجولات في الأسواق المزدانة بالحلوى والمرطبات والكرزات وهي تجمعات (محيبس) وأطفال يلعبون الكرة على ضوء القمر وزيارات متبادلة او جلسات متابعة لما تجود به الفضائيات أما أنا فاجمع أحفادي وأمتعهم بالحزورات والأسئلة ، يأنسون إليها ويحصدون جوائز جدهم عن كل جواب صحيح والجوائز على قد الحال ولكنها مغرية (يا أولاد ما هو الرقم الذي ان ضربناه او جمعناه مع مثيله يعطي النتيجة نفسها؟) وما هي إلا دقائق حتى يأتي الجواب الصحيح من احدهم (انه الرقم 2) ويحصل على ألف دينار (يا أولاد من هو مكتشف الكهرباء؟) (يا أولاد ما هو جمع كلمة عندليب؟) (يا أولاد في اية سنة بنيت بغداد؟) ومع كل إجابة صحيحة ادفع دينارا جديدا (والآن يا أولاد هذا سؤال صعب وجائزته ألفا دينار لو استطاع رجل ان يسيطر على زوجته ويوجهها كيفما يريد وعلى هواه فان الزوجة في هذه الحالة تشبه شيئا بيد الرجل ، ما هو هذا الشيء ؟!) الجواب معروف بالنسبة لنا نحن كبار السن ، فالمرأة في هذه الحالة تشبه (العجينة) في أقوالنا الشعبية المأثورة ولكنه يصعب عليهم ، وارتبك الأحفاد وشرقوا وغربوا وقدموا أجوبة مضحكة في اغلب الأحيان وفجأة قال لي احدهم بلهجة واثقة (جدو ... إنها تشبه الدستور ، فهو الآخر يمكن توجيهه كيفما يريد السياسيون !) في الحقيقة لم أتوقع مثل هذا الجواب ولم يخطر على بالي وعندما تأملته على مهل وجدته صحيحا مئة بالمئة ولكنني كذبت عليه وعلى أحفادي وقلت له (مع الأسف ... إجابة خاطئة) فربما يفلت هذا الكلام من لسان الأولاد خارج المنزل ، وقد يسمعه شخص مازال مخدوعا بالدستور ، وعندها لن يشفع لهم جدهم ولا جدي !!. 


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة