العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






المدللون الكبار !
كتبت بتاريخ : 2012-01-07
الكاتب : حسن العاني
في كتابه الممتع (أسس الصحة النفسية) يشير الدكتور عبد العزيز القوصي، الى جملة أسباب تدعو الأسرة الى (تدليل) هذا الابن عن غيره، كأن يكون ولدا بين عدة بنات، أو بنتاً بين عدة أولاد، أو لأنه وحيد أو معوق أو مريض.. الخ ، والدلال كما هو معروف اسلوب سلبي في التربية، لان الابن يتولد لديه شعور حاد بالنرجسية وحب الذات والأفضلية على الآخرين، وانه يأخذ ولا يعطي، وهكذا يحدث الانفصال بينه وبين محيطه الأسري وبيئته الاجتماعية، وتزداد مخاطر هذا الانفصال في المراحل المقبلة من العمر، فقد يعتمد إذا ما فقد المصدر – موت الوالدين مثلا – الى القوة والعنف وسوء التصرف  لكي يديم وضعه الاستثنائي ! ويبدو ان (محاذير) الدلال لا تقتصر على عالم الأطفال والطفولة، فالزوج الذي يحظى بدلال زوجه الفرط، يمكن ان يقود الرجل الى النتائج ذاتها، ولعل اول اعوجاج يظهر عليه هو مكافأة زوجته بالزواج عليها، أما إذا حصل العكس وكانت الزوجة هي المدللة، فإنها تري زوجها نجوم الظهر ! في حياتنا العامة والسياسية منها على وجه الخصوص يمكن ان نتلمس ظاهرة (المدللين الكبار) بصورة أوضح وأوسع من ظاهرة المدللين الصغار ففي النظام السابق مثلا نجد الموظف (س) يتمتع على حساب غيره بأنواع التمييز والتفضيل على زملائه فالإيفاد الى خارج العراق من نصيبه وكذلك الترقية الوظيفية والاجازات المفتوحة والحضور الى الدائرة ومغادرتها متى يريد ويكون مكتبه قبل غيره فخم التأثيث ومزودا بأكثر من هاتف الى جانب أجهزة التبريد والتدفئة الحديثة ووحدة من يتمتع بخدمة سيارة النقل الحكومية ووحدة من يستطيع استخدام مركبة الدائرة لإيصال زوجته الى مقر عملها والأولاد الى مدارسهم و.. كل هذا وغيره كثير لان الموظف (س) هو واحد من اثنين أما لأنه من المحسوبين على (العائلة) الحاكمة او لأنه عضو متنفذ في حزب البعث بغض النظر عن الكفاءة او الشهادة او الدرجة الوظيفية او سنوات الخدمة ! لا اعرف عدد هؤلاء المدللين الكبار ولكن دعونا (نفترض) إنهم (40) ألفاً في ظل نظام يحكمه حزب واحد من دون وجود رسمي لأية أحزاب أخرى تمثل المعارضة وهذه هي السمة الطبيعية للدكتاتورية حيث حصرت الامتيازات جميعها بيد أربعين ألف شخص من أصل ثلاثين مليون عراقي لا يحظون إلا بالفتات والهوامش الصغيرة ! على ان قضية المدللين الكبار فيما يبدو هي ظاهرة ملازمة للأنظمة منذ قيام الدولة العراقية ولكنها في مرحلة تدفع الى الواجهة نمطا معينا من المدللين على وفق هوية النظام فهم إقطاعيون أو عسكريون او حزبيون والغريب ان هذه الظاهرة لم تتراجع حتى في ظل (النظام الديمقراطي) بعد 2003 والأغرب إنها انتعشت وتضخمت وتفاقمت في اجواء الديمقراطية بحيث استطيع الافتراض جازما ان الأربعين ألف مدلل أصبحوا أكثر من (400) الف مدلل لان أحزاب السلطة والمحسوبين عليهم لديهم آلاف المدللين ولان أحزاب المعارضة والمحسوبين عليها لديهم الاف المدللين ولان الانتهازيين وراكبي الموجة لديهم آلاف المدللين . وقبل ذلك لان الثلاثين مليون عراقي ممن نكل بهم (قادة الضرورة) على مر العصور وممن يعيشون على الفتات والهوامش الصغيرة مسكونون بالخوف والصمت !!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة