العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الحكومة على حق !
كتبت بتاريخ : 2013-03-30
الكاتب : حسن العاني
منذ وقت مبكر من مراهقتي الفكرية، وأنا لا أحب الحكومة، أية حكومة كانت. ولا أقترب منها، ولا أدافع عنها، سواء كان يقودها نوري السعيد، صالح جبر، عبد الكريم قاسم، عبد السلام عارف، البكر، صدام حسين، علاوي، الجعفري، أم المالكي، وسواء كانت ملكية، جمهورية، دكتاتورية، ديمقراطية، دينية، علمانية، طائفية، أم كانت توافقية أو شراكة وطنية أو أغلبية، وما زلت في مرحلة نضوجي الفكري أعجب أشدّ العجب من أي مثقف أو مفكر أو صحفي أو أديب أو شاعر يقف إلى جانب الحكومة، أو يربط مصيره بها، أو يتغنّى بقوامها الرشيق وسواد عينيها، حتى لو كانت فعلاً (خوش حكومة) أو ملكة جمال زمانها، ليس فقط لأن الحكومة إذا كانت دكتاتورية فمصيرها إلى السقوط الحتمي، اليوم أو غدا، وإذا كانت ديمقراطية فمصيرها إلى التغيير عبر الصناديق بعد دورة أو دورتين، وبالتالي تبقى النتيجة واحدة، بل قبل ذلك لقناعتي الراسخة، إن أية حكومة بغض النظر عن طبيعتها وهويتها، ليست متفضلة في رعاية شعبها وخدمته، وليست متفضلة أن تكون إيجابية، فهذا هو واجبها المكلفة به من الناحية القانونية والشرعية والأخلاقية، ومن هنا فأن الثناء عليها وتدبيج القصائد بمدحها، هو نوع من النفاق، ومحاولة للتقرب من مكاسب السلطة، ومن هنا كذلك، اعتقد أن مراقبة الحكومة وسيرتها ومسيرتها ونقدها وتوجيهها ولفت نظرها إلى مواقع الخلل والخطأ والتلكؤ، هو واجب قانوني بالمقابل وشرعي وأخلاقي، على الشعب ونخبه السياسية أن تؤديه على أفضل وجه! مع موقفي الواضح هذا، أقول إن الحكومة لأول مرة تستحق الشكر لموقفها من أية تظاهرة شهدها العراق في أوقات متباينة، سواء في ساحة التحرير وسامراء والبصرة. أم في بابل أو الرمادي أو الموصل أو غيرها، لأنها كانت صريحة وواضحة مع أبناء شعبها. بخلاف الموقف الذي تبنته بعض الشرائح الواعية والمدركة والسياسية التي خدعت الجماهير المتظاهرة، ولم تكن صريحة معها ولا واضحة، لأنها تعرف بواطن الأمور أو تدرك أن الحكومة لا تمتلك موقفا عدائياً من متظاهري بغداد أو الناصرية أو كركوك أو غيرهم، ولم تتصرف بالضد من مطالبهم وحقوقهم، وإنما هي غير قادرة، وعاجزة تماما عن تنفيذ تلك المطالب والحقوق التي تهم 35 مليون عراقي، بدليل انها منذ عشر سنوات وهي تقف مكتوفة اليدين أمام مشكلات السكن والبطالة والملف الأمني والخدمات و... فكيف توهمت الناس في مدينة الصدر أو الأعظمية أو الحويجة أو تكريت أو حي العامل، ومن أوهمها أن الحكومة قادرة على تلبية مطالبها، بينما مطالب وحقوق 15 محافظة تثقل كاهلها ولا تعرف أين تلتفت وكيف تتصرف؟! الحق أقول لكم، إنها لم تغض الطرف عن معاناة أهل الشعلة، لأن غالبية سكانها من الشيعة، ولم تغض الطرف عن معاناة أهل العامرية لأن غالبية سكانها من السنة، لكونها ليست حكومة طائفية أو دينية أو قومية أو علمانية أو دكتاتورية أو ديمقراطية، وليست حكومة تكنوقراط أو كفاءات، ويبقى ثمة سؤال جوهري: إلى متى تبقى الناس على هذه الحال؟!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة