العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






مقطعان
كتبت بتاريخ : 2011-09-26
الكاتب : حسن العاني
لم أجد وصفا يليق بثلاثة أرباع مسؤولينا أفضل من وصفهم بالتجار السياسيين أو تجار سياسية وبضاعتهم تنحصر في تصدير الأقراص المهدئة الى المواطنين كلما تضاعفت أوجاعهم و بلغت حدودها القصوى وميزة هذه الأقراص كما يوحي اسمها أنها قادرة على تسكين الألم بضعة أسابيع أو أشهر حتى إذا انتهى “ مفعول “ أو تأثير المسكن ضخ تجارنا وجبة جديدة وهكذا تمضي الأعوام على الأعوام والمواطن الكريم ينتظر أملا وهميا مثل غريق يتعلق بقشة !. تحت يدي ومعرفتي ومعلوماتي مئات الأمثلة اكتفي بواحد منها فقط لإغراض الاستشهاد ، فقبل سنتين تقريبا ارتفع ضغط الدم لدى المتقاعدين ، وهبطت قدرتهم الشرائية الثابتة أمام أسعار البضائع الآخذة بالارتفاع ، حتى بات بعضهم يفكر بالاعتصام المدني عند الخط الأحمر للمنطقة الخضراء ، وبعضهم الآخر باللجوء الى دور العجزة والمسنين أما اغلبهم فكان يدعو الله في صلاته ان يقصر أعمار ثلاثة أرباع المسؤولين ويلقي بهم في جهنم ، ولهذا سارع تجار السياسية خوفا من دعوة المظلوم وانتقام الرب الى إغراق السوق بالأقراص المهدئة التي تفيد بان هناك زيادات كبيرة في طريقها الى المتقاعدين ، وهكذا هدأت النفوس وتوقف المصلون عن الدعاء ، غير ان الأيام مضت ، وتلتها الأسابيع والشهور ولم يأت احد على ذكر الزيادة وأصبحت مثل وعود كثيرة غيرها في طي النسيان ، وهو الأمر الذي دفع المتقاعدين ــ وقد اكتشفوا الطعم الذي ابتلعوه – الى العودة الى أفكارهم ودعائهم القديم ، ومن جديد سارع التجار خوفا من دعوة المظلوم واغرقوا السوق بأقراص غريبة من نوعها ، فقد قالوا واقسموا على قولهم ان رواتب المتقاعدين ستشهد زيادة عالية من نوعها تجعل ثلاثة أرباعهم يموتون بالسكتة القلبية فرحا ولكن هذه الزيادة غير المسبوقة لن تصرف إلا بشروط في مقدمتها ان يحافظ النفط على سعره ولا يتعرض الى الهبوط أو الانخفاض وان لا تتراجع كميات النفط المصدرة وان لا تتعرض الأنابيب الى عمليات تخريبية ووقف الله الى جانب المتقاعدين فارتفعت أسعار النفط بدل الهبوط وزادت الكميات المصدرة بدل التراجع ولم تتعرض المنشات النفطية والحمد الله الى اي أذى ، ومع ذلك لم تهتز الشوارب ولم تأت الزيادة وعاد المتقاعدون الى صلاتهم وارتفعت أصواتهم بالدعاء القديم ، ولاشيء يخيف تجار السياسة مثل دعوة المظلوم وانتقام الرب ولهذا سارعوا الى إغراق السوق بأنواع عديدة من الأقراص بعضها يلمح زيادة في الأفق وبعضها يتحدث عن إعادة النظر بقوانين التقاعد والعمل على توحيدها واغلبها تتباكى على أحوال هذه الشريحة ومرة أخرى ابتلع المتقاعدون الطعم وتعلقوا بأمل أوهن من بيت العنكبوت !.  -2- بعد أربعين سنة ومازلت اقرأ مظفر النواب بذهول ( شيضرك .... بكل الشته الولهان، لو صحوة مطر ؟ والشته كله اتعده ، والكيظ هم اتعده شجاب العشك ؟ واشوده ؟ لابالمحطة رف ضوة ، لاخط اجانه من البعد ، لاريل مر عل السده )  بعد أربعين سنة ومازال النواب يسحرني كانه ما كتب للامس بل يكتب للحاضر والغد ولعصور الحزن جميعها ( والكيظ اجانه وانكضه، ورد انكضه ،ورد كيظ اجه ، والزلف هجرك ، فضضه ورد فضضه ، ومامش رجه ... ومامش ....)!.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة