العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






مرارة الحقيقة !!
كتبت بتاريخ : 2011-11-23
الكاتب : حسن العاني
مساء الأحد الموافق 13 / 11 / 2011 ، ضمتني جلسة ظريفة مع مجموعة من الأصدقاء، تبادلنا في أثنائها شتى الاحاديث، بحيث يمكن أن أسميها بلا تردد جلسة ثقافية عامة، سادتها روح العلم والجدية والديمقراطية، فقد كان الأستماع الى الرأي والرأي الآخر، وإحترام ما يطرح من أفكار وقناعات هو سيد الموقف.لا أستطيع بالطبع إستذكار الموضوعات جميعها في جلسة إمتدت إلى قرابة أربع ساعات، ولكن واحدة من أهم القضايا العلمية التي استحوذت على نصيب وافر من النقاش، هي قضية (الأنقراض) التي تعرضت لها مئات الأنواع من الحيوانات والنباتات على مر التاريخ ، وما زالت تتعرض لها في عصرنا الراهن. كان من الطبيعي ان تتعدد الطروحات وتتباين المواقف ويدلي كل بدلوه ، فقد أشار أحد الحضور إلى أن بعض التغيرات الحادة التي شهدتها الطبيعة في هذا العصر أو ذاك من العصور التي مرت بها الكرة الأرضية، هي التي أدت الى هلاك أو إنقراض فصيلة بكاملها من عالم المملكة النباتية أو الحيوانية، بحيث لم يعد لها وجود ، إلا في المتاحف والكتب ... وعلق صديق ثان في الاطار نفسه مؤكدا على دور المناخ كالانحباس المطري والجفاف، وكذلك الموجات العنيفة من الحر أو البرد أو الجليد في إنقراض بعض الكائنات الحية التي لم تستطع التكيف أو الاحتمال أو المواجهة... وفيما ذهب صديق ثالث إلى ربط عملية الانقراض بأنواع معينة من الامراض والفايروسات القاتلة ، ذهب صديق رابع الى الحديث التفصيلي عن الصيد الجائر، وإن الحاجة المادية أحيانا، أو هواية الصيد العبثي كان لها أكبر الأثر في انقراض فصائل نادرة من الحيوانات مؤكدة في الوقت نفسه على إن تهديدات الانسان منذ اختراع البارود كانت أشد خطرا من الطبيعة ... وثمة كلام كثير عن مخاطر الانقراض وعن إمكانية استنساخ الكائنات المنقرضة ...الخ.  في الحقيقة لم تبق زيادة لمستزيد ، وكنت في اثناء ذلك اتابع النقاش بشغف من دون ان اشارك فيه ، فأنا لا أحشر نفسي فيما لا علم لي به. إلا ان احد الاصدقاء ، على ما يبدو فطن الى صمتي وأراد دعوتي إلى المشاركة بصورة غير مباشرة ، ولهذا سألني سؤالا غريبا جعل الحاضرين يلتفتون اليه  (من هو سلمان الصالح الذي طالما كان بطلا لمقالاتك الصحفية... هل هو اسم حقيقي أم مستعار؟!). كان أمرا مفاجئا لي وللحضور الذين اشرأبت أعناقهم نحوي ، ولهذا تريثت قليلا كي استجمع افكاري قبل أن أرد عليه: سلمان الصالح يا عزيزي شخصية حقيقية وليس اسما مستعارا ، وهو مواطن بسيط وطيب ونزيه ، لم يسرق درهما ، ولم يقبل رشوة ، ولم يفكر بمنصب أو زعامة أو بما ليس له ، يحب وطنه أكثر من حبه لأبنائه ، ويتألم الى حد البكاء حين يسمع كائنا من يكون يفكر بإيذاء العراق او تقسيمه ، او يتحدث بلغة السنة والشيعة والمحاصصة... وما كدت انتهي من كلامي حتى علق أحدهم ساخرا: ان رجلا بهذه المواصفات انقرض أو في طريقه الى الانقراض، وتساءل الاخر بالسخرية نفسها: ما رأيكم لو طالبنا الحكومة بأستنساخ سلمان الصالح؟! وغصت الجلسة بضحكات عالية حتى إن البعض سقط على الأرض من فرط الضحك والسعادة ، بينما كنت وحدي أتمزق حزنا وأنا أتذوق مرارة الحقيقة!!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة